مخلوف يبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية سبل التعاون
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الموارد المائية المهندس حسين مخلوف مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية سوديبتو موكرجي آفاق التعاون بين الجانبين.
وخلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق لفت الوزير مخلوف إلى التعاون المستمر بين الحكومة والأمم المتحدة والمنظمات والبرامج التابعة لها، منوها بالأثر الإيجابي لهذا التعاون الذي ينعكس على الشعب السوري.
ولفت الوزير مخلوف إلى دور الوزارة في إدارة قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والري وإدارة واستثمار الموارد المائية في ظل التغيرات المناخية والشح المائي،مشيراً إلى الصعوبات التي تواجه سير العمل في ظل الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
كما أوضح الوزير مخلوف أهمية مشاريع إعادة تأهيل البنى التحتية التي تضررت بفعل الإرهاب ودورها في إعادة المهجرين ودعم الاستقرار والأمن الغذائي وتأمين فرص العمل.
من جهته بين موكرجي أهمية قطاعات المياه والطاقة ومعالجة آثار التغير المناخي التي تعتبر الإطار العام لعمل المنظمة في دعم التعافي المبكر لسورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
وفي التفاصيل أدان، بقائي، بشدة الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية الغاشمة على مناطق مختلفة من اليمن، والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات، بينهم عدد من النساء والأطفال اليمنيين الأبرياء.
وقال: إن العدوان العسكري للولايات المتحدة وبریطانیا يعد انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي فيما يتعلق بحظر اللجوء إلى القوة واحترام سلامة الأراضي والسيادة الوطنية للدول.
وأشار إلى مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التعامل مع الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن العدوان العسكري الأمريكي البريطاني المشترك على الشعب اليمني المقاوم يتماشى مع دعم هاتين الدولتين المستمر لإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم وقمع أي نوع من أنواع التضامن والدعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد أن جذور انعدام الأمن في غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة والذي استمر بدعم كامل من الولايات المتحدة وبریطانیا وبعض الدول الغربية وقد عرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين لخطر غير مسبوق.
ولفت إلى المسؤولية القانونية والأخلاقية الملقاة على عاتق كافة الحكومات والمحافل الدولية والإسلامية لمواجهة استمرار أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة، والتي تتم بأساليب مختلفة، بما في ذلك فرض الجوع والتجویع والمجاعة على الشعب الفلسطيني المظلوم خلال شهر رمضان المبارك وطالب باتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد.