تفاصيل الدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط في نسخته الـ40، انطلاق هذه الدورة في تاريخ 1 أكتوبر وتستمر فعالياته حتى تاريخ 6 أكتوبر المُقبل، على أن يغلق باب التقديم للمهرجان مع نهاية يوليو المقبل.
وقال الأمير أباظة، رئيس المهرجان، في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ من المقرر تنظيم حفلي الافتتاح والختام داخل مكتبة الإسكندرية، مؤكدًا العمل على قدمٍ وساق مع إدارة المهرجان للانتهاء من الاتفاق على الأفلام في المسابقات المُختلفة في موعد قريب.
يذكر أنّ المهرجان يُنظّم تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس مجلس ادارة الجمعية و رئيس المهرجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمير أباظة مهرجان الإسكندرية مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
مخاوف من سيناريو كارثي.. 200 زلزال بالبحر المتوسط يثير الذعر باليونان
أحكمت الزلازل قبضتها على البحر المتوسط، بشكل مكثف وغير مسبوق، بعد تسجيل مئات الهزات الأرضية في الأيام القليلة المنقضية، قريب المناطق الساحلية المكتظة بالسكان والوجهات السياحية الشهيرة.. فهل ستكون المنطقة على موعد مع زلزال مدمر؟
اليونان تتأهب ضد كوارث الزلزال المحتملةفي الأيام القليلة الأخيرة، اتخذت إجراءات احترازية مكثفة، إذ أعلنت حالة الطوارئ في جزر عدة، بينها جزيرة سانتوريني الشهيرة، ما بدوره أدى إلى إغلاق المدارس وتجميد جميع الأنشطة في الوقت الحالي، إلى جانب تجهيز فرق الإنقاذ لمواجهة أي ظرف كارثي أو مدمر.
وأغلقت السلطات اليونانية المدارس في جزيرة سانتوريني البركانية، كما تم نشر فرق الطوارئ بعد تسجيل أكثر من 200 زلزال تحت البحر المتوسط خلال الأيام الثلاثة الماضية، في ظل توقع تزايد الزلازل في الفترة المقبلة، إذ توجيه الفنادق لتجفيف حمامات السباحة، باعتبار أن المياه قد تتسبب في أضرار إضافية للمباني في حالة وقوع زلزال، بحسب موقع «ekathimerini» اليوناني.
تحذيرات للسكان خوفا من ثوران بركانيحثت السلطات المواطنين على الالتزام بتعليمات السلامة وتجنب التواجد في الأماكن المغلقة المزدحمة، وسط تخوفات من ثوران بركان سانتوريني، رغم إشارة بعض الخبراء إلى أن الزلازل التي تشهدها المنطقة حتى اللحظة لا ترتبط ببركان سانتوريني الخامد في حاليًا، ولكن استمرار الزلازل على هذا النمط أو زيادتها يثير القلق بشأن ثوران البركان ما سيخلف كارثة كبيرة.
يبقى الوضع في منطقة البحر المتوسط تحت المراقبة الدقيقة، وسط مساعي للسيطرة على المخاطر الناجمة عن النشاط غير المسبوق للزلازل في تلك المنطقة، من خلال اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، لضمان سلامة السكان وتقليل الضرر المحتمل من هذه الزلازل.