حزب الله: لا تفاوض إلا بعد إيقاف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية يدركان تماما في المبادرتين اللتين قدمتهما أنه لا قبول ولا تنفيذ بهذه المبادرة إلا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مبدئيا لكون الجبهة اللبنانية فتحت -بالأساس- كجبهة إسناد لقطاع غزة، وإن تحولت مع مرور الوقت إلى جبهة رئيسة أو ساحة للمواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله عبر الحدود الجنوبية اللبنانية المشتركة.
ولفت "سنجاب" خلال رسالة على الهواء، أن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى باريس ربما تكون في إطار المساعي لبحث ما بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لأنه إذا توقفت العمليات في قطاع غزة ووقف إطلاق النار فلا ضمانة لوقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، في ظل العمليات المتبادلة.
أوضح أنه على مدار الساعات الماضية بلغت المواجهات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي مستوى جديدا من التصعيد، وخاصة مع سلسلة الاغتيالات التي نفذها جيش الاحتلال في الجنوب اللبناني، وآخر اغتيال مسؤول لحزب الله في بلدة المنصوري عبر استهدافه بمسيرة إسرائيلية في نطاق قضاء صور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل استهداف الاحتلال الإسرائيلي الجنوب اللبناني الحدود الجنوبية اللبنانية الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة مراسل قناة القاهرة الإخبارية وزير الخارجية الإسرائيلي إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 42 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الاثنين بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ42 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.