الإمارات توجه 5 طائرات مساعدات لدعم المتضررين من الفيضانات بكينيا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وجهت الإمارات 5 طائرات تحمل على متنها 200 طن من المساعدات الإغاثية، لمساعدة المتضررين من الفيضانات وتداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت كينيا مؤخرا. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان اليوم الثلاثاء إن شحنات المساعدات تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، قد وجه بتخصيص 15 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الفيضانات وتداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت كينيا، وأدت إلى مقتل مئات الأشخاص ونزوح الآلاف من السكان.
وقال سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية بالإمارات: يأتي إرسال المساعدات إلى كينيا تنفيذا لتوجيهات رئيس الإمارات، بحشد الجهود وتقديم الدعم الإنساني اللازم والفعال في مواجهة آثار الفيضانات التي ضربت البلاد.
وأشار إلى أنه تم إرسال خمس طائرات من المساعدات الإماراتية والتي شملت العديد من المتطلبات الأساسية اللازمة من المواد الغذائية والطبية، والتي تأتي ضمن العلاقات الوطيدة بين البلدين، وفي إطار التضامن مع كينيا والوقوف إلى جانبها للتخفيف من حدة الآثار الناجمة عن الفيضانات. وأكد أن دولة الإمارات ستستمر في توفير الدعم الإنساني اللازم وبرامج التعافي المبكر من آثار الفيضانات التي ضربت كينيا.
المصدر وكالات الوسومالإمارات فيضانات كينياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الإمارات فيضانات كينيا
إقرأ أيضاً:
بحث آفاق التعاون لدعم الحركة السياحية الوافدة من الإمارات إلى مصر
خلال زيارته الحالية إلى إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM 2025)، التقي شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مع الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية الإماراتية، لبحث آفاق التعاون المشترك لدعم الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التنسيق بين الجانبين لزيادة تدفق الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد المصري، خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا، من خلال الاستفادة من شبكة خطوط الطيران الإماراتية الواسعة. وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية قطاع الطيران كأداة رئيسية لتعزيز التواصل بين الشعوب وتنشيط حركة السياحة الدولية.
كما بحث الطرفان إمكانية زيادة عدد الرحلات الجوية التابعة لطيران الإمارات إلى بعض المدن السياحية المصرية مثل الغردقة والعلمين، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون في ربط هذه الوجهات السياحية بخطوط تشغيل متكاملة تخدم السائحين من الأسواق البعيدة، بما يسهم في تسهيل الوصول إلى المقصد المصري وتنويع مصادر السياحة.
وتطرق اللقاء أيضاً لاستعراض التطورات الجارية في منطقة الساحل الشمالي، لاسيما في مدينة العلمين الجديدة، باعتبارها من أبرز المقاصد السياحية الواعدة في مصر، وما تشهده من طفرات في البنية التحتية والتنمية الحضرية. كما تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع السياحي، وبالأخص في مجال إنشاء وتطوير الفنادق، بهدف دعم الطاقة الاستيعابية الفندقية وتعزيز جاهزية القطاع السياحي المصري للنمو المستدام.
وقد شارك في حضور هذا اللقاء المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذ أحمد نبيل معاون الوزير للمتابعة والطيران.