بن غفير يطالب بتهجير سكان غزة.. أحب العيش في القطاع
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
جدد وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير الدعوة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ودعم الاستيطان فيه، معلنا عن رغبته بالعيش في غزة.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن بن غفير قوله: "أحب أن أعيش في غزة إن أمكن".
وأعاد بن غفير بتصريحاته دعوته للمغادرة "الطوعية" لمئات الآلاف من الفلسطينيين والاستيطان الإسرائيلي الواسع في قطاع غزة.
والأسبوع زعم بن غفير أن الاستيطان الذي يدعو إليه اليمينيونالإسرائيليون" هو "الحل الحقيقي"، معتبرا أن تشجيع الهجرة الطوعية لسكان غزة "مهمة أخلاقية" لتل أبيب، حسبما نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية.
اظهار ألبوم ليست
ويطالب بن غفير بـ"احتلال قطاع غزة" كأحد نتائج الحرب التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من 8 أشهر على القطاع الفلسطيني.
ويعيش بن غفير حاليا في مستوطنة "كريات اربع" بالخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وحول اليوم التالي للحرب، قال في تصريحاته الأخيرة: "يجب أن تكون إسرائيل هي المسيطرة على قطاع غزة، بشكل لا لبس فيه، وليس أحد آخر".
وأضاف: "الشيء الأهم هو تشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين، إذا كانت هناك هجرة لمئات الآلاف من الفلسطينيين، فسيكون من الممكن التوسع إلى ما هو أبعد من العودة إلى المستوطنات"، بحسب الصحيفة العبرية.
يذكر أنه في 2005 فككت دولة الاحتلال مستوطناتها وأخرجت جيشها من قطاع غزة إثر انفصال أحادي.
ومرارا يمينيون الاحتلال لإعادة الاستيطان في غزة بعد بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث يواصل جيش خ حربه المدمرة على غزة، والتي خلفت أكثر من 115 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بن غفير غزة الاحتلال غزة الاحتلال العدوان التهجير بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
استمرار إغلاق معابر غزة لليوم الـ 229.. ومليونا مواطن يواجهون خطر المجاعة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر غزة لليوم الـ 229 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أكد أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة. وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وقالت ماكين، على موقع “إكس”، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى. وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.