تشييع مهيب للرئيس الإيراني وأمير عبد اللهيان ورفاقهما في تبريز
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الثورة نت/
شيّعت مدينة تبريز، عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية في إيران، وأولى محطات الوداع، الرئيس الشهيد السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الشهيد حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما، اليوم الثلاثاء.
وبحسب وكالات الأنباء الإيرانية، استقبلت تجمعات حاشدة من أبناء الشعب الإيراني في تبريز جثامين الشهداء.
وأظهرت مشاهد عن انطلاق مراسم التشييع مشاركة حشود كبيرة جداً من الإيرانيين في توديع الشهداء.
وأكد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، في كلمة ألقاها خلال مراسم وداع الشهداء في تبريز، أنّ ما صنعه الرئيس الشهيد هو مثال خالد وذكرى لا تمحى من ذاكرة الشعب الإيراني، لنموذج مميّز للحكومة الإسلامية.
وشدد وحيدي على أنّ الشهيد رئيسي ورفاقه أبدعوا في تقديمهم مثالاً عن خدمة الشعب والدبلوماسية النشطة، كما صاغ الشهيد قاسم سليماني مثالاً عن البطولة الاستثنائية.
كما أكد وحيدي أنّه لن يتم نسيان خطاب الشهيد رئيسي التاريخي عن غزة وفلسطين المحتلة، ودفاعه الشجاع عنهما أمام كل العالم.
وبعد تبريز، سيتم نقل جثامين الشهداء إلى مدينة قم، ثم العاصمة طهران، لتصل أخيراً إلى مدينة مشهد، حيث سيُوارى الشهداء الثرى، إلى جانب مرقد الإمام علي ابن موسى الرضا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«حماة الوطن»: مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحق الفلسطيني
قال كريم مصيلحي، الأمين المساعد بامانة المواطنة بحزب حماة الوطن، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني، تؤكد تواصل القاهرة جهودها لضمان ألا يكون الشعب الفلسطيني ضحية جديدة لمعادلات سياسية لا تراعي حقوقه المشروعة، وتؤكد أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحق الفلسطيني، انطلاقًا من التزامها التاريخي والوطني والأخلاقي بهذه القضية.
التجربة المصرية مع القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظةوأكد مصيلحي في بيان له، أن التجربة المصرية مع القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة، بل تمتد عبر عقود طويلة من الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني، تجسد في الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة لاحتواء الأزمات المتلاحقة، والتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وفتح قنوات الحوار بين مختلف الأطراف بهدف الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة.
ولفت مصيلحي إلى أنه خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، كانت مصر في طليعة الدول التي تحركت لوقف نزيف الدم، وإدخال المساعدات، وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني، ما يعكس التزامًا عمليًا لا يقتصر على التصريحات أو البيانات الدبلوماسية.
الظلم الواقع على الفلسطينيين حقيقة لا يمكن طمسهاوأضاف مصيلحي، أن الحديث عن الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من سبعين عامًا هو تذكير بحقيقة لا يمكن طمسها، وهي أن هذا الشعب يعاني من الاحتلال والتهجير والقمع المستمر، مشيرا إلى أن موقف مصر الواضح والصريح برفض أي محاولات لترحيل الفلسطينيين هو جزء من رؤية استراتيجية أشمل، تستهدف تحقيق الاستقرار عبر تسوية عادلة لا تتجاهل حقوق الفلسطينيين، ولا تسمح بفرض الأمر الواقع بالقوة.