إخماد حريق في حقول القمح والشعير بخربة غزالة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
درعا-سانا
أخمدت وحدة إطفاء خربة غزالة بريف درعا الشرقي بالتعاون مع المجتمع المحلي حريقين في حقول البلدة ومنطقة المجبل الإسفلتي.
وأوضح رئيس مجلس البلدة محمد الفلاح في تصريح لمراسل سانا أن الحريق أتى على حقل شعير بمساحة 20 دونماً و200 دونم عقير قمح، لافتاً إلى ضرورة أخذ الحيطة خلال هذه الفترة حيث تزداد فيها الحرائق بسبب ارتفاع الحرارة والإهمال من بعض السائقين لعدم صيانة مركباتهم والتي تنفث شرارة من عوادمها خلال سيرها.
وأشار الفلاح إلى ضرورة التشدد بتطبيق القوانين والعقوبات للحد من الحرائق في مثل هذه الفترة للحفاظ على المحاصيل وخاصة القمح.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فنانون واجهوا الديكتاتورية ضيوف على احتفالية درعا مهد الثورة
درعا-سانا
شهدت احتفالية “درعا مهد الثورة.. تاريخ انكتب بالدم” حضور الفنانين سميح شقير وعبد الحكيم قطيفان، اللذين واجها الديكتاتورية، وساندا الثورة بمواقفهما ونتاجاتهما.
نظم الاحتفالية مجلس عشائر درعا في المركز الثقافي العربي بالمدينة، حيث استذكر المشاركون التضحيات التي قدمها الشعب السوري في سبيل الحرية، مؤكدين أهمية دور الفن في التعبير عن معاناة وآمال الناس.
وقال الفنان سميح شقير صاحب أغنية “يا حيف” في كلمته: عدنا إلى مهد الثورة في حوران البطولة لنستذكر الشباب الذين بذلوا الدماء، وفتحوا صدورهم العارية للرصاص الحي”، مؤكداً أن هذه الأرض طالما كانت وستظل منبتاً للبطولات.
الفنان عبد الحكيم قطيفان حيا في كلمته الأحرار وبارك النصر والفتح العظيم الذي تحقق بفضل التضحيات، مبينا أنه من درعا سالت أول قطرة دم على طريق الحرية والكرامة.
وأعرب الفنان قطيفان عن أمله بعودة المهجرين إلى بيوتهم، ونيل حقوقهم بالحياة الكريمة والتعليم والطبابة والمشاركة في بناء سوريا الجديدة القائمة على العدل والمساواة، مؤكداً ضرورة المحافظة على الثورة بالسلوك والممارسة وفاء لدماء الشهداء.
الدكتور عبد المنعم زين الدين من السويداء رأى في كلمته أن تقديم التضحيات أمر طبيعي من أجل النصر على الطغيان، لافتاً إلى الجهود الكبيرة للأطباء في المشافي الميدانية ولكوادر الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” في تقديم الخدمات للمحتاجين، وإزالة الأنقاض وإخلاء الجرحى.
العقيد أبو منذر الدهني في كلمة مجلس العشائر أوضح أن شرارة الثورة انطلقت من حوران عام 2011، وضمت كل فئات المجتمع، وكان للفنان صوت معبر حتى انتصرت الثورة، معتبراً أنه يحق لحوران أن تستقبل أبناءها الأحرار، ولا سيما الذين ساندوها ودعموها بأعمالهم الفنية وأغانيهم المعبرة.
وقدم الفنان شقير خلال الاحتفالية أغنية “يا حيف”، التي لاقت تفاعلاً كبيراً، كما أدى الفنان أحمد القسيم أغاني “ارفع راسك فوق أنت سوري حر ” و”حوران جنة” وغيرها من تراث حوران.