الوزراء الفلسطيني يدين تصاعد هجمات جيش الاحتلال ومُستوطنيه في غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أدان مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، وترحم على شهداء العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية.. ودعا، في الوقت ذاته، إلى تضافر جهود جميع المؤسسات والقوى الوطنية الفلسطينية والتكاتف والتنسيق فيما بينها لمواجهة هذا العدوان.
الأردن يعلن إجلاء ٩ من الأطباء والممرضين من غزةواستعرض رئيس الوزراء محمد مصطفى - خلال اجتماع حكومته، اليوم الثلاثاء الأوضاع السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية، والأوضاع الاقتصادية في ظل استمرار إسرائيل في احتجاز أموال المقاصة، والجهود المكثفة المبذولة في سبيل الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال المحتجزة، وآخرها اللقاء بمستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها واقتحاماتها لمدن الضفة الغربية، والإفراج عن الأموال المحتجزة، ووقف إجراءات تقويض عمل مؤسسات الدولة.
وناقش مجلس الوزراء التصورات العامة لخطط الحكومة التي سيتم عرضها على الاجتماع الوزاري لشركاء فلسطين في بروكسل يوم 26 من الشهر الجاري، والتي تركز على تجنيد ما أمكن من دعم مالي وسياسي لغايات الإغاثة للقطاعات الأكثر تضررا، وتحضيرات الحكومة لمرحلة ما بعد الحرب، وخطط التعافي الاقتصادي.
الأردن يعلن إجلاء ٩ من الأطباء والممرضين من غزة
أعلنت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أنه بجهود مشتركة مع القوات المسلحة الأردنية، تم اليوم الثلاثاء، إجلاء ٩ من الأطباء والممرضين الأردنيين، من غزة إلى المملكة.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، أن الأطباء كانوا يعملون في المستشفى الأوروبي في غزة ضمن حملة طبية تم ترتيبها تحت مظلة الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية PAMA، وجمعية الأطباء الأردنية الأمريكية JAPA.
وأضاف القضاة، في بيان، أنه تم أيضاً المساعدة في إجلاء أطباء من جنسيات أخرى، مؤكدا أن الوزارة وبالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، تواصل عمليات الإجلاء للمواطنيين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، وتقديم كافة أشكال المساعدة لهم بما يضمن أمنهم وسلامتهم، وتأمين عودتهم إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.
العاهل الأردني يحذر من عنف المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين بالضفة
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني، في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء مع وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، حيث بحثا أبرز مستجدات المنطقة، والأوضاع الخطيرة في غزة
وأكد الملك عبدالله الثاني، ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن الملك عبدالله - طبقا لبيان الديوان الملكي - موقف السويد المؤيد لجهود تحقيق السلام وفقا لحل الدولتين، ودعمها لوقف إطلاق النار في غزة، واستئنافها دعم وكالة الأونروا.
وشدد العاهل الأردني، على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، مؤكدا أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لتكثيف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستدام وبكل السبل الممكنة دون اعتراض أو تأخير.
وجدد التأكيد على ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتمكينها من القيام بدورها الحيوي وفق تكليفها الأممي، لا سيما في ظل ما تشهده غزة من وضع إنساني مأساوي.
حضر اللقاء: نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة السويدية في عمان ألكسندرا ريدمارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزراء الفلسطيني جيش الاحتلال الضفة الغربية غزة مجلس الوزراء الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية
قال المستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، ليكس تاكنبرج لقناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» يؤثر على دور الوكالة في تقديم خدماتها للفلسطينيين، ويعوق تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية.
مانحين دوليين يتعهدوا بمواصلة دعم الأونرواوشنت إسرائيل حملة شرسة على الأونروا وساقت مزاعم لم يثبت منها شيء، حول انخراط عمال بالوكالة في هجمات السابع من أكتوبر، ما دفع عدد من الدول إلى تعليق تمويل الوكالة الأممية.
فيما أكد «ليكس تاكنبرج» أن الكثير من المانحين الدوليين تعهدوا بتقديم الدعم السياسي والمالي لأونروا، معبرا عن أمل منظمته في تجنب اتخاذ أي قرارات ذات تأثير سلبي على الشعب الفلسطيني.
هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضيةوشدد على أن إسرائيل تعمل على تدمير منازل الفلسطينيين والوكالات الأممية، وعلى رأسها الأونروا التي وصفت هجمات إسرائيل عليها بأنها: «تُقوض القضية الفلسطينية وتعمل على إزالتها من طاولة المفاوضات»، لافتا إلى أنه لا منظمات أممية سوى أونروا يمكنها تقديم الخدمات اللازمة للاجئين الفلسطينيين.