مسامير وأسلاك معدنية في البطن.. قصة عملية جراحية في الجزائر استمرت لـ 6 ساعات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
في حدث طبي تقف أمامه العقول، استطاع فريق طبي جزائري من إخراج مجموعة كبيرة من الأسلاك المعدنية والمسامير، من داخل بطن مريض يعاني من اضطرابات نفسية شديدة أوصلته إلى أحد غرف الطوارىء لانقاذ حياته.
وبالفعل نجح الفريق في إجراء العملية الجراحية التي استمرت لساعات طويلة، وإخراج جميع ما بداخل البطن وإصلاح التأثيرات الجانبية التي سببتها تلك المسامير.
شهدت العملية الجراحية تفاصيل معقدة بسبب الآثار الناجمة عن دخول المسامير داخل الأمعاء والمعدة، أدت إلى تشوه في جدار المعدة وتأثر بعض الشرايين، حيث خرج الفريق الطبي بعد 6 ساعات من غرفة العمليات ليعلن انهاؤه العملية وفي انتظار استجابة الجسم لبروتوكول العلاج والدخول في مرحلة الشفاء.
تمكن الفريق الطبي من إخراج أكثر من 20 مسمار ومجموعة كبيرة من الأسلاك المعدنية التي تناثرت في الأمعاء الغليظة وظلت عالقة بها.
وبسؤال المريض عن الحالة التي تسببت في بلعه لتلك الأشياء الحادة، تبين أنه يعاني من اضطرابات نفسية تجعله في حالة غير طبيعية ويقوم بتصرفات خارجة عن المألوف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسامير اخبار مستشفى الطاقم الطبي
إقرأ أيضاً:
حادثة “مرعبة”.. أكثر من 100 ثعبان يحتل حديقة منزل بأستراليا
أستراليا – صدم رجل بعد اكتشاف أكثر من 100 ثعبان سام “مرعب” اتخذوا من حديقة منزله موطنا لهم.
وقال ديفيد شتاين إنه شعر بـ”الرعشة” بعدما وجد 102 من الثعابين حمراء البطن في حديقته في غرب سيدني بأستراليا، ما اضطره لطلب المساعدة.
وكشف شتاين أنه رأى الثعابين تلتوي فوق كومة من القش قبل أن يركض لجلب كاميرته من داخل المنزل.
وعندما عاد، قال إن الثعابين كانت قد تسللت داخل الكومة. وقد شارك الرجل الأسترالي صورا صادمة تظهر مجموعات الثعابين التي تم إخراجها من حديقته بعدما استدعى متخصصين في اصطياد الثعابين، الذين اعترفوا لاحقا بأن الموقف كان “غريبا” أثناء مساعدتهم له في إزالتها.
وتحدث شتاين إلى برنامج Sunrise على القناة الأسترالية السابعة، قائلا إنه اتصل بشركة متخصصة بعد أن اكتشفت زوجته أن الثعابين الإناث تميل إلى التجمع قبل الولادة.
ونشرت الشركة على فيسبوك أن الثعابين “استمرت في الظهور” بينما كان الخبراء يبحثون في كومة القش. وقالوا: “في غضون دقائق قليلة، علمنا أن هذا سيكون أمرا غير معتاد. ثعبان تلو الآخر، استمروا في الظهور”.
وتعد الثعابين حمراء البطن من الأنواع الأصلية في أستراليا، وتعرف بأنها “مسالمة بشكل عام”. كما أنها عادة ما تلدغ البشر فقط إذا شعرت بالتهديد، وإذا فعلت ذلك، فإن لدغتها ليست قاتلة. ولم تبلغ السلطات الأسترالية عن أي وفيات ناجمة عن لدغات هذه الثعابين.
لكن هذا لا يعني أن لدغتها ليست مزعجة، حيث يمكن أن تسبب نزيفا وتورما في مكان اللدغة، وشعور بالغثيان، ورغبة في التقيؤ، وحدوث صداع، وآلام في البطن، وإسهال، وتعرق، وآلام عضلية موضعية أو عامة، وضعف، بالإضافة إلى تحول لون البول إلى اللون الأحمر البني.
المصدر: ميرور