سمو السيد بلعرب يستمع إلى شرح مفصل عن صندوق عُمان المستقبل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
العمانية – أثير
اطّلع صاحبُ السُّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد الرئيس الفخري لبرنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة على دور صندوق عُمان المستقبل في تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة خلال زيارة سُموّه اليوم جهاز الاستثمار العُماني.
واستمع سُموّه في زيارته إلى شرح مفصّل عن الصندوق الذي دشّنه الجهاز في يناير الماضي، ودوره بصفته شريكًا استثماريًّا موثوقًا به، وإسهاماته المنشودة في تحفيز الاستثمار الجريء من خلال تخصيص 10% من رأسمال الصندوق للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الوصول للتمويل غير التقليدي للشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتقنية، إلى جانب الإسهام في التنويع الاقتصادي والدخول في شراكات استثمارية واستقطاب الاستثمارات إلى القطاعات المستهدفة في سلطنة عُمان.
كما اطّلع سُموّه على أعمال الجهاز وأنشطته الاستثمارية، وأبرز الإنجازات التي تحققت في عام 2023م؛ بما يُؤكد على دور الجهاز وشركاته التابعة في تعزيز التنمية الاقتصادية، والتكامل مع جميع القطاعات من أجل تحقيق الاستدامة المالية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الأسواق الناشئة تواجه عبء تضخم فائدة ديون بـ29 تريليون دولار
تواجه الدول النامية التي تستعد لعام مضطرب في 2025، أعباءً متزايدة نتيجة دفعات الفوائد المتضخمة على ديون بلغت قيمتها 29 تريليون دولار تراكمت خلال العقد الماضي.
وفقاً للأمم المتحدة، فإن عدداً قياسياً من 54 دولة تنفق أكثر من 10% من إيراداتها على دفعات الفوائد، بينما تصل النسبة في دول مثل باكستان ونيجيريا إلى أكثر من 30% من إيراداتها، فقط لسداد فوائد الديون.
وصل إجمالي قيمة هذه الدفعات على الديون الداخلية والخارجية إلى نحو 850 مليار دولار العام الماضي، ما يجبر الدول على تحويل الأموال من الإنفاق المحلي على المستشفيات والطرق والمدارس، ويزيد المخاطر على المستثمرين في الأسواق الناشئة.
قال روبرتو سيفون-أريفالو، رئيس التصنيفات السيادية العالمية في "إس آند بي غلوبال"، في مقابلة إن "أعباء الفوائد ضخمة. هناك الكثير من الغموض، لكن المخاطر كبيرة جداً".
يمثل هذا تحدياً إضافياً في عام تسوده حالة من عدم اليقين بالنسبة للأسواق الناشئة. تأثير دونالد ترمب على توقعات أسعار الفائدة الأميركية والدولار، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة، والمخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، كلها عوامل تهيئ المشهد لعام 2025 مليء بالتقلبات.
بدأ المستثمرون على مستوى العالم بالفعل في سحب أموالهم من الأسواق الناشئة؛ حيث بلغت التدفقات الخارجة من أدوات الدين المقومة بعملات أجنبية في هذه الأسواق نحو 14 مليار دولار هذا العام، وفقاً لبيانات "إي بي إف آر" (EPFR) التي جمعها بنك "مورغان ستانلي".