غدا.. الإيسيسكو تنظم المؤتمر الدولي المعجم واستخداماته في تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تنظم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) غد الأربعاء وعلى مدار يومين مؤتمرا دوليا بعنوان "المعجم واستخداماته في تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير"، وذلك بالشراكة مع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بدولة قطر.
الإيسيسكو تُعتمد ساندي سالم سفيرة ضمن برنامج تدريب القيادة من أجل السلام و الأمنويناقش المؤتمر، الذي من المتوقع أن يشهد حضورا رفيع المستوى لمسؤولين وسفراء وخبراء دوليين وأساتذة، خلال جلساته العلمية 28 بحثا محكما في عدة محاور، هي: مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات، والمعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية، ومعايير صناعة معجم عربي موجه تعليميا للناطقين بالعربية وبغيرها.
المستشار الألماني يقدم تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه
قال المكتب الصحفي للحكومة الألمانية اليوم الثلاثاء، إن المستشار الألماني، أولاف شولتس، قدم تعازيه لإيران بعد وفاة رئيسها ومرافقيه في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، بحسب وكالة "رويترز".
وبحسب بيان مقتضب، كتب "شولتس" في رسالة إلى نائب الرئيس الإيراني "تعازينا لحكومة جمهورية إيران الإسلامية وعائلات القتلى في الحادث".
وصلت منذ قليل، جثامين الرئيس الإيراني،إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته أمير عبداللهيان ومرافقيهم إلى مطار طهران الدولي لاستكمال تشييعهم إلى مثواهم الأخير.
وانطلقت صباح اليوم الثلاثاء، في مدينة تبريز شمال غربي إيران، مراسم تشييع الرئيس الإيراني ومرافقيه، الذين قضوا بتحطم طائرتهم، الأحد الماضي.
ووفق التلفزيون الإيراني خرجت حشود غفيرة من المواطنين للمشاركة في مراسم تشييع رئيسي ومرافقيه.
وتوفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عن عمر ناهز 64 عامًا، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ومرافقوهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.
وتعرضت المروحية التي تقل الرئيس الإيراني لحادث أمس الأحد، بعد عودته من مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي"، مع الرئيس الأذربيجاني على نهر أرس الحدودي المشترك، في منطقة غابات ديزمار بين قريتي أوزي وبير داود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيسيسكو
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.
وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”
تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”
وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.