مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الثورة نت/
عقد مجلس الأمن الدولي في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح جنوب قطاع غزة، وقد علت في الجلسة التحذيرات من تداعيات أي عملية “عسكرية” صهيونية هناك.
وخلال الجلسة، أعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند عن خشيته من حدوث الأسوأ إن لم تستأنف المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكيان الاحتلال.
وقال وينسلاند: “أحث كافة الأطراف على مضاعفة جهودها والعودة لطاولة المفاوضات فورا وبحسن نية”.
وجدد التذكير بـ”دعم الولايات المتحدة الكامل للوسطاء الذين عملوا دون كلل لتحقيق هذا الهدف، ونحن جاهزون لدعم تطبيق مثل هذا الاتفاق”.
وأضاف: “إذا لم تُستأنف المفاوضات، أخشى الأسوأ للمدنيين المحاصرين المرعوبين في رفح وللرهائن المحتجزين في ظروف لا يمكن تصورها لمدة 225 يوما”.
من جهتها، طالبت أمريكا سلطات العدو الصهيوني بفتح معبر رفح “الآن” و”دون تأخير”، وقالت على لسان نائب المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: إن على “إسرائيل” اتخاذ إجراءات حاسمة لتصحيح الوضع وضمان حماية المدنيين.
وأضافت: “اقترحنا بدائل لهجوم بري كبير في رفح نعتقد أنها ستعزز بشكل أفضل هدف “إسرائيل””.
بدورها، أكدت بريطانيا على لسان نائب مندوبتها بمجلس الأمن الدولي، أنها لن تؤيد عملية موسعة في رفح في ظل الظروف الحالية.
أما المندوب الروسي في مجلس الأمن فقال: إنه ينتظر نتائج التحقيق في المقابر الجماعية بغزة الذي طالبت به موسكو.. مضيفاً: إن “القيادة الصهيونية عازمة على مواصلة الأعمال العدائية رغم عجزها عن تحقيق أهدافها المعلنة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني: إيران ردت على الرسالة الأمريكية حتى لا تضيع الفرص
بغداد اليوم - متابعة
قال أحمد أناركي محمدي عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) على هامش مسيرة يوم القدس العالمي في مدينة أنار بمحافظة كرمان، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، إن قيام طهران بالرد على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء بهدف عدم تضييع الفرص الموجودة في هذه الرسالة.
وأضاف محمد يفي تصريحاته التي ترجمتها "بغداد اليوم"، "اليوم هناك حديث مستمر عن المفاوضات، وفي آخر مرحلة من المفاوضات كنا نتفاوض بشكل غير مباشر مع الولايات المتحدة طوال الوقت. في هذه الفترة، ومع وصول ترامب، تعامل الأميركيون مع المفاوضات بلغة مختلفة، لكننا نعلم أن السياسات الأميركية لم تتغير".
وأوضح "بناء على مقابلة وزير الخارجية، قمنا بالرد على رسالة ترامب، وحسب تحليلي، وبما أن الإمارات لديها علاقات مع النظام الإسرائيلي، أرسلنا الرسالة إلى عُمان ورددنا بالتأكيد بطريقة تضمن عدم تفويت الفرص والرد على التهديدات".
وفي إطار الاحتفالات الحكومية بيوم القدس في إيران، التي أُقيمت يوم الجمعة، أظهرت تصريحات المسؤولين الإيرانيين تناقضا ملحوظا في موقفهم تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل.
ففي حين أكدوا على ضرورة التصدي لأمريكا وإسرائيل، أبدوا أيضاً استعدادهم للمفاوضات مع واشنطن. هذا التناقض يعكس سياسة "لا حرب ولا مفاوضات" التي انتهجها المرشد علي خامنئي في العقدين الماضيين.
وعلى الرغم من دعوات المسؤولين مثل كمال خرازي وعلي لاريجاني لإمكانية التفاوض مع أمريكا، فإن تصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي ووزير الاستخبارات والأمن إسماعيل خطيب أظهرت رفضاً واضحاً للتهديدات العسكرية الأمريكية، مع تشديد على أن إيران سترد بقوة.
هذه التصريحات تمثل استمراراً في سياسة إيران بين التهديد الدائم والتمسك بالدبلوماسية. في الوقت نفسه، يزداد احتمال تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، خاصة مع وجود المزيد من القوات الأمريكية في المنطقة.
وبالنظر إلى استمرار دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة، يصعب التنبؤ بنجاح المفاوضات المباشرة مع واشنطن في المستقبل القريب.