تساؤلات نيابية تفضح جراح الاستثمار.. لماذا تهرب الشركات من مترو بغداد؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
21 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أثار عزوف الشركات الكبرى عن المشاركة في مناقصة مشروع مترو بغداد تساؤلات كثيرة، لا سيما أن هذا المشروع يعد استثماريًّا حيويًّا وبالغ الأهمية للعاصمة العراقية.
وتعجبت النائبة عالية نصيف من هذا العزوف، قائلة “كنا نتوقع أن تتسابق الشركات الكبرى للحصول على مناقصة مترو بغداد… لماذا هذا العزوف من قبل الشركات؟ هل من المعقول أن تتقدم شركة واحدة فقط؟”.
وأضافت نصيف سلسلة تساؤلات: “هل يوجد شيء خفي في الموضوع؟ هل تم (تضبيط) العقد وتفصيله على مقاس شركة معينة؟ أم أن هناك أشخاصاً ليست لديهم خبرة في مثل هكذا مشاريع أعطوا آراء خاطئة وتسببوا بهذه الانتكاسة بدون قصد؟”
ودعت النائبة رئيس مجلس الوزراء إلى “التدخل بشكل شخصي للوقوف على حقيقة ما يحصل” حول هذا الموضوع.
هروب المستثمرين
لم يكن موضوع مترو بغداد الوحيد الذي شهد عزوفًا من المستثمرين، إذ أشارت السفيرة الألمانية في بغداد الأسبوع الماضي إلى أن شركات بلادها تتعرض للابتزاز في العراق، ما يدفعها للهروب والابتعاد عن السوق العراقية.
ويُعزى عزوف المستثمرين الأجانب عن السوق العراقية إلى عدة أسباب، أبرزها الخوف من انفجار الأوضاع الأمنية في البلاد، فضلاً عن عدم استتباب الاستقرار السياسي بشكل كامل حتى الآن، وصعوبة بيئة الأعمال وتعقيد الإجراءات.
ويرى محللون أن تفادي مثل هذه الإخفاقات والتي تضرب الاقتصاد العراقي يتطلب استقرارًا سياسيًّا وأمنيًّا، ومحاربة جدية للفساد والبيروقراطية وتسهيل إجراءات الاستثمار لجذب رؤوس الأموال الأجنبية التي بات العراق بأمس الحاجة إليها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مترو بغداد
إقرأ أيضاً:
طهران تهاجم انقرة: ثابتون على مواقفنا ولا نغيّر يوميًا سياستنا
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة: رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، على تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، التي أطلقها ضد إيران.
وقال بقائي في معرض رده على الوزير التركي “نحن إلى أخرى، وخطأ كبير عدم رؤية الأدوار الواضحة والخفية لأمريكا وإسرائيل في التطورات الإقليمية”، وأشار إلى أن إيران كانت “أول دولة عارضت وتصدت للانقلاب في تركيا”.
أوضح بقائي “لولا الطعنات في الظهر، لم يكن ليتجرأ أحد بالحديث عن التهجير القسري لشعب فلسطين من غزة وضم الضفة الغربية”.
وتابع المسؤول الإيراني أن “الجمهورية الإسلامية لم تكن لها تطلعات إقليمية خلال العقود الخمسة الماضية، وكنا من أوائل الدول التي رحّبت بإلقاء حزب العمال الكردستاني التركي السلاح”.
وكان وزير الخارجية التركي قد قال في تصريحات تلفزيونية إن إيران “دفعت ثمنًا باهظًا للحفاظ على نفوذها في العراق وسوريا، ومع ذلك، كانت مكاسبها ضئيلة مقارنة بالتكاليف”.
وقال فيدان، الذي شغل منصب رئيس الاستخبارات التركية لمدة تقارب 8 سنوات، بأنه قد نقل هذا التقييم إلى قائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة مسيّرة بالقرب من مطار بغداد الدولي في يناير 2020.
وأوضح فيدان أن الاستراتيجية الإقليمية لإيران لم تحقق أهدافها، وأن الديناميكيات الجيوسياسية المتغيرة أجبرت طهران على إعادة تقييم دورها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts