الدفاع النيابية تحدد 3 أسباب لحرائق الحنطة في العراق
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حددت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الثلاثاء (21 ايار 2024)، ثلاثة أسباب لتكرار الحرائق في الحقول والمحاصيل الزراعية مع قرب موسم حصاد الحنطة في كل عام.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "أغلب حوادث الحرائق في الحقول والمحاصيل الزراعية، تكون حوادث قضاء وقدر من خلال ارتفاع درجات الحرارة، او بعض الشرارات من الاليات الزراعية وغيرها من الأسباب غير المتعمدة، وهذا ما تثبته كل التحقيقات من قبل الجهات ذات الاختصاص".
وبين، ان "بعض الحرائق تمت بفعل فاعل، خاصة ان داعش الإرهابي عمل أيضا على هذه الحرائق وهناك تحقيقات اثبتت ذلك"، مشيرا الى انه "من غير المستبعد ان هناك جهات عدة لا تريد للعراق الوصول الى مرحلة الاكتفاء الذاتي ولهذا هي تدفع نحو بقاء العراق بحاجة للاستيراد وربما هي تقف خلف بعض الحرائق".
وقبل يومين اندلعت 4 حرائق في اماكن منفصلة لمساحات من الحنطة في كركوك وبمساحات بلغ مجموعها اكثر من 30 دونما، وكذلك تكرر الامر في محافظة نينوى في ربيعة والحاوي وطالت عشرات الدوانم.
وكانت مديرية الدفاع المدني قد أعلنت في 19 نيسان الماضي استكمال خطتها الخاصة لتأمين الحقول الزراعية لمحصولي الحنطة والشعير في عموم المحافظات العراقية بتنسيق عالي المستوى مع الأجهزة الأمنية الماسكة للأرض وبالتعاون مع وزارة الزراعة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية تفصّل خطوات الرد العراقي على اسرائيل: امكانيات الردع موجودة
بغداد اليوم- بغداد
علقت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الإثنين (4 تشرين الثاني 2024)، حول تهديد الكيان الصهيوني باستهداف العراق خلال الفترة المقبلة.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي لـ "بغداد اليوم"، إن "التهديد الإسرائيلي المستمر باستهداف العراق يأتي ضمن الحرب النفسية التي يشنها هذا الكيان من أجل إخافة فصائل المقاومة العراقية المستمرة في دك معاقل العدو منذ أكثر من عام".
وأضاف، أن "العراق لن يقف مكتوف الأيدي في حال تعرض لأي اعتداء صهيوني وله حق الرد بما يراه مناسبا، والعراق يمتلك كل امكانيات الرد، لكن أكيد أن الرد الاولي سيكون عبر الشكاوى الدولية ضد هذا الكيان المحتل".
وكان موقع "إيلاف" السعودي، أفاد في وقت سابق من أمس الأحد، بأن "إسرائيل هددت الحكومة العراقية بمهاجمة أهداف في البلاد، إذا استمر هجوم الطائرات دون طيار من أراضيها، أو إذا استخدمت إيران أراضيها لشن هجوم".
من جانبه صرح مصدر في الحكومة العراقية لصحيفة الأخبار اللبنانية إن "التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة أهداف في العراق ترقى إلى مستوى الحرب النفسية".
وبحسب النشر نقلا عن مسؤولين عسكريين، فإن "الأقمار الصناعية ووسائل المراقبة تابعت محاولات إيرانية لنقل صواريخ باليستية ومعدات مرتبطة بها من إيران إلى الأراضي العراقية". وقدروا أن "عملية نقل الصواريخ تمت لتنفيذ الهجوم الإيراني على إسرائيل من الأراضي العراقية".
وبحسب التقرير، فإن اسرائيل "أرسلت رسائل تحذيرية إلى الحكومة العراقية، طلبت منها كبح جماح الجماعات العراقية المسلحة ومنع إيران من استخدام الأراضي العراقية كساحة للحرب ضد إسرائيل".