الحملي وعوض والممثل الأممي يطلعون على أضرار العدوان بجامعة صعدة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الثورة نت|
زار أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، ومحافظ صعدة محمد عوض، ومنسق الشؤون الإنسانية – الممثل المقيم للأمم المتحدة جوليان هارنيس، اليوم، جامعة صعدة.
واطلع الحملي وعوض وهارنيس ومعهم وكيل المحافظة – مدير فرع المجلس الأعلى، محمد حسين بيضان، ومدير مكتب “الأوتشا” في اليمن، ماركوس ويرني، وعدد من مسؤولي مكاتب المنظمات الأممية بالمحافظة، على احتياجات الجامعة والأضرار التي تعرضت لها جراء غارات طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
واستمعوا من رئيس جامعة صعدة، عبدالرحيم الحمران إلى شرح عن حجم الأضرار التي تعرضت لها الجامعة جراء غارات العدوان، وأولويات الاحتياجات الملحة لتلبية أدنى متطلبات الجامعة، بما يمكنها من استمرار تنفيذ مهامها وأعمالها في تقديم الخدمات للطلاب.
وأكد أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية، الحرص على تنفيذ المهام والأعمال في الميدان، من خلال مساعدة المجتمع وتلمس احتياجاته، وتنفيذ مشاريع مستدامة تلبي احتياج المواطن.
وأشار إلى أهمية الزيارة لمحافظة صعدة للاطلاع على الأضرار التي لحقت بجامعة ومدينة صعدة القديمة، وتفقد أوضاع النازحين في مخيم دماج، ومعرفة الاحتياج الفعلي من الواقع، ليتسنى للمجلس والأمم المتحدة تنفيذ مشاريع مستدامة تسهم في تخفيف معاناة المواطنين.
وشدد الحملي على أهمية تدخلات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية في جامعة صعدة، من خلال إعادة تأهيل القاعات والمرافق الدراسية للجامعة لتتمكن من تقديم رسالتها العلمية والتنويرية بالصورة المطلوبة.
فيما عبر منسق الشؤون الإنسانية – الممثل المقيم للأمم المتحدة هارنيس، عن سعادته بزيارة عدد من المنشآت في محافظة صعدة للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها.
وثمن جهود المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية على التسهيلات المقدمة للمنظمات لتنفيذ العمل الإنساني.
رافقهم خلال الزيارة مدراء، المنظمات الأممية، تركي جميل، والمتابعة والتقييم، محمد الرزاع والمنظمات المحلية، عبدالسلام النواب، وعدد من مسؤولي السلطة المحلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة صعدة الشؤون الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الاتفاق الذي انتهى إليه مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) لا يلبي الطموح المنشود، إذ تعهدت الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا، يرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه".. غير أنه رأى أن هذا الاتفاق يوفر أساسا للبناء عليه.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، الاتفاق بأنه إهانة وفشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ.
وقد اتفقت الدول - أيضا - على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.
وأشار جوتيريش إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري.. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون التي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.
وشدد على ضرورة الوفاء - بشكل كامل وفي الوقت المحدد - بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد.
وأضاف أن (كوب 29) يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.
وأقر جوتيريش بأن المفاوضات - التي جرت في المؤتمر - كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.
وأكد ضرورة أن تقدم البلدان، خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل، مشددا على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.
وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتسهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.
وتابع: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".
كما شدد جوتيريش على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. خاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.
ووجه الأمين العام حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني - الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية - إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا.
اقرأ أيضاًجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ من إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا
جوتيريش: التعاون بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة ركن أساسي للعلاقات الدولية
«جوتيريش» يدعو للاعتراف بدور الشباب لتشكيل مستقبل المناطق الحضرية في اليوم العالمي للمدن