شراكة بين السعودية واتحاد لاعبات التنس المحترفات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي عن شراكته مع اتحاد لاعبات التنس المحترفات، مما يجعله أول جهة ترتبط باسمها في التصنيف العالمي للاتحاد. يأتي هذا الإعلان كخطوة جديدة في نشاط الصندوق في عالم التنس، بعد تأسيسه “شراكة استراتيجية” مع اتحاد لاعبي التنس المحترفين في وقت سابق هذا العام.
من جانبها، أعربت مارينا ستورتي، المسؤولة عن الجوانب التجارية في اتحاد اللاعبات المحترفات، عن التطلع للعمل معًا على دعم اللاعبات الموهوبات على مدار الموسم، وتطوير الرياضة بشكل عام، وجذب مزيد من عشاق التنس، وتشجيع الشباب على ممارسة هذه اللعبة.
يعكس هذا الإعلان تحولًا هامًا في استراتيجية اتحاد اللاعبات المحترفات، الذي كان في السابق يتردد في التعاون مع السعودية، ويشير إلى التزامه بتطوير اللعبة وتوسيع قاعدة جماهيرها.
وقال الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته ستيف سيمون العام الماضي إن المملكة ستثير “قضايا كبيرة” مع استضافة بطولات لتنس السيدات.
وأعلن مسؤولون الشهر الماضي أن البطولة الختامية لموسم تنس السيدات ستقام في العاصمة السعودية الرياض من 2024 إلى 2026 إذ سيقدم الاتحاد السعودي للتنس جوائز مالية قياسية قدرها 15.25 مليون دولار هذا العام.
وجاء هذا الإعلان على الرغم من معارضة النجمتين السابقتين كريس إيفرت ومارتينا نافراتيلوفا بينما أبدت الروسية داريا كاساتكينا، التي أعلنت عن مثليتها في 2022، تحفظها أيضا.
واتهم نشطاء حقوق المرأة وأفراد من مجتمع المثليين المملكة “بغسل السمعة عن طريق الرياضة” بعدما أنفقت أموالا طائلة في كرة القدم وفورمولا 1 والجولف.
وقال محمد الصياد مدير إدارة الهوية المؤسسية في صندوق الاستثمارات العامة السعودي إن الهيئة ستواصل عملها “في تحفيز وتطوير الرياضة النسائية”.
وأضاف في بيان “نتطلع إلى العمل مع اتحاد لاعبات التنس المحترفات لزيادة المشاركة وإلهام الجيل الجديد من المواهب”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ضغوط ترامب تدفع جامعة هارفارد لإلغاء شراكة بحثية مع جامعة فلسطينية
أعلنت جامعة هارفارد الأمريكية تعليق شراكتها البحثية مع جامعة بيرزيت، الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "The Crimson" التابعة للجامعة.
وأوضحت كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد (HSPH) أن قرار تعليق التعاون جاء بعد انتهاء مذكرة التفاهم بين مركز "فرانسوا كزافييه بانيود" لحقوق الصحة بجامعة هارفارد وجامعة بيرزيت خلال الأشهر الأخيرة، وخضوع المركز لمراجعة داخلية.
ومن المتوقع أن تُتخذ في الربيع المقبل قرارات نهائية بشأن استمرار هذه الشراكة أو إنهائها بشكل دائم.
وتزامن هذا القرار مع ضغوط مكثفة تعرضت لها جامعة هارفارد من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس، الذين طالبوا بقطع العلاقات مع جامعة بيرزيت، إلى جانب الضغوطات التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
في السياق ذاته، بعثت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، إلى جانب عشرات من زملائها في مجلس النواب، رسالة إلى إدارة هارفارد في تموز/ يوليو الماضي، تطالب فيها بإنهاء التعاون مع جامعة بيرزيت فورًا.
كما دعم الرئيس السابق لجامعة هارفارد، لورانس سمرز، هذا المطلب في منشور على منصة "إكس".
كما انتقدت رابطة خريجي هارفارد اليهود استمرار العلاقة مع جامعة بيرزيت، معتبرة أنها "تروج لسرديات كاذبة وتعزز خطاب الكراهية".
ويذكر أنه 23 آذار/ مارس 2019، استقبلت جامعة بيرزيت وفدًا يضم نحو 180 طالبًا من جامعة هارفارد الأمريكية، وذلك في إطار جولة ميدانية تهدف إلى الاطلاع على الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ومعايشة معاناته عن قرب.
وخلال زيارتهم، التقى طلاب هارفارد في مبنى سعيد خوري لدراسات التنمية بالناشط عمر البرغوثي، المؤسس المشارك لحركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS).