درعا-سانا

انطلقت اليوم الورشة الحوارية حول الدليل التدريبي الخاص بمرحلة الألف يوم الأولى من حياة الطفل الذي أعده المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة بالتعاون مع مديرية التربية ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بدرعا.

وبين مدير التربية المهندس منهل العمارين في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من الورشة مناقشة أنشطة الدليل والتعرف على أهدافه والمشاركة في التخطيط الإستراتيجي لعمله، إضافة لتفعيل المشاركة مع المنظمات غير الحكومية التي تعني بالطفولة المبكرة ليصار إلى الأخذ بملاحظات وآراء كل الجهات المشاركة بالحوار، وصولاً إلى دليل متفق عليه من الأطراف كافة.

بدورها أشارت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل نبال الحريري إلى أهمية مثل هذه الورشة، لما تقدمه من أسس صحيحة تستند إلى الخبرات والتجارب لتربية أطفالنا وتنشئتهم بالطرق السليمة جسدياً وفكرياً.

من جهته أوضح منسق المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة عبد المنعم مسعود أن هذه الجلسات التشاورية جاءت وفق الاتفاقات المبرمة بين المركز ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حول الدليل التدريبي الذي يعتبر هو الأول من نوعه الذي يهتم بحياة الطفل من عمر يوم وحتى الثلاث سنوات، لأنها تؤثر في تكوينه ونمائه العام، وتمكن جليسات الأطفال من التعرف على مهارات التعامل مع هذه الفئة العمرية.

واعتبرت مديرة روضة إنعاش الريف لجينة الجمعات أن الحوار حول أهمية هذه المرحلة يمكن الأهل من التعامل مع أبنائهم ولا سيما في التعليم التقليدي أو المطور، لافتة إلى أنه تم خلال الورشة التركيز على عدة محاور منها علوم تنمية الدماغ والرضاعة الطبيعية والتغذية خلال فترات الحمل وبرامج التلقيح الوطني لحماية الطفل من العديد من الأمراض.

رضوان الراضي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً

قالت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إننا "في يوم الطفل الإماراتي، نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم، وبكل أب وأم يغرسان القيم في أبنائهما، وبكل معلم يسهم في بناء العقول، وبكل مؤسسة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها".

وأضافت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد أن "أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقًا نستثمر في تعليمهم ورعايتهم، ونهيئ لهم بيئة ملهمة تدعم نموهم وتمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مع تعزيز حقهم في الثقافة والهوية الوطنية، ليكبروا متصلين بتراثهم، قادرين على التعبير عن أنفسهم من خلال لغتهم وفنونهم وتقاليدهم".
وأكدت أن هذه مناسبة جديدة نؤكد من خلالها أن رعاية الطفل وتربيته مسؤولية كبرى مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع ومختلف القطاعات، لكي نصنع معًا جيلاً واثقًا بنفسه متمسكًا بهويته مؤهلا لريادة المستقبل بكل شغف وإبداع.

مقالات مشابهة

  • تعليم شمال سيناء تحصد المركز الأول بمسابقة اليونيسيف لحماية الطفل من الإنترنت
  • كأس العالم للأندية 2025.. وفد الأهلي يسافر إلى أمريكا لحضور ورشة عمل عن المونديال
  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • دكتور جبريل ابراهيم محمد يشرف افتتاح ورشة القضايا التنظيمية
  • صنعاء.. ورشة عمل لتعزيز آليات مكافحة الفساد عبر الربط الشبكي
  • ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
  • فريق طبى بالدقهلية ينقذ حياة رضيع بعد حدوث انفجار في الوريد الوداجي
  • إكتشاف ورشة سرية لتقليد العلامات التجارية بالعاصمة
  • مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
  • ورشة لمحاكاة مناهضة العنف ضد المرأة في الوادي الجديد