بهجة العيد وتلاقي التهاني: عيد الأضحى المبارك 2024 على الأبواب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بهجة العيد وتلاقي التهاني: عيد الأضحى المبارك 2024 على الأبواب.. مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، تتجدد فرحة المسلمين واهتمامهم بتبادل التهاني والتبريكات في هذه الفترة المميزة. إن عيد الأضحى يعد من أعظم الأعياد في الإسلام، فهو يجسد روح التضحية والتكافل الاجتماعي، ويعكس قيم العطاء والشكر لله على نعمه.
أيام قليلة تفصلنا عن حلول عيد الأضحى الذي يريد الكثيرين في تهنئة الأقارب والأحباء من خلال أجمل الرسائل المميزة في الذكرى العظيمة التي تحل على المسلمين كل عام، فيؤدي الحجاج الحج بالوقوف على عرفات، ويدعو المسلمين المتواجدين في جميع العالم، بأن يرزقهم الله تأدية هذه الفريضة، ويهنئون بعضهم البعض بتهنئة عيد الأضحى ببعض العبارات الآتية:-
أهنئكم بعيد الأضحى كل عام وأنت إلى الرحمن أقرب، عيد أضحى سعيد
كل عام وأنتم بخير وأسأل الله أن يزيد من حسناتك في عيد الأضحى
كل عام وأنت إلى الله أقرب الله
بحق هذه المناسبة العظيمة، أدعو الله أن يسعدك مدى الدهر ويشفع فيك محمد يوم القيامة،
اللهم بارك لك في شهر النحر وأدعو الله أن يرزقك الخير في شهر المحبة والبركات
كل عام وأنت بخير. باقة أزهار وورود من أجل هذه المناسبة العظيمة، كل عام وأنتم بخير
أقدم لك وسلة بخور بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كل عام وأنتم بخير
تهنئة من القلب بمناسبة عيد الأضحى المبارك وكل عام وأنتم بخير.
نهديكم بكنوز الأرض وتهنئة بعيد الأضحى المبارك
نفديكم بأعواد من العطر في المناسبة الشريفة كل عام وأنتم بخير
كل عيد أضحى وتكون بخير ولأدعو الله أن يكتب الخير لك في كل وقت وحين بمناسبة الذكرى العظيمة، وأن يجعلك في العام القادم من حجاج بيتك الحرام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى عید الأضحى المبارک عام وأنتم بخیر کل عام وأنتم الله أن
إقرأ أيضاً:
إسماعيل الشيخ يكتب: أنتمُ الحِصنُ، وأنتمُ السَّنَدُ .. عيدالشرطة 2025
في صباح يوم 25 يناير 1952، شهدت مدينة الإسماعيلية واحدة من أبرز ملاحم البطولة في تاريخ مصر الحديث. حيث رفض رجال الشرطة المصرية تسليم أسلحتهم وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية، مما أدى إلى اشتباك مسلح غير متكافئ. أسفر هذا الاشتباك عن استشهاد 56 شرطيًا وإصابة 73 آخرين، بينما تكبدت القوات البريطانية 13 قتيلًا و22 جريحًا. 
تجسدت في هذه المعركة شجاعة وبسالة رجال الشرطة المصرية، الذين دافعوا عن كرامة الوطن ورفضوا الخضوع لقوة الاحتلال. هذا الموقف البطولي لم يكن مجرد حادثة عابرة، بل كان رمزًا للصمود والتضحية، وأصبح يوم 25 يناير عيدًا للشرطة المصرية، يُحتفل به سنويًا تكريمًا لتضحياتهم. 
دور رجال الشرطة لا يقتصر على مواجهة الاحتلال فحسب، بل يمتد إلى الحفاظ على الأمن الداخلي والاستقرار في البلاد. فهم الساهرون على حماية المواطنين، والمضحون بأرواحهم في سبيل تحقيق الأمن والأمان.
يا حُماةَ الديارِ، يا أُسُودَ الوَغى
أنتمُ الحِصنُ، وأنتمُ السَّنَدُ
رجالُ الشرطةِ، يا فخرَ البلاد
بكمْ نَحيا، وبكمْ نَصونُ الأمجاد
إن تضحيات رجال الشرطة المصرية ومواقفهم البطولية ستظل محفورة في ذاكرة الوطن، تُلهم الأجيال القادمة بمعاني الشجاعة والوفاء.
لا يمكن الحديث عن رجال الشرطة دون الإشارة إلى تضحياتهم التي لا تُحصى، فهم دائمًا على خط النار، يواجهون التحديات والمخاطر لحماية الوطن والمواطنين. فمنذ واقعة الإسماعيلية وحتى يومنا هذا، لا يزال رجال الشرطة يقدمون أرواحهم فداءً لاستقرار وأمن البلاد، مؤمنين برسالتهم السامية في الحفاظ على كرامة الوطن وسلامة شعبه.
منذ بداية موجات الإرهاب التي استهدفت مصر، ورجال الشرطة في الصفوف الأولى لمواجهته. نذكر هنا العديد من الضباط والجنود الذين استشهدوا أثناء مداهمة أوكار الإرهاب في سيناء وفي مناطق مختلفة من البلاد. كل قطرة دم سالت منهم كانت دفاعًا عن أرواح الأبرياء ومستقبل وطن آمن.
خلال فترات الاضطرابات السياسية، كانت الشرطة المصرية هي السد المنيع لحماية مؤسسات الدولة والبنية التحتية، مانعين وصول أيادي التخريب إليها. استشهد العديد منهم أثناء تأدية هذا الدور الوطني.
لا يقتصر دور الشرطة على التصدي للإرهاب فحسب، بل يمتد إلى مكافحة الجريمة بأشكالها كافة. فقد ضحّى كثير من رجال الشرطة بحياتهم أثناء ملاحقة عصابات خطرة أو تحرير رهائن من قبضه المجرمين
لا تُختزل شجاعة الشرطة في المواجهات فقط، بل يظهر دورهم الإنساني في الكوارث الطبيعية والحوادث الكبرى. كانوا أول الواصلين لمساعدة المنكوبين وإخلاء المصابين، غير مبالين بالمخاطر التي قد تحيط بهم.
همُ السَّيفُ إن جَنَّ الظَّلامُ بنا،
وهمُ ضِياءُ دروبِنا والجَنَدُ.
رجالُ حقٍّ، فِعالُهم تَروي،
حكايا الفِداءِ، وكلّهم أُمجادُ.
إن ناداكَ الواجبُ كنتَ أوّلَ المُلبين،
تُقدّمُ الروحَ بلا حسابٍ، في سبيل الدّين.
وفي سبيل أرضِكَ، أنتَ الدرعُ الحَصين،
وفي سبيل شعبِكَ، أنتَ القلبُ الأمين.
رجال الشرطة ليسوا فقط أصحاب البذلة الرسمية، بل هم درع الوطن وسيفه. تضحياتهم اليومية ودماؤهم التي تُروي تراب هذا الوطن تظل شاهدة على شرف هذه المهنة وعظمتها. إن عيد الشرطة ليس مجرد احتفال، بل هو تذكير دائم للأجيال الحالية والقادمة بأن الأمان الذي ننعم به لم يكن هبة مجانية، بل هو ثمن غالٍ دفعه أبطال لم يبخلوا بأرواحهم علينا.
“تحية من القلب لكل رجل شرطة يحمل على عاتقه أمانة حفظ الوطن، ويبقى عيد الشرطة رمزًا خالدًا للتضحية والإيثار.”