شاهد: تعرّف على غواغوا.. الروبوت الصيني القادر على محاكاة مشاعر البشر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
طور فريق من العلماء في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، روبوتًا قادرًا على محاكاة المشاعر الإنسانية على اختلافها، وأطلقوا عليه اسم غواغوا.
وقال تشانغ روي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة بكين آيرونمان تكنولوجي، لصحيفة غلوبال تايمز، إن هذا النموذج مصمم لتجاوز القدرات البشرية في الشكل والوظيفة والسلوك وحتى العمليات المعرفية.
ويقول الفريق العلمي إن هذه الروبوتات يمكنها الاندماج بسلاسة في سيناريوهات مختلفة وتلبية متطلبات معقدة مثل المحادثة وسرد القصص والغناء وغيرها.
كما تتمتع بخصائص مماثلة للبشر، فمثلا يمتلك الروبوت غواغوا 30 محركًا مختلفًا تمثل عضلات الوجه وذلك لجعل التعابير الوجه أكثر واقعية ومماثلة للبشر. ويتوقع الفريق أن يتم استخدام الروبوتات البشرية بشكل واسع في المستقبل.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روبوت على هيئة ذئب أو ثعلب لإبعاد الحيوانات عن مدارج مطار ألاسكا شاهد: معرض ياباني يستعرض أحدث تقنيات الروبوتات شاهد: شبيهة بالبشر.. روبوتات مدعمة بالذكاء الاصطناعي في مؤتمر الروبوت العالمي علم النفس الصين تكنولوجيا روبوت الذكاء الاصطناعيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل إيران إبراهيم رئيسي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس إسرائيل إيران إبراهيم رئيسي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط علم النفس الصين تكنولوجيا روبوت الذكاء الاصطناعي حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا إيران إبراهيم رئيسي بنيامين نتنياهو ضحايا السعودية روسيا السياسة الأوروبية الرئیس الإیرانی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بدل العمال.. مرسيدس تبدأ استخدام الروبوتات الذكية في صناعة سياراتها
تخطط شركة مرسيدس بنز لإحداث تحول كبير في عمليات التصنيع من خلال دمج الروبوتات الشبيهة بالبشر و برمجيات الذكاء الاصطناعي في خطوط الإنتاج الخاصة بها في الولايات المتحدة و أوروبا.
تهدف هذه الخطوة إلى تبسيط العمليات وزيادة الكفاءة، وفي الوقت نفسه خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.
الروبوتات الشبيهة بالبشر وبرامج الذكاء الاصطناعي الجديدةتجري مرسيدس بنز في الوقت الحالي اختبارات على روبوتات أبولو من شركة Apptronik الأمريكية، بالإضافة إلى برمجيات الذكاء الاصطناعي من Google DeepMind، في مصنعها في برلين.
أبولو هو روبوت بشري ثنائي الأرجل، مصمم لمحاكاة تصرفات الإنسان، ويتم اختباره حاليًا للقيام بمهام لوجستية، مثل نقل المكونات ومساعدة العمال على خط الإنتاج.
على عكس الروبوتات الصناعية التقليدية التي تكون ثابتة وتؤدي مهامًا متكررة، يستطيع أبولو التنقل عبر أرضيات المصانع والقيام بمجموعة متنوعة من المهام غير المتكررة، مما يسهم في تسريع عمليات التصنيع وزيادة الكفاءة.
تخطط مرسيدس بنز لبدء استخدام روبوت أبولو في الخدمات اللوجستية الداخلية، حيث سيساعد في نقل المواد بين محطات العمل لدعم العمال البشريين.
وقد استثمرت الشركة أكثر من 85 مليون جنيه إسترليني في شركة Apptronik، مما يعكس الشراكة العميقة بين الطرفين والتي من المتوقع أن تتوسع إلى مجالات أخرى من أتمتة التصنيع.
التوسع في الذكاء الاصطناعي في التصنيعإلى جانب الروبوتات، تتبنى مرسيدس بنز أيضًا نموذجين جديدين من الذكاء الاصطناعي: Gemini Robotics و Gemini Robotics Extended Reasoning، اللذين يعملان على نظام Gemini 2.0.
وفقًا لـ جوجل، فإن نظام Gemini 2.0 هو الأكثر كفاءة حتى الآن، حيث يتجاوز إخراج النصوص والصور إلى الإجراءات المادية والأوامر التي تتحكم في الروبوتات.
سيعمل هذا النظام على تحسين مراقبة الجودة ومراقبة الإنتاج، حيث سيمكن المساعدين المدعومين بالذكاء الاصطناعي من تحليل تشوهات الإنتاج واكتشاف العيوب وتحسين سير العمل بشكل عام.
وفي حديثه لمجلة أوتوكار، صرح «يورج بورزر» مدير الإنتاج والجودة في مرسيدس بنز، قائلاً: “نُجري تدريبات على مهام خارج نطاق القوى العاملة، ونفكر مليًا في كيفية تطبيق هذه التقنيات. من المهم اختيار المهام المناسبة، مثل المتكررة والخطرة، حيث يمكن للأتمتة أن تحدث فارقًا كبيرًا.”
من خلال دمج الروبوتات الشبيهة بالبشر وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، تواصل مرسيدس بنز سعيها لتصبح في طليعة صناعة السيارات المستقبلية.
يعكس هذا التوجه التزام الشركة بتطوير تقنيات مبتكرة لتحسين الكفاءة، وتعزيز الجودة، وضمان استدامة الإنتاج في المستقبل.
مع الاستثمارات المستمرة في التكنولوجيا، تضع مرسيدس الأساس لمستقبل مزدهر في صناعة السيارات.