الشافعي يكشف مراحل صيانة الملاعب لاستمرار ظهورها بشكل جيد
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كشف محمد الشافعي مسؤول صيانة ملعب الاسماعيلي عن احتياجات الملاعب لاستمرار ظهورها بشكل جيد مشيرًا إلى أن عملية الصيانة تتم وفقًا لعدة مراحل.
وقال محمد الشافعي في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا، مع الإعلامي أحمد حسام ميدو، على قناة "المحور": "الملاعب تحتاج لبرنامج مياه خاص كأول شئ وفقًا لدرجات الحرارة المختلفة، ويتم وضع برنامجين للمياة أحدهم صباحي والأخر مسائي والأمر يختلف في حال وجود تدريبات".
وتابع: "نبدأ بعد ذلك في برنامج "التسميد الدوري" فالتربة مثل البني آدم، تحتاج لفيتامينات وومقويات، ويتم التسميد مرة كل 15 يوم ويختلف التسميد بنوع المادة المستخدمة ما بين بيورين، نترات، ني بي كي، على مدار الشهر".
وأردف: "نقوم بعمليات التسميد الدوري وفقًا لاحتياجات التربة، إذا كانت التربة بحاجة لزيادة اللون الأخضر نقوم باستخدام عنصر الحديد، وللتقوية نستخدم البوتاسيوم، وفي حالة تقوية الجزور نضع عنصر الفسفور، الأمر يسير وفقًا لاحتياجات التربة".
وذكر: "القص الخفيف" هو المرحلة الثالثة، فلا بد أن لا نترك الملعب حتى يصل لـ 25 سم، ولأبد أن نقوم بقص "الشعرايه الزيادة" حتى لا يتعرض الملعب للاصفرار".
وأتم: "أرضية الملعب تصاب بالأمراض الفطرية، وأغلبها يكون في فصل الشتاء، بسبب المياة ودرجات الحرارة والتسميد الخاطئ، ويجب الاهتمام بالتربة، ولا بد أن تكون درجة الحرارة من 25 لـ 30 درجة للبذور الصيفية، وهناك استاد واحد فقط يزرع شتوي وصيفي وهو استاد القاهرة الدولي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشافعي ستاد القاهرة درجات الحرارة الإسماعيلي احمد حسام ميدو مدرب منتخب مصر محمد الشافعي برنامج الريمونتادا
إقرأ أيضاً:
ابتكار قماش ذكي يقضي على البرودة
اخترع علماء كنديون نسيجاً ذكياً يحول الضوء إلى حرارة، قادراً على رفع درجات الحرارة بأكثر من "30 درجة مئوية" خلال 10 دقائق من تعرضه لأشعة الشمس.
ووفقاً لما نشره موقع جامعة واترلو في كندا، يمكن استخدام هذا النسيج في تصميم ملابس تتحمل البرودة الشديدة.
وتحتوي المادة الجديدة على جزيئات نانوية متخصصة تمتص ضوء الشمس وتحوله إلى حرارة، كما تتيح الأصباغ المستجيبة لدرجة الحرارة، المدمجة في الألياف، مراقبة تقلبات درجات الحرارة بصرياً.
كما صمم العلماء أيضاً أجهزة تدفئة قابلة للارتداء للحفاظ على درجة حرارة الجسم في البيئات الباردة، ولكن التصميمات الحالية تعتمد على مكونات باهظة الثمن.
لذلك، قام المهندس الكيميائي يونينغ لي وفريقه في جامعة واترلو بكندا بالبحث في البوليمرات الضوئية الحرارية، التي تشبه البلاستيك.
وتم دمج جسيمات نانوية من بولي أنيلين وبولي دوبامين في مصفوفة من ألياف البولي يوريثين الحرارية، مما أدى إلى إنتاج ألياف تغير لونها مع ارتفاع درجة الحرارة.
وقد تم نسج هذه الألياف في شكل قماش، وتم اختبارها على سترة دب تيدي، حيث وصلت درجة حرارتها إلى "53.5 درجة مئوية" خلال 10 دقائق.
ويتميز القماش بملمس ناعم ومرن، ويمكنه التمدد حتى خمسة أضعاف حجمه الأصلي، كما يحتفظ بخصائصه حتى 25 غسلة.
ويعمل الفريق حالياً على تحضير المادة للتصنيع التجاري، مع التركيز على خفض تكاليف الإنتاج وضمان سلامة الألياف.