الثورة نت|

نظم مكتب الثقافة بمحافظة إب اليوم، حفلاً خطاباً احتفاء بالعيد الوطني الـ 34 للوحدة اليمنية.

وفي الحفل أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب أن منجز الوحدة اليمنية المجيدة مثل حلم جميع أبناء واليمن واصبح حدثا تاريخيا عظيماً بعظمة اليمن الكبير.

وأشار إلى أنه في 22 مايو، 1990 التئم شمل اليمنيين وتحققت وحدتهم والتي مثلت نموذجاً وضّاءً في تاريخ الأمة العربية والإسلامية.

ولفت غلاب إلى أن اليمن أصبح موحداً مع محور المقاومة ورقماً صعباً في المنطقة لمواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية.. مشيراً إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة التي تأتي بالتزامن مع ذكرى سنوية الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد وتمثل صخرة صلبة زلزلت عروش الظالمين والمستكبرين.

وخلال الحفل بحضور أمين عام المحافظة أمين الورافي، وعضوي مجلس الشورى نبيل الحبيشي، وعادل دماج، ووكلاء المحافظة علي البعداني، ومحمد الشبيبي، وحارث المليكي، وجمال الحميري، ومساعد قائد محور إب العميد ماجد العياني، أوضح مدير مكتب الثقافة بالمحافظة عبدالحكيم مقبل أن الوحدة الوطنية صمام أمان الجمهورية اليمنية.

ولفت إلى أن العيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية يُحتفى به في كافة محافظات الجمهورية بقيادة وراية واحدة ولا يمكن التنازل عنها.

تخلل الحفل، بحضور رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة المهندس عقيل فاضل، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، أنشودة وطنية للفنان عبدالجبار علوي، وقصيدتان شعريتان للشاعرين جمال الجماعي، ونبيل الحضرمي، بالإضافة إلى عمل مسرحي بعنوان “وحدتنا هي رأس مالنا” أداء نجوم فرقة المسرح الوطني بالمحافظة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب

 

ناقشت ندوة عُقدت اليوم بمدينة مأرب "دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة", نظمها مركز المخا للدراسات الإستراتيجية ومركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية.

 

وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، محمد الولص بحيبح، أهمية تكثيف جهود المؤسسات الإعلامية الوطنية للتصدي لحملات التضليل الحوثية، وتشكيل الوعي الجماهيري، وتوجيه الرأي العام المحلي والدولي لمساندة المعركة الوطنية ودعم جهود استعادة الدولة اليمنية وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأشارا إلى أن المؤسسات الإعلامية الوطنية تقف اليوم أمام مسؤولية وطنية وتاريخية تتطلب منها تطوير أدواتها الإعلامية، وتوحيد خطابها الإعلامي، ومواكبة التطورات التقنية لمواجهة الدعاية الحوثية المضللة، وكشف انتهاكات المليشيا المستمرة بحق اليمنيين، وتحقيق التأثير المطلوب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

  

وقال وكيل وزارة الإعلام الأستاذ أحمد ربيع بأن علينا كصحفيين وإعلاميين ومراكز بحوث وكل قوى التأثير في المجتمع ونحن نصنع ونرسم حاضرا اليوم، ان نؤسس لمرحلة الغد ما بعد الحرب الظالمة التي فرضتها مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من إيران على شعبنا العظيم بكل أطيافه ومسمياته.

 

استعرضت الندوة ثلاث أوراق عمل، تناول الإعلامي محمد الجماعي في الورقة الأولى التحديات البنيوية التي تواجه الإعلام الوطني في ظل شح الموارد، وضعف الكوادر المهنية، وغياب الرؤية الإعلامية الجامعة للمؤسسات الإعلامية الوطنية، مما يتطلب إعادة هيكلتها وتبني استراتيجيات إعلامية واضحة وفعالة.

 

مشددا على ضرورة استغلال كافة الفرص المتاحة أمام المؤسسات الإعلامية الوطنية، والاستفادة من التطورات التقنية المتسارعة في المشهد الرقمي، لتوسيع دائرة تأثيرها، وكسر الهيمنة الإعلامية لمليشيا الحوثي، وتقديم رسالة إعلامية قوية ومؤثرة، قادرة على إيصال الحقائق وتسليط الضوء على الانتهاكات الحوثية وكشفها للرأي العام المحلي والدولي.

 

بينما تناول الصحفي عبدالله المنيفي في الورقة الثانية، الدور المتنامي لوسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام المحلي والدولي، ومدى تأثيرها على تشكيل الوعي الجماهيري وتعزيز الولاء الوطني.

 

مشيرا إلى أن صفحات التواصل الاجتماعي باتت اليوم ساحة مواجهة رئيسية بين القوى الوطنية المدافعة عن الشرعية والمليشيا الانقلابية، مما يستدعي توظيفها والاستفادة منها في نشر المحتوى الوطني الهادف الذي يساند المعركة الوطنية، ويخدم قضايا اليمنيين، ويكشف الشائعات والأخبار الزائفة التي تروج لها المليشيات في ظل تصاعد حملاتها الدعائية المضللة.

 

في حين تطرق رئيس مركز المخا للدراسات الإستراتيجية الدكتور عاتق جار الله في الورقة الثالثة إلى تناول الإعلام الدولي للقضية اليمنية، مسلطًا الضوء على الفجوة الكبيرة بين التغطيات الإعلامية الدولية والواقع اليمني، في ظل ضعف الخطاب الإعلامي اليمني وتشتته، وعدم قدرته على إيصال الرواية الحقيقية للمعاناة الإنسانية والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين بشكل صحيح.

 

داعيا إلى تفعيل التواصل والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية اليمنية ونظيراتها الدولية، والعمل على تقديم محتوى إعلامي مهني ومسؤول، وسردية متماسكة تعكس تطلعات اليمنيين، وتسهم في كسب التأييد الدولي لقضيتهم.

  

تخللت الندوة مداخلات ونقاشات موسعة من قبل المشاركين، أكدت جميعها أهمية توحيد الجهود الإعلامية، ودورها في مساندة المعركة الوطنية المصيرية التي يخوضها أبناء الشعب اليمني اليوم لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة اليمنية ،واختُتمت بتقديم عدد من التوصيات، دعت في مجملها إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية الوطنية الإقليمية والدولية لضمان تقديم صورة واضحة عن الوضع في اليمن.

مقالات مشابهة

  • سكرتير عام بني سويف يعقد اجتماعا لاختيار الأمهات المثاليات من العاملات بالمحافظة
  • دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب
  • محافظ الخرج يكرّم مدير شرطة المحافظة السابق
  • اجتماع بمحافظة صنعاء يناقش تجهيز قافلة عيدية دعماً للمرابطين في الجبهات
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الإيرلندي بالعيد الوطني
  • بحضور محترفيه «صولة» و«المسماري».. المنتخب الوطني يكثف استعداداته لمواجهة أنغولا
  • "مستقبل وطن المنيا" يفتتح معرض "أهلا رمضان"
  • محافظ قنا يشهد احتفالية قصر ثقافة نجع حمادي بالعيد القومي
  • بدء حفل ياسين التهامي بحضور وزير الأوقاف بمسرح التليفزيون
  • وصول الدفعة الثالثة من الاسمنت لدعم المبادرات المجتمعية في محافظة المحويت