«القاهرة الإخبارية»: اشتباكات ضارية في حي البرازيل برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال همام مجاهد موفد قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح البري، إن ما يحدث في نطاق الضفة الغربية في جنين وبيت لحم وغيرها، لم يخفف من وطأة ما يحدث من تصعيد إسرائيلي عسكري في مدينة رفح الفلسطينية من المنطقة الشرقية أو حتى منطقة جباليا أو في كامل قطاع غزة.
أضاف خلال رسالة على الهواء، أن هذا هو اليوم ال14 على التوالي الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية وتحديدا في مناطق شرق رفح الفلسطينية، ومنذ دقائق قليلة سمعنا صوت قصف مدفعي عنيف من الناحية الفلسطينية من معبر رفح البري، وهذه المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في هذه المنطقة، بجانب مناطق أخرى في أحياء أخرى من المدينة.
ولفت إلى أن حي البرازيل شهد خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين الفصائل المختلفة وقوات الاحتلال، التي تستخدم فيها قنابل المدفعية إضافة الطائرات المسيرة والحربية، بينما الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف مراكز ومقار الفصائل الفلسطينية في غرب رفح الفلسطينية، بحسب ما قالته قوات الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال إسرائيل معبر رفح الفصائل رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة مقامرة جديدة لنتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "العودة إلى الحرب وليلة دامية على غزة.. مقامرة جديدة لنتنياهو"، تناول التقرير تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري واسع بهدف تحقيق أهداف فشلت إسرائيل في تحقيقها خلال المرحلة الأولى من الحرب، التي استمرت أكثر من 15 شهرًا.
شهدت غزة ليلة من الغارات العنيفة التي استهدفت مناطق سكنية مكتظة بالسكان، وأسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وتسببت هذه الهجمات في نزوح الآلاف من سكان غزة، خاصة في مناطق شرق الشجاعية ورفح الفلسطينية، حيث فرّ المدنيون باتجاه خان يونس، نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف.
بررت إسرائيل استئناف الحرب بالقضاء على حركة حماس، وتدمير بنيتها التحتية، والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، وهي أهداف لم تستطع تحقيقها في المرحلة السابقة، في المقابل، يواجه سكان غزة نقصًا حادًا في السلع الأساسية، مع استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر الحدودية، حيث تستخدم إسرائيل المساعدات كسلاح حرب للضغط على الفلسطينيين.
فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن صدمته جراء استئناف القتال، ووصفه بأنه "غير مقبول"، مطالبًا بوقف إطلاق النار فورًا،
وتصاعدت الاحتجاجات داخل إسرائيل نفسها، المعارضة الإسرائيلية دعت إلى تصعيد التظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرة أن العودة للحرب خطوة غير مسؤولة، عائلات المحتجزين الإسرائيليين اتهمت نتنياهو بالتضليل، قائلة إن الضغط العسكري يعرض حياة ذويهم للخطر بدلاً من إنقاذهم.