ولي العهد السعودي يعد اليابان بإمدادات نفط مستقرة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية اليابانية إن ولي العهد السعودي الأمير م محمد بن سلمان آل سعود وعد بإمدادات نفطية مستقرة لليابان خلال مؤتمر عبر الفيديو مع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا اليوم الثلاثاء.
وأضافت -في بيان- أن الأمير محمد قال لكيشيدا: "السعودية لا تزال ملتزمة بإمدادات مستقرة من النفط الخام لليابان، وترغب المملكة في التعاون مع اليابان في مجالات أخرى، بما فيها الطاقة النظيفة".
وأرجأ ولي العهد السعودي على نحو مفاجئ، أمس الاثنين، زيارة إلى اليابان كانت مقررة من 20 إلى 23 مايو/ أيار الجاري.
وكان من المقرر أن يلتقي ولي العهد إمبراطور اليابان ناروهيتو ورئيس الوزراء كيشيدا.
استقرار سوق النفطوذكر البيان أن كيشيدا قال للأمير محمد إنه ينتظر أن تواصل المملكة الاضطلاع بدور رائد في تحقيق الاستقرار لسوق النفط العالمية عبر أمور منها زيادة الإنتاج.
وقال كيشيدا أيضا إنه يرغب في العمل مع المملكة من أجل إنشاء سلسلة توريد عالمية للطاقة النظيفة، مثل الهيدروجين والأمونيا.
وفي وقت سابق اليوم، عقدت اليابان والسعودية منتدى أعمال ثنائيا في طوكيو لمناقشة تعزيز التعاون في قطاع الطاقة وقطاعات أخرى، على الرغم من غياب الأمير محمد.
والتقى وزير الصناعة الياباني كين سايتو -خلال منتدى أعمال الرؤية السعودية اليابانية 2030- مسؤولين سعوديين، من بينهم وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان ووزير الاستثمار خالد الفالح، فضلا عن ممثلين لشركات سعودية.
وقال سايتو خلال المنتدى إن "السعودية هي أكبر مورد للنفط الخام لليابان، وواحدة من أهم الشركاء فيما يتعلق بأمن الطاقة".
وفي إطار السعي لتعميق العلاقات بينهما، وقع الجانبان اليوم أكثر من 30 مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة والتصنيع والأنشطة المالية.
وذكرت الشركة السعودية لشراء الطاقة أنها وقعت مع كونسورتيوم -تقوده شركة ماروبيني اليابانية- اتفاقيتين لشراء الطاقة من مشروع الغاط لطاقة الرياح الذي تبلغ قدرته 600 ميغاوات ومشروع "وعد الشمال" لطاقة الرياح الذي تبلغ قدرته 500 ميغاوات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إطلاق “مجمّع الملك سلمان لصناعة السيارات” برعاية ولي العهد السعودي
أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، تسمية «مجمّع الملك سلمان لصناعة السيارات» على المنطقة المخصصة لأنشطة التصنيع في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد العزيز الاقتصادية الواقعة غرب المملكة.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” سيشكل المجمع مركزاً رئيسياً للشركات المحلية والعالمية في قطاع السيارات، من أبرزها مصنع شركة «سير»، أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية، وشركة «لوسيد موتورز»، إلى جانب كثير من المشاريع المشتركة للصندوق مع المصنّعين العالميين، منها «هيونداي موتورز» لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات في المملكة.
ويهدف المجمع إلى إيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في المملكة، من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال (24.5 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2035، مع استحداث فرص وظائف مباشرة وغير مباشرة، ودعم الصناعة المحلية، وزيادة صادرات المملكة إقليمياً وعالمياً، بما ينعكس إيجاباً على ميزان المدفوعات.
أخبار قد تهمك تحت رعاية سمو ولي العهد.. انعقاد النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية ( HCI 2025 ) في أبريل المقبل 2 فبراير 2025 - 8:08 مساءً الإعلان عن إطلاق استاد الأمير محمد بن سلمان بمدينة القدية بتصميم مستقبلي مبتكر وغير مسبوق عالمياً 15 يناير 2024 - 1:22 مساءً