بلومبيرغ: لحظات حاسمة بالشرق الأوسط بعد وفاة رئيسي ومرض الملك سلمان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
#سواليف
سلطت وكالة “ #بلومبيرغ ” في تقرير لها الضوء على #وفاة #الرئيس_الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، الأحد، كما تطرقت لإعلان #مرض العاهل السعودي #الملك_سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لافتة إلى ما وصفته بلحظات حاسمة في المنطقة بناء على هذه الأحداث الأخيرة.
وتساءلت “بلومبيرغ” عمن قد يخلف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي له رأي نهائي في الاستراتيجية الخارجية والعسكرية لإيران، بما في ذلك تجاه العدو اللدود لإيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وبحسب التقرير كان ينظر إلى رئيسي، البالغ من العمر 63 عاما، على نطاق واسع على أنه مرشح رئيسي ليحل محل خامنئي، الذي يبلغ من العمر 84 عاما وعانى من مشاكل صحية في السنوات الأخيرة.
مقالات ذات صلة غالانت في تسجيل مسرب: جنودنا سيقتلون 2024/05/21وأشار خامنئي إلى استمرارية السياسة، ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في غضون 50 يوما.
هذا يعني أن هناك فرصة جيدة لأن يخلف رئيسي، وهو رجل دين محافظ للغاية، شخص من نفس المعسكر، على الرغم من وجود الكثير من الاحتجاجات الشعبية ضد النظام.
وتأتي وفاة إبراهيم رئيسي، في لحظة حساسة في #الشرق_الأوسط، حيث عمقت حرب إسرائيل ضد حماس في قطاع غزة عزلتها الدولية وانقساماتها الداخلية في حكومتها.
إن رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إنهاء الصراع وقبول فكرة الدولة الفلسطينية المستقبلية، يقوض حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
مرض الملك سلمان
في المملكة العربية السعودية، هناك أسئلة أيضا حول مستقبل القيادة بالمملكة، تقول “بلومبيرغ“.
أعلنت الرياض، الأحد، أن الملك سلمان بن عبد العزيز، 88 عاما، يعالج من الحمى وآلام المفاصل.
وألغى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ابنه ووريثه، رحلة لمدة أربعة أيام كانت مقررة إلى اليابان.
كان الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي لأكبر مصدر للنفط الخام في العالم لعدة سنوات.
ولفت تقرير بلومبيرغ إلى أنه في أي من البلدين، من المتوقع أن تشهد الأوضاع السياسية تغييرا جذريا، ولكن لا بد أن يكون للتحول في شخصيات القيادة العليا تداعيات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بلومبيرغ وفاة الرئيس الإيراني مرض الملك سلمان الشرق الأوسط الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
السعودية.. إطلاق «مجمع الملك سلمان» لصناعة السيارات
أطلق ولي العهد السعودي، “محمد بن سلمان”، تسمية “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” على المنطقة المخصصة لتصنيع السيارات في المنطقة الاقتصادية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وبحسب وكالة “واس”، “سيكون “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” محطة مهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي في السعودية، وممكنا لقطاع صناعة السيارات وحلول النقل المستدام، بما يسهم في دعم الناتج المحلي غير النفطي وزيادة الصادرات، وتطوير قدرات القطاع”.
ووفق الوكالة، “سيشكل “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات”، مركزا رئيسا للشركات المحلية والعالمية في قطاع السيارات، من أبرزها مصنع شركة “سير”، أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية، وشركة “لوسِد موتورز”، التي افتتحت أول مصنع دولي لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في عام 2023، إلى جانب العديد من المشاريع المشتركة للصندوق مع المصنعين العالميين منها، “هيونداي موتور” لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بالمملكة، واتفاقية المشروع المشترك مع شركة “بيريللي” لتأسيس مصنع للإطارات في السعودية”.
وبحسب الوكالة، “يهدف المجمع الى إيجاد فرص استثمارية مثالية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في السعودية، والتي من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال (نحو 24.5 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2035، وتحقيق أثر إيجابي على ميزان المدفوعات، مع استحداث فرص وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ودعم الصناعة المحلية، وزيادة صادرات المملكة إقليميًا وعالميًا، بما ينعكس إيجابيًا على ميزان المدفوعات”.
وبحسب الوكالة، “يستفيد “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” من البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار التي وفرتها رؤية 2030، والحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية وبنيتها التحتية اللوجستية، وارتباطها بميناء متطور في موقع حيوي للتجارة العالمية، من أجل توفير فرص للقطاع الخاص المحلي والشركات العالمية كشريك ومورّد ومستثمر في قطاع السيارات والخدمات المرافقة”.
هذا “وسيسهم “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لتنويع الاقتصاد وتحقيق النمو المستدام، كما سيكون داعما رئيسا لتحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الساعية لجعل السعودية قوة صناعية رائدة، ومركزا لوجستيا عالميا”.