تعزيز الجاهزية السيبرانية للأنظمة والخدمات المقدمة خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
تواصل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تنفيذ خطة “برنامج تعزيز الأمن السيبراني لموسم حج 1445هـ”، التي أعدتها لتعزيز الجاهزية السيبرانية للأنظمة والخدمات المقدمة خلال موسم حج هذا العام، وتطوير القدرات الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى ضيوف الرحمن ومنسوبي الجهات الوطنية، بما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني خلال موسم الحج، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى تسخير جميع الإمكانات لتقديم أفضل الخدمات لضيـوف الرحمـن.
وأوضحت الهيئة أن “برنامج تعزيز الأمن السيبراني لموسم حج 1445هـ”، يتضّمن أربعة مسارات رئيسية هي: «التقييمات السيبرانية الفنية، والرصد والاستجابة للتهديدات السيبرانية، ورفع كفاءة القدرات السيبرانية، ورفع الوعي بالأمن السيبراني»، كما يشتمل على إنشاء غرفة للعمليات السيبرانية تعمل على مدار الساعة لرصد وتحليل التهديدات السيبرانية ومشاركتها مع الجهات الوطنية، إضافة إلى تخصيص فرق الاستجابة للحوادث السيبرانية، وإجراء تقييمات تستهدف قياس المخاطر السيبرانية للأصول والأنظمة الحساسة لدى الجهات الوطنية.
وبيّنت الهيئة أن البرنامج يتضمن إجراء «تمرين الأمن السيبراني لموسم حج 1445هـ»، الهادف إلى تنمية مهارات المختصين بالأمن السيبراني لدى الجهات الوطنية، وتمكين مختصي الأمن السيبراني بالجهات الوطنية من الإلمام بأحدث الأساليب المستخدمة في الهجمات السيبرانية والتزود بإستراتيجيات التعامل معها على النحو الذي يسهم في تقديم خدمات تتسم بأعلى معايير الجودة والكفاءة لضيوف الرحمن، كما يشمل البرنامج تنفيذ مجموعة من المبادرات التوعوية لرفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لضيوف الرحمن ومنسوبي الجهات الوطنية، تتمثل في: «تنظيم معرضين للتوعية بالأمن السيبراني لحجاج بيت الله الحرام في مجمع صالات الحج والعمرة والصالة رقم (1) بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، وتنظيم المعرض التوعوي بالأمن السيبراني لمنسوبي الجهات الوطنية، وعقد جلسات متخصصة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني لمنسوبي الجهات الوطنية المشاركة في موسم الحج”.
وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، وإعداد التقارير الدورية حول حالة الأمن السيبراني على المستوى الوطني.
وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، وإعداد التقارير الدورية حول حالة الأمن السيبراني على المستوى الوطني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالأمن السیبرانی الأمن السیبرانی الجهات الوطنیة موسم حج
إقرأ أيضاً:
"سايبركيو" يختتم فعالياته بتقديم رؤى قيمة حول حماية الأنظمة السيبرانية
اختتمت، اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر "سايبركيو: الأمن في العصر الكمومي"، بحضور أكثر من 1000 خبير من 110 دول، وأسس مجلس الأمن السيبراني تحالفاً استراتيجياً مع معهد الابتكار التكنولوجي و"كوانتوم غيت"، وهو مشروع جديد ورائد للأمن السيبراني طورته شركة "فينتشر ون" التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، لتعزيز الدفاعات السيبرانية الإقليمية.
ونظم مؤتمر "سايبركيو" كل من مجلس الأمن السيبراني ومعهد الابتكار التكنولوجي (TII)، على مدى يومين في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك)، وذلك بهدف مناقشة التحديات المتزايدة التي تواجه العالم الرقمي، في ظل التطور المتسارع لتكنولوجيا الحوسبة الكمومية.
وركز المؤتمر على استكشاف التأثيرات العميقة للحواسيب الكمومية على أمن المعلومات، وتسليط الضوء على الحاجة الملحة لتطوير استراتيجيات دفاعية جديدة لمواجهة التهديدات الناشئة. مواجهة التهديدات وقدم المتحدثون في المؤتمر رؤى قيمة حول كيفية حماية الأنظمة السيبرانية الحيوية في مواجهة التهديدات الكمومية تؤكد على أهمية التعاون الدولي بين الحكومات والشركات والأكاديميين لتطوير معايير أمنية موحدة لمواجهة التهديدات المتزايدة وضرورة الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الأمن السيبراني الكمومي لبناء قدرات دفاعية قوية.
وخلال المؤتمر أبرم مجلس الأمن السيبراني، بالتعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي ومشروع "كوانتوم غيت" الرائد في مجال الأمن السيبراني، شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز صدارتها في مجال الأمن السيبراني على المستوى الإقليمي والعالمي.
ويهدف هذا التحالف إلى تطوير حلول تشفيرية متقدمة قادرة على مواجهة التهديدات المتزايدة التي تشكلها الحواسيب الكمومية على الأنظمة الرقمية الحالية.
ويسعى الشركاء الثلاثة إلى تطوير تقنيات تشفير "ما بعد الكم"، التي تُعد بمثابة درع واقٍ ضد قدرات الحواسيب الكمومية على اختراق أنظمة التشفير التقليدية.
وتأتي هذه الخطوة استجابةً للتحديات المتزايدة، التي تواجه العالم الرقمي في ظل التطور المتسارع للتكنولوجيا.
وتجمع الشراكة بين الخبرة التقنية لمعهد الابتكار التكنولوجي والقدرات البحثية لمشروع "كوانتوم غيت" والرؤية الاستراتيجية لمجلس الأمن السيبراني في الإمارات. وتهدف الشراكة إلى حماية البنية التحتية الرقمية الحيوية للدولة والمنطقة من الهجمات السيبرانية، والريادة العالمية لدولة الإمارات وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار في مجال الأمن السيبراني.
كما أكدت الاتفاقية أن التشفير ما بعد الكم يمثل الحل الأمثل لمواجهة التهديدات المستقبلية التي تشكلها الحواسيب الكمومية على الأنظمة الرقمية. شراكة مهمة وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني على أهمية هذه الشراكة في مواجهة التهديدات المتزايدة التي تواجه الفضاء السيبراني. فيما شددت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيسة التنفيذية لمعهد الابتكار التكنولوجي، على ضرورة الاستعداد لمواجهة التحديات التي تطرحها الحوسبة الكمومية.
وقال رضا نيدهك، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة "فينتشر ون"، وهي الشركة الأم لمشروع "كوانتوم غيت": "إن مشروع "كوانتوم غيت" جاء لضمان حماية أصول المؤسسات من البيانات الآن وفي العصر ما بعد الكمي. وسيساعد هذا التعاون بيننا وبين خبراء معهد الابتكار التكنولوجي ومجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات على توسيع نطاق عملنا، لضمان بقاء أصول المؤسسات من البيانات ذات القيمة العالية آمنة ومحفوظة - سواءً في دولة الإمارات أو على مستوى العالم".
وحقق مجلس الأمن السيبراني إنجازاً جديداً بموسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك بعد نجاحه في تقديم أكبر درس في العالم حول الحوسبة الكمومية.
وقد تمكن المجلس من جمع عدد كبير من الخبراء والمهتمين في هذا المجال الحيوي. كما تمكن مجلس الأمن السيبراني الإماراتي من تسجيل رقم آخر بعد
جمعه أكبر عدد من الجنسيات المختلفة في درس واحد عن الحوسبة الكمومية، في حدث أقيم في أبوظبي بتاريخ 12 نوفمبر "تشرين الثاني" 2024.