الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت وزارة الخارجية اليابانية إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وعد بإمدادات نفطية مستقرة لليابان خلال مؤتمر عبر الفيديو مع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، الثلاثاء.

وأضافت في بيان أن الأمير محمد قال لكيشيدا "السعودية لا تزال ملتزمة بإمدادات مستقرة من النفط الخام لليابان، وترغب المملكة في التعاون مع اليابان في مجالات أخرى بما فيها الطاقة النظيفة".

وذكر البيان أن كيشيدا قال للأمير محمد إنه ينتظر أن تواصل المملكة الاضطلاع بدور رائد في تحقيق الاستقرار لسوق النفط العالمية، عبر أمور منها زيادة الإنتاج.

وقال كيشيدا أيضا إنه يرغب في العمل مع المملكة من أجل إنشاء سلسلة توريد عالمية للطاقة النظيفة مثل الهيدروجين والأمونيا.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، عقدت اليابان والسعودية منتدى أعمال ثنائيا في طوكيو لمناقشة تعزيز التعاون في قطاع الطاقة وقطاعات أخرى.

والتقى وزير الصناعة الياباني كين سايتو خلال منتدى أعمال الرؤية السعودية اليابانية 2030 بمسؤولين سعوديين من بينهم وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان ووزير الاستثمار خالد الفالح فضلا عن ممثلين لشركات سعودية.

وقال سايتو خلال المنتدى: "السعودية هي أكبر مورد للنفط الخام لليابان وواحدة من أهم الشركاء فيما يتعلق بأمن الطاقة".

وفي إطار السعي لتعميق العلاقات بينهما وقع الجانبان اليوم الثلاثاء أكثر من 30 مذكرة تفاهم في مجالات الطاقة والتصنيع والأنشطة المالية.

وذكرت الشركة السعودية لشراء الطاقة أنها وقعت مع كونسورتيوم تقوده شركة ماروبيني اليابانية اتفاقيتين لشراء الطاقة من مشروع الغاط لطاقة الرياح الذي تبلغ قدرته 600 ميغاواط ومشروع وعد الشمال لطاقة الرياح الذي تبلغ قدرته 500 ميغاواط.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الصينيون تفاعلوا مع الثقافة والفنون والتراث السعودي.. المملكة تختتم مشاركتها المميزة في معرض بكين للكتاب

بكين – واس

اختتمت المملكة مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2024 بصفتها ضيف شرف لدورة هذا العام؛ الذي أقيم مؤخرًا في العاصمة الصينية بكين على مدى خمسة أيام.

وسجّل جناح المملكة حضورًا واسعًا من الجمهور الصيني، ليصبح العنوان الأبرز في المعرض؛ إذ حظي بعدد زوار كثيف للتعرف على الثقافة والفنون والتراث السعودي في تجربة ثقافية متكاملة، تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية؛ ممثلة بهيئة التراث، وهيئة فنون الطهي، وهيئة الأزياء، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وجمعية النشر السعودية، إضافة إلى وزارة الاستثمار.

وأسهم الجناح السعودي في تنمية الحوار بين الثقافات، وإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي للجمهور الصيني، من خلال برنامج ثقافي تضمن 15 ندوة حوارية استحضرت الثقافة السعودية وأثرها في الثقافة الصينية، بمختلف فنونها وجمالياتها، والموروث في الرواية السعودية والصينية، وتاريخ الحضارات، والتجارة والثقافة بين البلدين، والإرث الثقافي الوطني، إلى جانب إقامة الملتقى اللغوي السعودي الصيني.

كما أقيم على هامش مشاركة المملكة، ليلة العشاء السعودي للاحتفاء بالأطباق الوطنية، بالإضافة للعروض الحية للخط العربي والنحت والحرف اليدوية، كذلك معرض للكتب والمخطوطات والقطع الأثرية المستكشفة على أرض المملكة، ومعرض مصاحب للأزياء التقليدية، ومعرض ثالث للآلات الموسيقية المستخدمة في الموسيقى السعودية.

وحظي المعرض بمشاركة جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلق سقف الأسعار المفروض على إمدادات النفط من مشروع "سخالين 2" الروسي
  • استثمارات بريطانية في الطاقة والبنية التحتية في المملكة
  • الأمير فهد بن جلوي يستقبل لاعب المنتخب لألعاب القوى تولو بعد تأهله لأولمبياد ‫باريس
  • الأمير فهد بن جلوي يستقبل تولو بعد التأهل لأولمبياد باريس
  • أسعار الذهب في المملكة السعودية اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2024
  • وزير الدفاع السعودي يصل إلى بكين في زيارة رسمية
  • الصينيون تفاعلوا مع الثقافة والفنون والتراث السعودي.. المملكة تختتم مشاركتها المميزة في معرض بكين للكتاب
  • السعودية تختتم مشاركتها كضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2024
  • مسئول ياباني: الحكومة ستستجيب بشكل مناسب في أي وقت لتحركات "الين" السريعة