طوكيو - وام

ترأست سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وفد المؤسسة خلال زيارة لليابان، بحضور ومشاركة المهندس محمد القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وعدد من القيادات التربوية، بهدف التعرف على أفضل الممارسات التعليمية المطبقة في اليابان والاستفادة من تجربتهم الرائدة في هذا المجال، فضلاً عن بحث سبل التعاون التربوي والتعليمي بما يخدم مسيرة الطلبة التعليمية ويسهم في تحقيق مستهدفات المنظومة التعليمية الوطنية خلال المراحل المقبلة.

والتقت سارة الأميري والوفد المرافق، بعدد من مسؤولي قطاع التعليم والتكنولوجيا في اليابان، كما أجرت عدداً من الزيارات الميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية والبحثية والمدارس الحكومية، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات المطبقة في المجال التربوي في اليابان، والاستفادة منها لدعم المنظومة التعليمية الوطنية ورفدها بمقومات ريادتها وتقدمها.

وبحثت خلال لقاء تارو كونو وزير التحول الرقمي في اليابان، سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال التكنولوجيا المتقدمة وتوظيفها لتحقيق تطلعات البلدين في مجال توظيف التكنولوجيا؛ خدمةً لتحقيق ريادتهما في هذا المجال وخططهما المستقبلية؛ التي تشكل فيها التكنولوجيا المتقدمة أحد أهم محركاتها لتحقيق نقلة نوعية في كافة المجالات الحيوية.

كما استعرضت سارة الأميري أهم الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في هذا المجال، وحرصها على تقديم تجربة عالمية متفردة في كيفية الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة.

والتقت خلال الزيارة بيوريكو كويكي حاكمة طوكيو، حيث استعرض الجانبان أبرز أولوياتهما التعليمية وخططهما المستقبلية الطموحة في هذا الجانب وما تم تحقيقه من إنجازات في منظومة التعليم الوطنية الخاصة بكلا الطرفين، كما بحثت تفعيل برامج التبادل الطلابي، وكيفية الاستفادة من الخبرات التعليمية التي يمتلكها البلدان بما يخدم مستقبل الطلبة ويرتقي بمنظومة التعليم الوطني فيهما.

كما التقت عدداً من المسؤولين في وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا في اليابان، وناقشت آفاق التعاون المستقبلية في قطاع التعليم، واستعرض الجانبان خططهما في مجال تطوير المناهج بما يعزز لدى الطلبة مهارات متقدمة تتطلبها أسواق العمل في المستقبل، كما اطلعت على البرامج التدريبية المستخدمة في تطوير وتنمية مهارات المعلمين في اليابان.

وزارت سارة الأميري والوفد المرافق، عدداً من المدارس الحكومية اليابانية، واطلعت على أفضل الممارسات التعليمية المتبعة في اليابان، كما زار الوفد مجلس التعليم في طوكيو والمعهد الوطني لبحوث السياسات التعليمية، واطلعوا على أبرز السياسات التعليمية والتربوية هناك، وكذلك على التجربة اليابانية في توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لأغراض التعليم والتعلم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سارة الأميري الإمارات اليابان التکنولوجیا المتقدمة فی الیابان فی هذا

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا

 
قام  محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.

وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.

واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.

كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.

وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.

وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.

كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: إنجازات بارزة وجهود مستمرة لتطوير المنظومة التعليمية
  • الإمارات وإندونيسيا تبحثان تعزيز التعاون
  • وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
  • الإمارات تؤمن 45.6% من واردات اليابان النفطية في ديسمبر الماضي
  • حصاد التعليم العالي خلال أسبوع| جهود مستمرة لتطوير المنظومة التعليمية
  • حصاد وزارة التعليم العالي في أسبوع لتطوير المنظومة التعليمية
  • وزير التعليم: بحث التعاون في مجال تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا بهدف إعداد الطلاب لسوق العمل
  • الإمارات والمجر تبحثان سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية
  • وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
  • وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا