العمانية – أثير

اطّلع صاحبُ السُّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد الرئيس الفخري لبرنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة على دور صندوق عُمان المستقبل في تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة خلال زيارة سُموّه اليوم جهاز الاستثمار العُماني.

واستمع سُموّه في زيارته إلى شرح مفصّل عن الصندوق الذي دشّنه الجهاز في يناير الماضي، ودوره بصفته شريكًا استثماريًّا موثوقًا به، وإسهاماته المنشودة في تحفيز الاستثمار الجريء من خلال تخصيص 10% من رأسمال الصندوق للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الوصول للتمويل غير التقليدي للشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتقنية، إلى جانب الإسهام في التنويع الاقتصادي والدخول في شراكات استثمارية واستقطاب الاستثمارات إلى القطاعات المستهدفة في سلطنة عُمان.

كما اطّلع سُموّه على أعمال الجهاز وأنشطته الاستثمارية، وأبرز الإنجازات التي تحققت في عام 2023م؛ بما يُؤكد على دور الجهاز وشركاته التابعة في تعزيز التنمية الاقتصادية، والتكامل مع جميع القطاعات من أجل تحقيق الاستدامة المالية.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

«صُنّاع المستقبل».. مساحة تفاعلية تعزز شغف المعرفة

الشارقة (الاتحاد)
بخطوات صغيرة وعيون متطلعة، يدخل الأطفال إلى متحف صُنّاع المستقبل، أحد أبرز المناطق التعليمية التفاعلية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، حيث يتحوّل التعلّم إلى مغامرة لا تُنسى، والمعلومة إلى لعبة ممتعة. في هذه المساحة المصمّمة بعناية وكأنها «حضانة علمية»، يعيش الصغار لحظات استكشاف حقيقية، يتنقّلون خلالها بين أربع محطات رئيسية وهي: ركن الآلات، وركن الديناصورات، وركن العلوم، وركن الألعاب التفاعلية، يتعلّمون ويضحكون ويكتشفون أنفسهم والعالم من حولهم.
في ركن الآلات، يجرب الصغار عجلات التروس، وفهم فكرة تشغيل الآلات من خلال تجارب حية، قبل أن ينتقلوا إلى عالم الروبوتات ليتعرفوا على فكرة «الأوامر والبرمجة» بأسلوب مبسّط وجذاب عبر نماذج بدائية. أما ركن الديناصورات، فيعيد الأطفال في الزمن إلى العصور السحيقة، حيث يرتدون قبّعات الحماية وينطلقون في مهمة تنقيب، يبحثون عن حفريات صغيرة ويلونونها، قبل أن يعيشوا لحظات خيالية في جولة افتراضية عبر نظارات VR للتعرّف على الديناصورات وسبب انقراضها.
وفي ركن العلوم، تُفتح أمامهم أبواب الطب من خلال غرفة عمليات مصغّرة، حيث يُجسّد الطفل دور الجرّاح الصغير ويُجري عملية جراحية دقيقة باستخدام نموذج صوري. بعدها، يستكشف الأطفال مفهوم قوة الدفع عبر جهاز يدفع الكرات بالهواء، ثم ينتقلون إلى عالم الضوء والصوت، ليتعرّفوا على حركتهما باستخدام مجسّمات مبتكرة وآلات موسيقية شبيهة بالدرامز.
وفي ركن الألعاب ينتظر الأطفال بيانو ضخم يُعزف بالأقدام، ونشاط صنع الفقاعات من كل الأشكال والأحجام، ونظارات تُظهر العناصر بالمقلوب. وأخيراً غرفة الكرات البلاستيكية، حيث يتفاعل الصغار مع شاشة ذكية من خلال ضرب الكرات في جو من الحماس والضحك.

أخبار ذات صلة جلسات حوارية في «الشارقة القرائي للطفل» متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه

مقالات مشابهة

  • كيفية التخلص من الحشرات الصغيرة في المنزل
  • وزير الخارجية يستمع إلى تقرير عن أنشطة منظمة العون المباشر
  • وزير الخارجية يستمع الى تقرير عن أنشطة منظمة العون المباشر
  • «صُنّاع المستقبل».. مساحة تفاعلية تعزز شغف المعرفة
  • يد غادة الصغيرة - قصة ألم لا تنتهي جراء الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • الكهرباء تُعدل التعريفة للمصانع الكبيرة فقط وتستثني المنازل والمحال الصغيرة
  • فريق طبي ينجح فى إجراء 30 عملية تغيير مفصل صناعي بمستشفى الخانكة
  • بيان صادر عن تيار المستقبل
  • حزب الجبهة يستمع لرؤية المستثمرين لتحقيق التنمية وزيادة النمو الاقتصادي
  • عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)