صدام أطلق الصواريخ فأعدموه ورئيسي ضرب الباليستي فأحرقوه.. اتهام لإسرائيل بتدبير حادث المروحية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
طرح العديد من الخبراء والمتخصصين العديد من التساؤلات حول مصرع الرئيس الإيراني ومرافقيه جراء تحطم مروحيته في الجبال وسط أجواء ضبابية وممطرة، وينتظر الإجابة عليها من السلطات الإيرانية.
وتتصاعد نظريات المؤامرة من البعض بسبب الظروف المحيطة بالحادث منها تأخر العثور على طائرة تحمل أعلى المستويات السياسية في البلاد وعودة الطائرتين المرافقتين لها سالمتين.
ومن هؤلاء الذين تبنوا سيناريوهات لوقوع الحادث بتدبير إسرائيلي، الإعلامي محمد الباز؛ إذ قال إن الواقعة قد تكون عملية استخباراتية بين إسرائيل وأذربيجان، أما السيناريو الآخر؛ هو أن إسرائيل هي من قامت بالعملية وحدها، والذي تم تضعيف هذا الأمر بعد شكوك التدخل الأمريكي في هذه العملية.
وأكمل أن السيناريو الثالث في هذه الواقعة؛ هي أن الحادثة من الداخل الإيراني، أم السيناريو الرابع هو أن الحادث كان منظم من أحد أفراد الطائرة، خاصة وأن الطائرات الأخرى التي كانت مع الطائرة المفقودة؛ نجت ولم يحدث بها شيء.
وأوضح محمد الباز، أن هناك بعض التساؤلات على الطاولة بشأن الأسباب الحقيقية لوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وتوجد حالة من الارتباك الآن على الصعيد الإعلامي حول هذه الواقعة.
وأكد أنه في سياق الصراع الإقليمي، فإن هناك يد خارجية تدخل في واقعة حادث مروحية الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، والتي تتمثل في إسرائيل باعتبارها العدو الأول للجمهورية الإيرانية، على الرغم من محاولة إيران لاحتواء الحادثة حتى الآن.
طائرة متينةويقول اللواء طيار أسامة العلي، عضو المجلس الفلسطيني، إن طائرة رئيسي مصنوعة من أجل الشخصيات المهمة وتستطيع حمل 14 راكبا بحمولة تبلغ 2.4 طن، منوهًا إلى أنه يرافقها طائرتين وهدفهما المساعدة في حالة الخطر وهي مصنوعة في إيطاليا شركة أصلها امريكي ومحركاتها كندية.
وأكد أنه في حالة أي خطر أو استشعار به أو حدوث خلل فني فإنه يجري اتصالا فوريا مع برج المراقبة، لافتًا إلى أنه في حال عدم الاتصال فإن قائد الطائرة ربما فوجيء بصاروخ أو قنبلة، مردفا: “الطائرة يمكنها الطيران في أي ظروف جوية ولا يحدث لها كارثة بهذا الشكل فهي آمنة وتطير في معظم الأجواء والقارات في الأمطار والجفاف والعواصف والضباب”.
إعدام وحرق
وعن فرضية اتهام إسرائيل بتدبير الحادث، أوضح: “ضرب إسرائيل بالصواريخ يعتبر في الأوساط التي تحكم العالم خطر للغاية، فعندما أطلق عليهم صدام حسين 39 صاروخ سكود في عام 1991 بعد اندلاع حرب الخليج أعدموه، وعندما أطلق عليهم إبراهيم رئيسي الصواريخ الباليستية عليهم في الشهر الماضي سقطت طائرته واشتعل فيها النيران”.
وتابع خلال حواره مع الإعلامي معتز بالله عبدالفتاح على قناة “المشهد”: “الطائرة عندما تموضعت في أذربيجان هل تم حراستها جيدًا من خطورة تسلل شخص ووضع قنبلة موقوتة بها هذا سؤال مهم يحتاج إجابة من السلطات الإيرانية”.
تحقيق إيراني
وكلف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، الاثنين، فريقا رفيعا بدراسة أسباب حادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أن اللواء باقري كلف فريقا يرأسه العميد علي عبد اللهي برفقة خبراء متخصصين وفنيين مدنيين وعسكريين لدراسة أبعاد وأسباب تحطم الطائرة.
وأضافت أن الفريق انتقل إلى موقع الحادث في محافظة أذربيجان الشرقية للمباشرة في دراسة أسباب الحادث.
ولم تعلن إيران بعد سبب تحطم الطائرة ولم تشر إلى احتمالات سقوط المروحية في منطقة جبلية وسط ضباب كثيف.
وبالتزامن مع التحقيقات في أسباب تحطم الطائرة، نفت إسرائيل تورطها في حادث مصرع الرئيس الإيراني. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله: "لا علاقة لإسرائيل بوفاة الرئيس الإيراني".
وكان رئيس الهلال الأحمر الإيراني قد أعلن، الاثنين، العثور على حطام المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له مساء الأحد في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرق إيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيلية إسرائيل مصرع الرئيس الإيراني وسط أجواء أجواء ضبابية الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
قتيلان في تصادم طائرتين صغيرتين بولاية أريزونا الأمريكية (شاهد)
قتل شخصان جراء تصادم طائرتين صغيرتين في مطار مارانا، بضواحي توكسون جنوب ولاية أريزونا الأمريكية.
وقال المحققون الفيدراليون في مجال سلامة الطيران، بأن كل طائرة كان على متنها شخصان عند وقوع الحادث.
وتمكنت طائرة من طراز "سيسنا 172" من الهبوط بسلام، فيما تحطمت طائرة "لانكير 360 أم كيه " بالقرب من أحد المدارج واشتعلت فيها النيران.
يذكر أن مطار مارانا الإقليمي يضم مدرجين متقاطعين ولا يحتوي على برج مراقبة جوي، حيث يعتمد الطيارون على التواصل عبر قناة إذاعية مخصصة لإعلان نواياهم أثناء الهبوط والإقلاع.
ويأتي الحادث بعد أيام من انقلاب طائرة ركاب تابعة لشركة دلتا في مطار تورنتو، وبعد أكثر من أسبوع على تحطم طائرة في سكوتسديل بولاية أريزونا، أسفر عن مقتل طيار وإصابة آخر.
كما شهد الشهر الماضي عدة كوارث جوية كبرى في أميركا الشمالية، من بينها تحطم طائرة ركاب في ألاسكا، بالإضافة إلى أسوأ كارثة جوية في الولايات المتحدة منذ عام 2001، حيث أسفر اصطدام طائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" مع مروحية تابعة للجيش في واشنطن العاصمة عن مقتل 67 شخصا.
BREAKING: Another American Plane Crash under the Trump administration today in Arizona. What’s going on?
We’ve had at least 9 plane crashes since Trump took office. Do you think this has anything to do with him firing many valuable FAA workers?
Repeat after me:
1/29 –… pic.twitter.com/jtXo5LfgdB — Ed Krassenstein (@EdKrassen) February 19, 2025