جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-23@08:10:41 GMT

إيران ما بعد رئيسي

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

إيران ما بعد رئيسي

 

علي بن مسعود المعشني

ali95312606@gmail.com

في كلامٍ منسوب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يقول فيه إنه حين تولى السلطة في بلاده كان كل همِّه محصورًا في شؤون روسيا، وكيفية وضع علاجات لمشاكلها بعد انهيار وتفكك الاتحاد السوفييتي، لكنه تبيَّن له أنَّ أمريكا والغرب قد أقاموا منظومة فساد كبرى حول العالم، لفرض هيمنتهم وتكريس التبعية لهم، وهذا ما دفع بوتين إلى التفكير بضرورة وجود تحالف عالمي يحمل مشروعا إصلاحيا مُضادا للمشروع الغربي الفاسد.

لا يختلف اثنان اليوم على أنَّ كلام بوتين قد تجسَّد على أرض الواقع وبحذافيره بعد تفجُّر الوضع في أوكرانيا، حين حشد الغرب كل قواه ونفوذه لدعم أوكرانيا ضد روسيا، رغم أن أوكرانيا ليست عضوة في الاتحاد الأوروبي، ولا تتمتع بأي صفة في حلف الناتو، لكنها كشفت السعار والهوس الغربي بتفكيك وإخضاع كل قوة لا تدور في فلكهم.

الأزمة الأوكرانية برهنتْ على أنَّ الغرب لا يُحارب من أجل ترسيخ قيم حريات ولا ديمقراطية ولا سوق حرة، كما كان يتشدق ويدعي في زمن ما عُرف بـ"الحرب الباردة"؛ فالغرب يعلم وأكثر العالم قبله أنَّ روسيا اليوم هي دولة بقيم غربية؛ حيث الحزبية والانتخابات الرئاسية والبرلمانية والسوق الحرة المفتوحة، لكنها أدوات تم توطينها روسيًّا ووفق حاجات روسيا؛ لهذا يُصِرُّ الغرب على وضع لمساته الخاصة عادة على هذه القيم الإنسانية أصلًا ونسبها لنفسه، وتفصيلها على المقاس الذي يسمح له بإدارتها عن بُعد، والتحكُّم في الدولة وتقرير مصيرها وِفق هَوَى الغرب ومصالحه.

الغرب بقيادة أمريكا أصبح يُعاني من مجمل منظومة التفكير الأمريكي وأعراضها؛ والمتمثلة في تحكيم القوة العارية منزوعة العقل والمُعادية له، لهذا يسهل على الآخر -مهما كانت قوته وحجمه- أن يُواجه أمريكا ويهزمها بقليل من العقل وكثير من الإرادة، وكما قال الزعيم الفيتنامي مخاطبًا الأمريكان: "ستقتلون منا عشرة أشخاص مقابل كل جندي نقتله، ولكننا سننتصر".

قصة أمريكا مع "إيران الثورة" مثال آخر على الغطرسة المنزوعة من العقل. فمنذ انتصار الثورة في إيران عام 1979، ولا يزال العقل الأمريكي يتعامل مع إيران بعقلية هيمنته ونفوذه أيام الشاة، ورغم مرور 45 عامًا على انتصار الثورة ورسوخ هوية الدولة، وتخطي عشرات المؤامرات لكسر الدولة وإضعافها، ما زال الأمريكي وأتباعه الغرب يُجرِّبون حتى يفشلون، ويُعيدون إنتاج الفشل في كل مرة.

كان يُمكن للأمريكي أن يتسلَّح بالواقعية لمرة واحدة في حياته ويعترف بالثورة كخيار شعبي، ويعترف للدولة الإيرانية بحقها المشروع في خياراتها وسياساتها، وهذا سيوفر لأمريكا -في تقديري- إيران نصف عدو أو ربع عدو، ولكنَّ العنتريات الأمريكية جعلت من إيران عدوا كاملا؛ بل وجعلت كل خطاب سياسي بداخل إيران يدعو للانفتاح على الغرب خطابًا كالخيانة ما لم يكن الخيانة بعينها.

مُشكلة أمريكا الحقيقية مع التيار المُحافظ، ولها قبول بعض الشيء لدى التيارين الإصلاحي والفارسي، لكنها بحماقتها تجاه إيران، تهدي التيار المُحافظ في كل مرة نجاحًا مجانيًّا وورقة سياسية كبيرة تكون سببًا عادة في اتساع الحاضن الشعبي للمحافظين، وتزيد من عدد مناصريهم.

كان الوضعُ المثاليُّ لأمريكا والغرب في فترات رئاسة الرئيسين محمد خاتمي وحسن روحاني، والمحسوبين على التيار الإصلاحي، وكان من الممكن جدًّا تراجع المحافظين لو حافظت أمريكا على اتفاق الملف النووي عام 2015، ولكن بوصول دونالد ترامب إلى السلطة والانسحاب من الاتفاق لإرضاء اللوبي الصهيوني، فَقَد الإصلاحيون أكبرَ ورقة سياسية، وفقدت أمريكا أكبر فرصة لرفع منسوب الإصلاحيين في الشارع الإيراني، وتراجع التيار المُحافظ "المتشدد".

لم يتوقَّف مسلسل حماقات أمريكا عند هذا؛ بل أتت عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني لتشكل الشعرة التي قصمت ظهر الإصلاحيين، وأعلت من شأن المحافظين مجددًا، وأتت بالدكتور إبراهيم رئيسي للرئاسة بعد خسارته في الانتخابات التي سبقتها أمام الإصلاحي حسن روحاني.

تميَّز عهد رئيسي بالبرامج والحلول العملية والقرب الكبير من الشارع، بعد سنوات الترقب والوعود الفردوسية التي تعلق بها الشارع الإيراني ترقبًا لنتيجة الاتفاق النووي في العهد الإصلاحي؛ حيث نجح رئيسي في ترميم الكثير من هذه الفجوة الحلم بفعل حيويته وحلوله الاقتصادية البديلة، والتي لمسها الشارع والدولة في إيران، حيث اتَّسَمَ عهده بالتجوال الدائم بين المحافظات وملامسة احتياجات الناس مباشرة.

يأتي اليوم حادث وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي لتتجه أصابع الاتهام مجددًا إلى أمريكا، وبهذا تكون أمريكا أطلقت رصاصة الرحمة على نجاح أي تيار يُراهن على العلاقات معها؛ حيث إنَّ الوعي الجمعي الإيراني اليوم أصبح يمتلك كشوفًا ثقيلة من الحسابات مع أمريكا، وزادها الملف الأوكراني والذي كشف حقيقة نوايا أمريكا ومَنْ خَلْفَهَا لتطويع مخالفيها وجعلهم أدوات رخيصة لها، كما أن تجربة الصين وروسيا مع أمريكا تشهد بأن الأمريكي لا يعرف النِّدية في العلاقات، ولا يُقيم وزنًا للحلفاء؛ فشعارُ الأمريكي في علاقته بالآخر هو نظرية "السيد والخادم".

قبل اللقاء.. يقول الرئيس الباكستاني الأسبق الجنرال ضياء الحق في وصف التعامل مع أمريكا: "من يَتَعَامل مع أمريكا، كمَن يُتاجر بالفحم، ليس له من تجارته سوى سواد الوجه والكفين".

وبالشكر تدوم النعم...،

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 فبراير

الثورة نت|

في مثل هذا اليوم 22 فبراير أسفرت هجمات جوية وبرية للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على المحافظات، عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين وتضرر وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.

ففي 22 فبراير عام 2016، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بغارة شنها طيران العدوان على شاحنة خضروات للمواطن علي صالح الصالحي بالطريق العام بمديرية المطمة في محافظة الجوف.

واستشهد ثلاثة مواطنين جراء غارة لطيران العدوان على منزل المواطن ناصر النعيمي بمنطقة ملح مديرية نهم في محافظة صنعاء.

واستشهد مواطن وأصيب اثنان جراء استهداف طيران العدوان منزل مواطن بمنطقة البقع مديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة.

كما استشهد مواطن وأصيب آخرون في غارات شنتها طائرة بدون طيار تابعة للعدوان استهدفت منطقة وادي الحسين بمديرية خدير في محافظة تعز، في حين أصيب صيادون جراء غارات على ميناء المخا ومناطق متفرقة من مدينة المخا وساحلها وأدت أيضاً إلى تضرر منشآت الميناء وتدمير عدد من قوارب الصيادين.

طيران العدوان شن سلسلة غارات على منطقة مفرق المخا وغارتين على قرية الذنب بالأقروض بمديرية المسراخ في المحافظة ذاتها أسفرت عن أضرار في المنازل والمزارع والممتلكات الخاصة..

واستهدف الطيران المعادي منطقة المرحة بمدينة عمران ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين والممتلكات العامة، كما استهدف بغارتين أبراج الاتصالات التابعة لشركة يمن موبايل بجبل هيلان بمديرية صرواح في محافظة مأرب مخلفاً دماراً كبيراً فيها، وشن سلسلة من الغارات على مناطق نشر وحزم الشليف والخط العام بالمديرية نفسها، مخلفاً أضراراً كبيرة في منازل المواطنين.

وفي 22 فبراير عام 2017، استشهد ستة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال في غارتين لطيران العدوان على منطقة الجبل الأحمر بمديرية الحميدات في محافظة الجوف، وشن غارة على مديرية المطمة، وغارتين على منطقة حام في مديرية المتون.

واستشهدت امرأة وأصيب أربعة مواطنين في غارتين شنهما طيران العدوان على سيارة مواطن في عزلة آل نايل بمنطقة الزور بمديرية الصفراء في محافظة صعدة، فيما أصيب سبعة مواطنين جلهم أطفال، في غارة بقنابل عنقودية استهدفت منطقتي الحمزات وبني معاذ بمديرية سحار.

وأصيب ثلاثة مواطنين في قصف صاروخي شنه الجيش السعودي على منطقة طلان بمديرية حيدان، في حين شن الطيران غارتين على منطقة طخية بمديرية مجز وتسع غارات على مناطق متفرقة من مديرية باقم استخدم في خمس منها قنابل عنقودية، كما تعرضت مناطق متفرقة من مديرية منبه لقصف صاروخي سعودي.

وشن الطيران المعادي غارتين على كلية الطيران بشارع الستين بمديرية معين في أمانة العاصمة صنعاء، أسفرتا عن أضرار في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، كما شن ست غارات على منطقة العين بمديرية صعفان وغارتين على جبل يام بمديرية نهم في محافظة صنعاء مُخلفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.

وشن طيران العدوان تسع غارات على مناطق المخدرة وهيلان والمطار بمديرية صرواح في محافظة مأرب وثلاث غارات على مزارع آل حنتش بوادي حباب، خلفت أضراراً كبيرة في المزارع والمنازل، كما شن غارة على الأطراف الشرقية لمديرية صرواح، وغارة على مديرية حريب القراميش.

طيران العدوان شن غارة على دوار الدريهمي في محافظة الحديدة، وغارتين على منطقة مريس في محافظة الضالع، وثلاث غارات على مناطق شرق المخا، ومثلها على معسكر خالد بمديرية موزع، وغارة على منطقة البرح في مديرية مقبنة، وثلاث غارات على جنوب وشمال منطقة العمري في مدينة ذوباب، وغارة على منطقة العريش بمفرق المخا في محافظة تعز.

وفي 22 فبراير عام 2018، استشهد مواطن جراء قصف صاروخي ومدفعي شنه الجيش السعودي على منطقة بني صياح بمديرية رازح في محافظة صعدة، كما استهدف قصف مماثل مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية، في حين شن الطيران ثماني غارات على مناطق متفرقة من مديرية الظاهر، وغارة على منطقة شعيب في رازح.

وشن طيران العدوان أربع غارات على منطقة قاع الحقل بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار، وخمس غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وثلاث غارات على منطقة الحمرة بمديرية الصليف في محافظة الحديدة.

وشن الطيران المعادي خمس غارات على مناطق المهاشمة وحبش بمديرية خب والشعف وغارة على منطقة ملاحا بمديرية المصلوب في محافظة الجوف، وغارتين على مديرية موزع في محافظة تعز.

وفي 22 فبراير عام 2019، شن طيران العدوان غارة على منزل المواطن محمد زيد الضاعني بمنطقة الرحبة مديرية قارة في محافظة حجة، وغارة على مدرسة السودة بمديرية كشر.

وفي محافظة الحديدة نفذ مرتزقة العدوان تمشيطاً بالعيارات الثقيلة باتجاه جولة موبايل وفلل المري وغرب سيتي ماكس وفندقي الاتحاد والقمة ومدرسة المطار وحي الضبياني وباتجاه الكلية وخط الخمسين في مدينة الحديدة.

وأطلق المرتزقة 13 قذيفة هاون على منطقة 7 يوليو السكنية، وقصفوا بالمدفعية والعيارات الرشاشة المطار ومناطق متفرقة بمنطقة 7 يوليو، واستهدفوا بالمدفعية والعيارات الرشاشة مناطق متفرقة في شارع الخمسين.

وقصف المرتزقة بأكثر من 50 قذيفة مدفعية منطقة الفازة بمديرية التحيتا مع قصف بالرشاشات المتوسطة، وبالقذائف المدفعية منطقة الشجن، وبسبع قذائف شرق وجنوب الكوعي، كما مشطوا بالعيارات الثقيلة قرية محل الشيخ بـ كيلو 16 في مديرية الدريهمي، وأحرقوا منزل مواطن باستهدافه برشاش عيار 23 غرب مدينة الدريهمي.

وشن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً سعودياً استهدف قرى آهلة بالسكان في مديريتي منبه ورازح الحدوديتين في محافظة صعدة، فيما شن الطيران ثلاث غارات على ممتلكات المواطنين في مديرية باقم.

وفي 22 فبراير عام 2020، استهدف طيران العدوان بسبع غارات مديريتي الغيل والمتون، وبغارة منطقة العقبة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، مخلفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين.

وقصف مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة بـ 20 قذيفة هاون جنوب الجبلية بمديرية التحيتا، وقرية مغازي بمديرية حيس، واستهدفوا بثماني قذائف هاون جنوب حيس، كما استهدفوا بستة صواريخ كاتيوشا و23 قذيفة مدفعية وبالأسلحة الرشاشة منطقة الجبلية، وقصفت المدفعية بـ 18 قذيفة منطقة الجاح في مديرية بيت الفقيه.

وقصف المرتزقة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة قرى المواطنين في أطراف مدينة الدريهمي وبست قذائف هاون أماكن مختلفة في منطقة كيلو 16 وبعشر قذائف هاون مناطق متفرقة في المدينة، واستحدثت جرافة عسكرية تحصينات شرق مدينة الدريهمي.

طيران العدوان شن غارتين على منطقة الحمزات بمديرية سحار في محافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديريتي رازح وشدا الحدوديتين.

وفي 22 فبراير عام 2021، شن طيران العدوان عشر غارات على مديريتي صرواح ومدغل في محافظة مأرب، وخمس غارات على سوق الثلوث والمهاشمة وأسطر بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية قرب شارع الخمسين والجبلية والمنظر، وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة، فيما شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديريتي الدريهمي والتحيتا.

وفي 22 فبراير عام 2022، استشهدت مواطنة وأصيب عشرة آخرين معظمهم من النساء، جراء غارة شنها طيران العدوان على منزل المواطن أحمد تمري بمديرية عبس في محافظة حجة.

طيران العدوان شن في المحافظة نفسها، 24 غارة على مديرية حرض، وثماني غارات على منطقة بني حسن بمديرية عبس وغارة على مديرية حيران.

وأصيب ستة مواطنين نتيجة قصف شنه الجيش السعودي على منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.

واستحدث مرتزقة العدوان سبعة تحصينات في مديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بـ 275 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في محافظة الحديدة.

وشن الطيران المعادي غارة على منطقة بير باشا بمديرية التعزية في محافظة تعز، وغارتين على البلق بمديرية الوادي في محافظة مأرب، واستهدف بثلاث غارات منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وبأربع غارات مديرية السوادية في محافظة البيضاء.

مقالات مشابهة

  • «الصناعات الدفاعية».. محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في الإمارات
  • في العقل العربي.. الحل في الفصل بين «المعرفي» و«السياسي»
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 فبراير
  • الصناعات الدفاعية..محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في الإمارات
  • بعثة إيران ترد على العرض المتعمد لطائرة شاهد المسيّرة في أمريكا
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 فبراير
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 فبراير
  • كريم رمزي: العقل والمنطق يؤكد ضرورة وجود الرباعي المصري في نهائي الأبطال والكونفدرالية
  • بعد صدور القرار الظنّي بحقّه.. دكتور فود يُناشد رئيسيّ الجمهوريّة والحكومة: أنا بخاف الله
  • سعر الدولار الأمريكي بالبنوك اليوم الخميس 20-2-2025