منظمة السياحة: 660 مليار دولار إيرادات دولية للقطاع و33% زيادة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، اليوم، عن أن إيرادات السياحة الدولية التي وصلت إلى 1.5 تريليون دولار أمريكي في عام 2023، أكدت على التعافي الكامل لمستويات ما قبل الجائحة بالقيمة الاسمية، ولكن بنسبة 97% بالقيمة الحقيقية، مع تعديل التضخم، موضحة أن نحو 285 مليون سائح دولي في الربع الأول من 2024، حول العالم وهي استعادة قوية للحركة الدولية.
وتابعت المنظمة في بيان لها، بأنه حسب المناطق، حققت أوروبا أعلى الإيرادات في عام 2023، حيث حققت الوجهات 660 مليار دولار أمريكي، متجاوزة مستويات ما قبل الوباء بنسبة 7٪ بالقيمة الحقيقية، وارتفعت الإيرادات في الشرق الأوسط بنسبة 33% فوق مستويات 2019، فيما استعادت الأمريكتين 96% من أرباحها قبل الوباء في عام 2023، وأفريقيا 95%، وحصلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ على 78% من إيراداتها قبل الأزمة، وهي نتيجة ملحوظة بالمقارنة مع انتعاش عدد الوافدين إليها في العام الماضي بنسبة 65%.
وبلغ إجمالي إيرادات الصادرات من السياحة الدولية، بما في ذلك الإيرادات ونقل الركاب، 1.7 تريليون دولار أمريكي في عام 2023، أي حوالي 96% من مستويات ما قبل الجائحة بالقيمة الحقيقية. واستعاد الناتج المحلي الإجمالي المباشر للسياحة مستويات ما قبل الجائحة، ليصل إلى ما يقدر بنحو 3.3 تريليون دولار أمريكي في عام 2023، أي ما يعادل 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
حققت العديد من الوجهات نتائج ملحوظة من حيث الإيرادات في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بمستويات عام 2019 بناءً على البيانات المتاحة، بما في ذلك صربيا (+127%)، تركيا (+82%)، باكستان (+72%)، تنزانيا (+). 62%)، البرتغال (+61%)، رومانيا (+57%)، اليابان (+53%)، منغوليا (+50%)، موريشيوس (+46%)، المغرب (+44%).
ومن المتوقع أن تتعافى السياحة الدولية بشكل كامل في عام 2024 مدعومة بالطلب القوي وتعزيز الاتصال الجوي واستمرار انتعاش الصين والأسواق الآسيوية الرئيسية الأخرى.
ويُظهر أحدث مؤشر للأمم المتحدة للثقة في السياحة آفاقا إيجابية لموسم الصيف المقبل، حيث حصل على درجة 130 للفترة من مايو إلى أغسطس 2024 (على مقياس من 0 إلى 200)، مما يعكس مشاعر أكثر تفاؤلا مقارنة في وقت سابق من هذا العام. أعرب حوالي 62% من خبراء السياحة المشاركين في استطلاع الثقة عن توقعات أفضل (53%) أو أفضل بكثير (9%) لفترة الأربعة أشهر هذه، التي تغطي موسم الصيف في نصف الكرة الشمالي، بينما توقع 31% أداءً مماثلاً كما هو الحال في عام 2023.
ووفقًا لفريق خبراء السياحة التابع للأمم المتحدة، لا تزال الرياح الاقتصادية والجيوسياسية المعاكسة تشكل تحديات كبيرة لمستويات السياحة والثقة الدولية.
ويشير أحدث تقرير لآفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي (أبريل 2024) إلى انتعاش اقتصادي مطرد ولكنه بطيء، على الرغم من أنه مختلط حسب المنطقة. وفي الوقت نفسه، فإن استمرار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وتقلب أسعار النفط واضطراب التجارة لا يزال يؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل والإقامة.
ومن المتوقع أن يستمر السائحون في البحث عن القيمة مقابل المال والسفر بالقرب من منازلهم استجابة لارتفاع الأسعار والتحديات الاقتصادية الشاملة، في حين أن درجات الحرارة القصوى والأحداث الجوية الأخرى يمكن أن تؤثر على اختيار الوجهة للعديد من المسافرين. وقد ذكر فريق خبراء السياحة التابع للأمم المتحدة هذا الأمر بشكل متزايد باعتباره مصدر قلق لهذا القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة منظمة السياحة الامم المتحده دولار التضخم مستویات ما قبل دولار أمریکی فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
أدنوك للتوزيع تقر توزيع أرباح نقدية بـ 2.57 مليار درهم لعام 2024
أعلنت شركة "أدنوك للتوزيع"، عن اعتماد مساهمي الشركة لجميع بنود جدول الأعمال خلال اجتماع الجمعية العمومية، والموافقة على توزيع أرباح نقدية نهائية بقيمة 1.285 مليار درهم "350 مليون دولار" عن النصف الثاني من عام 2024، سيتم دفعها في أبريل 2025.
ويصل بذلك إجمالي توزيعات الأرباح النقدية لعام 2024 إلى 2.57 مليار درهم "700 مليون دولار"، مما يمثل عائداً ربحياً بنسبة 6.1% استناداً إلى سعر السهم في 25 مارس 2025 والبالغ 3.39 درهم، وهو ما يتماشى مع سياسة الشركة لتوزيع الأرباح للفترة 2024-2028، التي تُخصص توزيعات أرباح سنوية بقيمة 2.57 مليار درهم "700 مليون دولار" أو ما لا يقل عن 75% من صافي الأرباح، أيهما أعلى.
أخبار ذات صلةوقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة،ورئيس مجلس إدارة "أدنوك للتوزيع"، إن "أدنوك للتوزيع" حققت خلال عام 2024 نتائج مالية قياسية، ونجحت في تنفيذ مستهدفات خطتها الإستراتيجية الخمسية، وقطعت خطوات مهمة ساهمت في تعزيز مكانتها في السوق، ورسّخت أُسس نجاحها المستقبلي. وللعام الثاني على التوالي، تجاوزت أرباح الشركة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، مستوى المليار دولار، مدعومةً بزيادة استثنائية في كميات الوقود المباعة التي ارتفعت بنسبة 9%، كما حافظت على نمو أعمال تجارة التجزئة غير الوقود، مما ساهم في تحقيق عوائد مجزية للمساهمين. وكشفت "أدنوك للتوزيع" في عام 2024 عن استراتيجية نمو خمسية جديدة، تٌركز على التوسع محلياً ودولياً، وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل. ومن خلال النجاح في تنفيذ هذه الإستراتيجية، حققت الشركة أرباحاً قياسية قبل خصم الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بلغت 3.86 مليار درهم "1.05 مليار دولار" في 2024، بنمو بنسبة 5% على أساس سنوي، وذلك بفضل الزيادة في كميات الوقود المُباعة والنمو الملحوظ لقطاع التجزئة غير الوقود، بالإضافة إلى النمو في الأعمال الدولية في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية. وأكدت توزيعات أرباح الشركة لعام 2024 قدرتها على توليد تدفق نقدي حر قوي بلغ 2.78 مليار درهم "756 مليون دولار" في عام 2024. ومنذ طرح حصة أقلية من أسهمها للاكتتاب العام في عام 2017، قامت الشركة بتوزيع أرباح إجمالية بقيمة 17.4 مليار درهم "4.8 مليار دولار" على مُساهميها، وحقّقت لهم عائداً إجمالياً بنسبة 92%.
ويشكل توزيع أرباح نقدية بقيمة 2.57 مليار درهم "700 مليون دولار" زيادة بنسبة 3.5 مرة، مقارنة بالأرباح التي تم توزيعها في العام الأول بعد إدراج "أدنوك للتوزيع" في السوق والتي كانت قيمتها 735 مليون درهم "200 مليون دولار".
|وأكد المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع، حرص " أدنوك للتوزيع" على ترسيخ مكانتها الرائدة في مقدمة الشركات التي تُعيد تشكيل مستقبل التنقّل وتجارة التجزئة، وذلك من خلال التزامها بتوسيع عملياتها الدولية والتركيز على القطاعات عالية النمو. وأضاف أن الشركة ستستمر خلال عام 2025 في تحقيق أهداف إستراتيجيتها الخمسية، بما في ذلك توسعة شبكة محطات الخدمة ليصل عددها إلى 1,000 محطة، وزيادة معاملات قطاع التجزئة غير الوقود بنسبة 50%، وتركيب 500 نقطة شحن كهربائي في جميع أنحاء الدولة بحلول عام 2028، مع التأكيد على أهمية تنوّع الأعمال والابتكار لترسيخ مبادئ الاستدامة والنمو. وتهدُف "أدنوك للتوزيع" إلى تركيب حوالي 100 نقطة شحن سريعة وفائقة السرعة للمركبات الكهربائية في مختلف أنحاء الدولة خلال عام 2025، كجزء من التزامها بضمان استدامة الأعمال في المستقبل. وخلال "عام المجتمع" في دولة الإمارات، تسعى "أدنوك للتوزيع" إلى استكشاف أساليب جديدة للارتقاء بالخدمات التي تقدمها محطاتها، لتتجاوز كونها محطات توقّف لتعبئة الوقود، وتصبح بيئة حيوية وترحيبية في قلب المجتمعات التي تخدمها.
وتهدف الشركة إلى مضاعفة عدد الوحدات التي تشغلها أكبر العلامات التجارية الدولية والإقليمية للأطعمة والمشروبات بحلول نهاية 2025 مقارنة بعام 2023. وبحلول عام 2028، تهدف "أدنوك للتوزيع" إلى زيادة عدد متاجر "واحة أدنوك" بنسبة 25% وزيادة المعاملات غير المتعلقة بالوقود بنسبة 50%. كما تسعى الشركة إلى توسيع متاجر الامتياز التي تُديرها بشكل مباشر لتصل إلى 50 متجراً أو أكثر، وهي إستراتيجية يتوقع أن تتيح زيادة العائد العقاري بمقدار 2.5 مرة مقارنة باتفاقيات الإيجار التقليدية. وتستهدف أدنوك للتوزيع زيادة عدد محطات الخدمة إلى 1,000 محطة بحلول عام 2028، كما تخطط الشركة لإضافة 40-50 محطة خدمة في 2025، منها 30-40 محطة في المملكة العربية السعودية. وحققت "أدنوك للتوزيع" إنجازاً ملحوظاً في عام 2024 بوصول عدد محطات الخدمة التابعة لها في السعودية إلى 100 محطة عبر تبني نموذج الأعمال الذكي "المملوك للوكيل، وتديره الشركة"، حيث يتعاون وكلاء محليون يمتلكون المحطات مع "أدنوك للتوزيع" التي تتولى إدارتها وتشغيلها.ويُعد هذا النموذج نظاماً مرناً قليل المصاريف الرأسمالية وقابل للتوسع. وتهدف "أدنوك للتوزيع" إلى تشغيل ما لا يقل عن 300 محطة خدمة في جميع أنحاء المملكة بحلول عام 2029، مما يعزز مكانتها كواحدة من أكبر خمس شركات توزيع الوقود وتشغيل متاجر التجزئة في السوق السعودي.
وتتوقع "أدنوك للتوزيع" نمواً قوياً في عام 2025، حيث خصصت الشركة مبلغ يتراوح بين 250 إلى 300 مليون دولار كمصاريف رأسمالية لتوسيع محفظة عملياتها. ومن خلال استخدام تحليلات البيانات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي وتعزيز التفاعل المخصص مع العملاء، تؤكد الشركة التزامها بدعم التحول الرقمي لرفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز مكانتها كأكبر الشركات الرائدة في قطاع الطاقة متعددة المصادر في دولة الإمارات، مع المُضي قدماً في التوسع الدولي بشكل مدروس.
المصدر: وام