حفل خطابي احتفاء بالعيد الوطني الـ 34 للوحدة اليمنية بمحافظة إب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الثقافة بمحافظة إب اليوم، حفلاً خطاباً احتفاء بالعيد الوطني الـ 34 للوحدة اليمنية.
وفي الحفل أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب أن منجز الوحدة اليمنية المجيدة مثل حلم جميع أبناء واليمن واصبح حدثا تاريخيا عظيماً بعظمة اليمن الكبير.
وأشار إلى أنه في 22 مايو، 1990 التئم شمل اليمنيين وتحققت وحدتهم والتي مثلت نموذجاً وضّاءً في تاريخ الأمة العربية والإسلامية.
ولفت غلاب إلى أن اليمن أصبح موحداً مع محور المقاومة ورقماً صعباً في المنطقة لمواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية.. مشيراً إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة التي تأتي بالتزامن مع ذكرى سنوية الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد وتمثل صخرة صلبة زلزلت عروش الظالمين والمستكبرين.
وخلال الحفل بحضور أمين عام المحافظة أمين الورافي، وعضوي مجلس الشورى نبيل الحبيشي، وعادل دماج، ووكلاء المحافظة علي البعداني، ومحمد الشبيبي، وحارث المليكي، وجمال الحميري، ومساعد قائد محور إب العميد ماجد العياني، أوضح مدير مكتب الثقافة بالمحافظة عبدالحكيم مقبل أن الوحدة الوطنية صمام أمان الجمهورية اليمنية.
ولفت إلى أن العيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية يُحتفى به في كافة محافظات الجمهورية بقيادة وراية واحدة ولا يمكن التنازل عنها.
تخلل الحفل، بحضور رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة المهندس عقيل فاضل، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، أنشودة وطنية للفنان عبدالجبار علوي، وقصيدتان شعريتان للشاعرين جمال الجماعي، ونبيل الحضرمي، بالإضافة إلى عمل مسرحي بعنوان “وحدتنا هي رأس مالنا” أداء نجوم فرقة المسرح الوطني بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سيول الأمطار تتسبب في حوادث متفرقة بمحافظة إب
حيروت – الموقع بوست
توفي طفل ومواطن، غرقا بسيول الأمطار التي شهدتها محافظة إب وسط اليمن، مساء اليوم الثلاثاء، بعد يوم من وفاة أسرة كاملة بعد أن جرفتها سيول الأمطار بالمحافظة.
محافظة إب المطيرة، تتكرر فيها حوادث المآسي والغرق بشكل متكرر وسنوي في ظل غياب أي دور رسمي للجهات المعنية لتفادي تلك الحوادث الأليمة.
وبمجرد أن يبدأ موسم الأمطار تسمع سلسلة من الحوادث اليومية المتعلقة بالغرق في مختلف مديريات المحافظة، في ظل جهود شعبية تنجح في بعض الأحيان من إنقاذ مواطنين من موت محقق، في الوقت الذي تبقى السلطات متفرجة وأحيانا تطل بوعود تهدف للإستهلاك اليومي ولا تنفذ منها شي.
مساء اليوم الثلاثاء، شهدت مدينة إب عاصمة المحافظة حوادث عدة بينها وفاة طفل ومواطن، بحادثين منفصلين، فيما جرفت السيول سيارتين على الأقل في حصيلة أولية لضحايا السيول بالمحافظة، في الوقت الذي لم تعلق فيه السلطات المحلية على السيول حتى اللحظة.
شهود عيان أفادوا بوفاة طفل بصعق كهربائي، أثناء عمله بجمع علب “البلاستيك” في حارة الرشيد بمنطقة السبل غرب مدينة إب، في الوقت الذي كان يقوم بمهمة تجميع علب البلاستيك مع والدته وعدد من أفراد أسرته لبيعها لتوفير حاجاتهم اليومية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.
الطفل الذي جرفته السيول بحسب الشهود، أراد أن يتشبث بعمود الكهرباء غير أن صعقة كهربائية أودت بحياته، ليتمكن مواطنون من انتشال جثمانه وقد فارق الحياة على الفور.
منظر والدة الطفل وهي تنظف فم طفلها مما علق به من الطين، كان قاسيا ومؤلما وهي تبكيه في مشهد يكشف الوضع الذي يكابده أبناء المحافظة نتيجة انهيار الأوضاع المعيشية، حيث كان في مهمة تجميع علب البلاستيك، بالتزامن مع غياب أي دور رقابي لمحطات الكهرباء التجارية التي تقوم بعمل تمديد أسلاكها بشكل مكشوف ودون أي رقابة أو ضمير لدى القائمين عليها.
وفي حادثة أخرى، جرفت السيول سيارة مواطن بالقرب من مدرسة المجد، بأحد شوارع مدينة إب، حيث لم يعرف مصير السائق الذي يرجح وفاته، غير أن جثمانه لم يتم العثور عليها حتى اللحظة.
وفي حادثة ثالثة جرفت السيول سيارة نوع “باص” خلف مستشفى البدر بمدينة إب، في مشهد بات متكررا ويجلب مآسي وحوادث مؤلمة على أبناء المحافظة.
ويوم أمس الأول، نجح سائق سيارة بإنقاذ أرواح مواطنين كانوا على متن سيارة “باص” في شارع الجامعة، حيث اعترضت سيارة صالون سيارة الباص بعد أن جرفها السيل وكاد أن يجرف من كان على متنها، في مشهد بطولي نال استحسان المواطنين.
قبل ثلاثة أيام، توفيت أسرة يمنية غرقا، بسيول الأمطار التي شهدتها منطقة ميتم جنوب شرق مدينة إب، حيث جرفت السيول أسرة مكونة من أربعة أشخاص تابعة لمواطن يدعى “صالح القمادي”.
وتأتي الحادثة الأخيرة، بعد أيام من وفاة وإصابة سبعة أشخاص في مديرية حبيش شمال إب، جراء تهدم منزلهم إثر هطول أمطار غزيرة على المحافظة.
خلال العام الماضي، شهدت محافظة إب سلسلة من الحوادث المأسآوية والفاجعة، ولعل أشهرها إنقاذ الشاب عبدالمجيد الفخري لأسرته بشكل كامل من موت محقق بعد أن داهمت السيول منزلهم في مدينة جبلة جنوب غرب مدينة إب، وجرف السيول لشابين أنقذا طفلين من موت محقق بعد أن جرفتهما السيول في بيت القدسي بمدينة إب عاصمة المحافظة.
وشهدت محافظة إب، قرابة وفاة وإصابة 50 شخصا بينهم نساء وأطفال بحوادث متعلقة بالغرف والصواعق الكهربائية وتهدم منازل وكلها حوادث مرتبطة بالأمطارـ وفقا لإحصاءات محلية غير رسمية.