حزب الله يرفض التفاوض قبل وقف العدوان على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية يدركان تماما في المبادرتين اللتين قدمتهما أنه لا قبول ولا تنفيذ بهذه المبادرة إلا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مبدئيا لكون الجبهة اللبنانية فتحت -بالأساس- كجبهة إسناد لقطاع غزة، وإن تحولت مع مرور الوقت إلى جبهة رئيسة أو ساحة للمواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله عبر الحدود الجنوبية اللبنانية المشتركة.
ولفت "سنجاب" خلال رسالة على الهواء، أن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى باريس ربما تكون في إطار المساعي لبحث ما بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لأنه إذا توقفت العمليات في قطاع غزة ووقف إطلاق النار فلا ضمانة لوقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، في ظل العمليات المتبادلة.
أوضح أنه على مدار الساعات الماضية بلغت المواجهات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي مستوى جديدا من التصعيد، وخاصة مع سلسلة الاغتيالات التي نفذها جيش الاحتلال في الجنوب اللبناني، وآخر اغتيال مسؤول لحزب الله في بلدة المنصوري عبر استهدافه بمسيرة إسرائيلية في نطاق قضاء صور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال الولايات المتحدة الامريكية حزب الله اللبناني الاحتلال الاسرائيلي وقف اطلاق النار جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
نصر عبده: الاحتلال الإسرائيلي يوسع دائرة الصراع ومسرح العمليات في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نصر عبده، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن الأزمة في المنطقة تتسع والصراع يحتد في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تكبيد المنطقة بالكامل خسائر لا يمكن حصرها على حد تعبيره، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يوسع دائرة الصراع ومسرح العمليات.
وأضاف "عبده"، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب اللاوندي، ببرنامج "حوار اليوم"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، أن حرب دولة الاحتلال على لبنان ليست الأولى، فتاريخ الاعتداء الإسرائيلي على بيروت ممتد منذ 1948 وحتى الآن، وهذا يعكس تصميم دولة الاحتلال على الاعتداء واحتلال الدول.
وأوضح أن الهدف المعلن من قبل دولة الاحتلال للحرب على لبنان هو إعادة سكان الشمال مرة أخرى، وهذا الهدف لم يتحقق حتى الآن، ولكن الهدف غير المُعلن هو تصميم الاحتلال على توسيع دائرة الصراع ومسرح العمليات، فلم يكتف بما حدث في قطاع غزة أو فلسطين، ونقل الصراع إلى لبنان واليمن وإلى عدة جبهات خارج فلسطين، لكي يشغل العالم بما يحدث في الداخل الفلسطيني.