الاتحاد الأوروبي يوافق على إصلاح سوق الكهرباء
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
من المقرر أن يحظى المستهلكون في الاتحاد الأوروبي بقدر أفضل من الحماية من التقلبات القوية في أسعار الكهرباء، بعدما وافق وزراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على إصلاح سوق الكهرباء في التكتل اليوم الثلاثاء.
وقالت وزيرة الطاقة البلجيكية، تين فان دير شترايتن، في بيان، إن الإصلاح يمهد "الطريق نحو سوق طاقة أكثر استقراراً واستدامة ويمكن التنبؤ بمساره ".
ويهدف الإصلاح إلى حماية المستهلكين في الاتحاد الأوروبي من الزيادات الهائلة في أسعار الكهرباء، مثل تلك التي شهدها العام الماضي، بعدما خفضت روسيا صادرات الوقود إلى التكتل.
وتعتبر العقود الجديدة طويلة الأجل بين الحكومات ومحطات توليد الكهرباء، والتي تتدخل الدولة بموجبها إذا انخفض سعر السوق إلى ما دون السعر المتفق عليه، أمراً أساسياً في جهود الإصلاح.
وتهدف هذه الخطوة إلى تحفيز الإنتاج المحلي من الطاقة الخضراء والطاقة النووية من خلال ضمان عائد على الاستثمارات.
أخبار ذات صلةووافق ممثلون من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي على إصلاحات السوق في ستراسبورج بفرنسا، بعد محادثات مطولة وشاقة في ديسمبر الماضي.
ويعمل سوق الكهرباء في الاتحاد الأوروبي وفقا لمبدأ ترتيب الجدارة، الذي يحدد الترتيب الذي تستخدمه محطات الكهرباء لتوفير الكهرباء وتحديد سعر السوق.
ويتم استخدام محطات الكهرباء التي يمكن أن تنتج الكهرباء بتكلفة هامشية منخفضة نسبياً، مثل مزارع الرياح، أولا لتغطية الطلب.
ولكن مع ارتفاع الطلب بما يتجاوز قدرات تلك المصادر الأولية، يتم استخدام مصادر التكلفة الأعلى.
وبالتالي، يعتمد السعر النهائي على المصادر التي يتعين استخدامها لتلبية الطلب، فضلا عن التقلبات في تكاليف استخدام تلك المصادر. على سبيل المثال، يؤدي ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي إلى زيادة تكلفة استخدام محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات، نظرًا للحاجة إلى إشراك الطرفين، روسيا وأوكرانيا، في مفاوضات السلام.
وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، حيث شدد على أن واشنطن لديها "عدة خيارات استراتيجية" للتعامل مع الأزمة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تفضل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بدلاً من فرض عقوبات جديدة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض قراراتها على الاتحاد الأوروبي، لكنها تأمل في أن يدرك حلفاؤها الأوروبيون ضرورة التركيز على إنهاء القتال بدلًا من تشديد الإجراءات العقابية ضد موسكو.
وأضاف: "بغض النظر عن قرارات الأوروبيين بشأن العقوبات، فإننا لا نستطيع السيطرة عليهم، لأننا لسنا جزءًا من الاتحاد الأوروبي وليس لدينا الحق في التصويت هناك".
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع قد أصدروا في وقت سابق بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم، أكدوا فيه أنهم ناقشوا فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما حثّت دول المجموعة موسكو على الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب.
ومن بين الإجراءات التي نوقشت كخيارات محتملة في حال رفضت روسيا الاتفاق، تحديد سقف لأسعار النفط الروسي ورفع مستوى الدعم المقدم إلى أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الانقسام في المواقف بين واشنطن والعواصم الأوروبية يبرز مدى تعقيد الملف الأوكراني وتأثيره على العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب عبر التفاوض، بينما يميل بعض القادة الأوروبيين إلى تصعيد الضغط الاقتصادي على موسكو.