"الوزراء الفلسطيني" يدين تصاعد هجمات جيش الاحتلال ومُستوطنيه في غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم /الثلاثاء/، العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، وترحم على شهداء العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية.. ودعا، في الوقت ذاته، إلى تضافر جهود جميع المؤسسات والقوى الوطنية الفلسطينية والتكاتف والتنسيق فيما بينها لمواجهة هذا العدوان.
واستعرض رئيس الوزراء محمد مصطفى - خلال اجتماع حكومته، اليوم /الثلاثاء/ - الأوضاع السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية، والأوضاع الاقتصادية في ظل استمرار إسرائيل في احتجاز أموال المقاصة، والجهود المكثفة المبذولة في سبيل الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأموال المحتجزة، وآخرها اللقاء بمستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها واقتحاماتها لمدن الضفة الغربية، والإفراج عن الأموال المحتجزة، ووقف إجراءات تقويض عمل مؤسسات الدولة.
وناقش مجلس الوزراء التصورات العامة لخطط الحكومة التي سيتم عرضها على الاجتماع الوزاري لشركاء فلسطين في بروكسل يوم 26 من الشهر الجاري، والتي تركز على تجنيد ما أمكن من دعم مالي وسياسي لغايات الإغاثة للقطاعات الأكثر تضررا، وتحضيرات الحكومة لمرحلة ما بعد الحرب، وخطط التعافي الاقتصادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الفلسطيني جنين غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية
كشف وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء شهيد برصاص الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و156 مصابا خلال 24 ساعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,374 شهيد و102,261 مصاب منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أمس، الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي تسبب في استشهاد 1800 فلسطيني منذ بدء الإبادة في محافظة الشمال قبل شهر من الآن، وتعمد 100 ألف طفل؛ مشيرًا إلى خروج كل المستشفيات عن الخدمة.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بمناسبة مرور شهر على الإبادة في شمال القطاع، وسط وضع مأساوي غير مسبوق جراء استهداف إسرائيل للمدنيين وتضييقها الحصار على الفلسطينيين الذين رفضوا النزوح.
وكان جيش الاحتلال بدأ في 5 أكتوبر الماضي، قصفًا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال المكتب: "راح ضحية هذا العدوان المتواصل أكثر من ألف و800 شهيد، و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، وتدمير جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة، واستهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضًا".