لجنة اختيار الوظائف القيادية تجدد الثقة بعدد من المسئولين في قنا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
صرح عمر عبد الباقي، المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، أن اللجنة الدائمة لاختيار المتقدمين لشغل الوظائف القيادية، برئاسة اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، وافقت علي تجديد الثقة في كل من: الدكتور خالد أحمد الزمقان، مديرًا عامًا للإدارة العامة للشئون الوقائية بمديرية الصحة والسكان، والدكتورة أسماء محمد، مديرًا لإدارة الصيدلة بمديرية الصحة والسكان، والدكتور محمد شحات محمد، مديرًا عامًا لإدارة طب جراحة الفم والأسنان بمديرية الصحة والسكان.
كما وافقت اللجنة علي تجديد الثقة لكلا من: مصطفى سيد قاسم، مدير عام للإدارة العامة للشئون المالية والإدارية بمديرية التربية والتعليم، وعبد الله عبد العزيز عبد الله لشغل وظيفة مدير عام إدارة تعليمية.
وأضاف عبد الباقي أن اللجنة ضمت في عضويتها كلا من الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة والسكان بقنا والدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، ومحمد يوسف الراوي، مدير مديرية التنظيم والإدارة بقنا، وحمدي حسين المدير المالي والإداري بديوان عام المحافظة وأحمد عطية مدير إدارة الموارد البشرية بديوان عام المحافظة.
مُشيرًا إلى أن محافظ قنا، يسعى دائما لاختيار العناصر المؤهلة لشغل الوظائف القيادية ممن لديهم القدرة على تطوير معدلات العمل تطبيقا لقواعد ومبادئ الكفاءة والشفافية، لافتًا إلى أن قرار تجديد الثقة، تم طبقا للمعايير والشروط المسموح بها لشغل الوظيفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا محافظة قنا الوظائف القيادية لجنة اختيار الوظائف القيادية الصحة والسکان مدیر ا
إقرأ أيضاً:
هكذا يختار ترامب مرشحيه للمناصب القيادية.. الولاء أولا
كانت أسابيع حافلة بالمفاجآت تلك التي تلت فوز دونالد ترامب الساحق بالسباق الانتخابي للبيت الأبيض في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، خصوصا فيما يتعلق بملف التعيينات.
فبعض تلك التعيينات تم استقبالها بشكل إيجابي، حتى من قبل الديمقراطيين، ولكن بعض الاختيارات الأخرى مثيرة للجدل لدرجة أن بعض الجمهوريين قد لا يدعمونها.
وسلطت وسائل إعلام على المعايير التي اعتمدها ترامب في اختياراته. ومنها برنامج "داخل واشنطن" الذي يقدمه مدير معهد واشنطن للدراسات روبرت ساتلوف على قناة "الحرة" الأمريكية.
وفق تود غيلمان، أستاذ في كلية الصحافة في جامعة أريزونا وعضو مجلس إدارة رابطة مراسلي البيت الأبيض فإن "ترامب تعلم الكثير من الدروس حول وجود الحواجز الوقائية خلال فترته الأولى، حيث جعل العديد من الأشخاص مثل وزير الخارجية ووزير الدفاع وكبير موظفي البيت الأبيض مهمتهم هي كبح أسوأ غرائزه ومحاولاته المبالغ فيها لاستخدام سلطته الرئاسية".
ويرى أن ترامب "مصمم بلا شك خلال فترته الثانية على إحاطة نفسه بالأشخاص الموالين له سياسيا فقط، والذين لن يقفوا في طريقه، ولن يسعوا إلى إعاقته أو منعه من القيام بأي شيء يريد القيام به".
من جهته يعتقد مدير التحرير التنفيذي لمجلة "واشنطن إكزامينر" دبليو جيمس أنتل أن "ترامب تعلم شيئا من فترته الرئاسية الأولى، أن القول المأثور في واشنطن (الموظفون هم السياسة) صحيح".
وأضاف: "أعتقد أنه كان معتادا في مجال الأعمال على تعيين أشخاص لديهم آراء تختلف عن آرائه يمكنهم تقديم المشورة له، لكن ما يقوله المدير التنفيذي هو ما يحدث في النهاية. عمل الحكومة شبيه بهذا المفهوم لكن ليس كثيرا، فإذا وضعت أشخاصا في السلطة لا يتفقون معك ومع أجنداتك في مجال السياسات، ولديهم وجهات نظر مختلفة عنك حول الأمور الملائمة قانونيا ودستوريا، فلن تسير الأمور لصالحك ولن تتمكن من تطبيق الأشياء التي ترغب بتطبيقها، لذا أعتقد أنه سيبحث في فترته الثانية عن أشخاص يعتقد أنهم سيوافقونه على ما يريد فعله".
وتابع أن "الاختلاف الأكبر برأيي سيتمثل في سوزي وايلز كبيرة موظفي البيت الأبيض، وأظن أنها الجمهورية الأكثر تقليدية التي رأيناها تتقلد منصبا رفيعا في الفترة الثانية، وقد حققت نجاحا كبيرا بمشاركتها في إدارة حملة ترامب للعام 2024، وبفضلها كانت حملته منضبطة ولم تشهد مستوى التسريبات الذي رأيناه في حملات ترامب السابقة".
ويرى أن "هناك أمل باستمرار هذا الانضباط والتماسك وعدم تسريب المعلومات في البيت الأبيض تحت إدارة ترامب، وهناك العديد من الأشخاص الآخرين في مناصب عليا في البيت الأبيض من الموالين القدماء لترامب ممن عملوا في حملاته السابقة وخلال فترته الرئاسية الأولى في البيت الأبيض، لدينا ستيفن ميلر الذي سيعود كنائب كبير موظفي البيت الأبيض للشؤون السياسية".
ويؤكد أنتل أنه "إن كان هناك من يبحث عن شخص ربما سيكون بمثابة الحاجز الواقي، فستكون بالتأكيد سوزي وايلز".
لكن غيلمان ليس "على يقين من أنها ستشكل حاجزا واقيا كما فعل وزير الخارجية، ريكس تيلرسون أو الجنرال (جيمس) ماتيس أو حتى راينس بريباس (كبير موظفي ترامب في إدارته الأولى)".
ولفت غيلمان إلى أن ستيفن ميلر الذي اختاره ترامب لمنصب نائب كبير موظفي البيت الأبيض معتبرا أنه "مثالا ممتازا. إذ أن مهمة ميلر ليست العمل كحاجز واق، ولا إعاقة عمل الرئيس ترامب، بل مهمته هي تسهيل تنفيذ أجندة الرئيس ترامب العدائية تجاه المهاجرين والمساعدة بالتعاون مع توم هومان في تنفيذ أكبر حملة من الترحيلات للمهاجرين غير الحاملين للوثائق في البلاد".
وعلق الصحفي والأكاديمي غيلمان على تعيين كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض، وقال "هي تبلغ من العمر 27 عاما، وليست شخصا يمكنه الوقوف في وجه الرئيس ترامب. عملت سكرتيرة صحفية ومتحدثة ذات كفاءة عالية باسم حملته قبل خمس سنوات عندما كان في البيت الأبيض، وكانت حينها مساعدة صحفية في مستوى متدن، تعمل على إرشاد الرئيس والصحفيين للدخول والخروج إلى المكتب البيضاوي. أي أنها لم تكن تتمتع بمكانة كبيرة مثل جون بولتون، الذي كانت يتمتع بسمعة ومعارف في واشنطن، والذي كان يمكنه أن ينبه الرئيس ترامب علنا إذا تجاوز الحدود".
من جهتها ترى آنا جياريتيلي، مراسلة شؤون الهجرة والأمن القومي في موقع "واشنطن إكزامينر" أن الرئيس ترامب "يعدّ وينظم صفوفه حرصا على بدء عمليات الترحيل منذ اليوم الأول"، مشيرة إلى أن هذا الأمر "سيكون كابوسا لوجستيا لمنفذيه، فهناك 1.3 مليون شخص صدرت أحكام قضائية بترحيلهم لا يزالون في البلاد".
ويعتقد أنتل أن إليس ستيفانيك المرشحة لمنصب السفيرة لدى الأمم المتحدة "لا تختلف بشكل جوهري في آرائها تجاه بعض القضايا عن نيكي هايلي، لكنها موالية لترامب بشكل أكبر مما كانت عليه هايلي".
ولا يستبعد أنتل أن نشهد "شيئا من التوتر" بين الذين ينوون الوفاء بوعد الحملة الانتخابية بتجنب الحروب وإنهاء الصراعات المستمرة وتقديم التزامات أقل للخارج، وبين الأشخاص الموالين في الواقع لترامب والمؤيدين له، لكنهم ليسوا بالضرورة من الواقعيين أو مؤيدين لسياسة عدم التدخل، وربما كان لديهم بعض التوافق مع مدرسة بوش الجمهورية القديمة.
والسبت اكتملت حكومة الرئيس ترامب بتعيينه رئيسة مركز "أميركا فيرست بوليسي إنستيتيوت" بروك رولينز وزيرةً للزراعة، وهو كان المنصب الأخير المتبقي لاستكمال تشكيلة حكومته.
وبهذا التعيين الجديد، ومع سلسلة التعيينات المعلنة مساء الجمعة، يكون ترامب قد أكمل اختيار الشخصيات في حكومته وسيكون قادرا الآن على التركيز على المناصب الرئيسية في الإدارة الفدرالية.