استنفار قبلي للصبيحة في لحج ضد الانتقالي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الجديد برس|
في ظل تواصل التوتر بين فصائل التحالف في محافظة لحج جنوبي اليمن، أعلنت قبائل الصبيحة اليوم الثلاثاء، النفير ضد فصائل الانتقالي الموالي للامارات.
واجتمع مشايخ ووجهاء قبائل الصبيحة، في لقاءات متعددة لنقاش الانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، بحق أبناء القبائل، مؤكدة أن هذه الاعتداءات سيتم مواجهتها بقوة.
ويأتي ذلك بعد يومين من تنظيم قبائل الصبيحة وقفة تضامنية مع الشيخ القبلي البارز ورجل الأعمال عصام هزاع، احتجاجًا على اعتقاله من قبل قوات الانتقالي قبل أيام لحظة مروره من إحدى نقاط المجلس الأمنية.
وفي بيان لها، أوضحت قبائل الصبيحة أنها تواجه محاولات مستمرة من قبل من وصفتم بتجار الحروب، وبطرق مختلفة لمحاولات تقييد الحريات ومصادرة الأراضي والحقوق والأموال، في إشارة إلى اعتداءات الانتقالي ضد وجهاء وأبناء قبائل الصبيحة.
وأشار البيان، إلى أن “ما تعرض له الشيخ الصبيحي، من ظلم وابتزاز هو رد على مواقفه الوطنية التي أثارت حفيظة أعداء الصبيحة”.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة التوترات بين قبائل الصبيحة والانتقالي المدعوم إماراتي، على خلفية مساعي الأخير إقصاء القبائل والتمدد في محافظة لحج ومناطق القبائل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قبائل الصبیحة
إقرأ أيضاً:
سخط شعبي بعد قمح الانتقالي تظاهرة تضامنية مع غزة في عدن
الجديد برس|
خرج عشرات المواطنين في مدينة عدن، جنوبي اليمن، مساء الاثنين، في مسيرة شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، رفضا للعدوان “الإسرائيلي” المتواصل على قطاع غزة.
وانطلقت التظاهرة من شوارع كريتر، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وهتفوا ضد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، وسط استنفار أمني واسع لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات.
وبحسب إفادات متظاهرين، فقد حاولت عناصر تابعة للانتقالي منع رفع الأعلام الفلسطينية، مهددةً المشاركين بالاعتقال، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وصفوها أنها من “قيادات عليا”، رغم الطبيعة السلمية للتجمع.
وردد المحتجون شعارات تندد بالصمت العربي وتطالب بتحرك فعلي لوقف المجازر “الإسرائيلية”، مؤكدين وقوفهم الثابت إلى جانب القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.
هذا واثارت حادثة القمع سخط شعبي واسع في عدن، خصوصاً في ظل الابادة الجماعية التي يتعترض لها الشعب الفلسطيني في غزة، وسط صمت دولي وخذلان عربي.