جهود مكثفة للتخفيف من آثار جريمة الاحتلال التركي إيقاف محطة مياه علوك
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الحسكة-سانا
مع اقتراب دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وازدياد حاجة أهالي مدينة الحسكة ومحيطها وريفها الغربي للمياه، تعمل المؤسسة العامة لمياه الشرب على تكثيف جهودها لتأمين هذه الاحتياجات في ظل ظروف صعبة ناتجة عن توقف محطة مياه علوك عن العمل منذ ما يقارب الثمانية أشهر متواصلة وثلاث سنوات متقطعة، نتيجة اعتداءات الاحتلال التركي على المحطة، ومصادر الطاقة المغذية لها.
مدير مؤسسة المياه المهندس محمد عثمان وفي تصريح لمراسل سانا بين أن المؤسسة وبالتعاون مع عدد من المنظمات والهيئات العاملة في المجال الإنساني تسعى جاهدة لتغطية أكبر كمية ممكنة من احتياجات مياه الشرب لما يزيد على مليون نسمة من أهالي مدينة الحسكة وريفها الغربي بعد توقف محطة مياه علوك مصدر المياه الوحيد عن العمل نتيجة الاعتداءات التركية، حيث كانت المحطة تؤمن ما يقارب 60 ألف متر مكعب من المياه يومياً للأهالي.
وأوضح المهندس عثمان أن المؤسسة تعمل على تأمين مياه الشرب النظيفة والمعقمة للأهالي عبر تعبئة خزانات المياه المنتشرة في مركز مدينة الحسكة ومحيطها والتي يزيد عددها على 500 خزان، إضافة إلى تأمين كميات من المياه المنتجة من محطات التحلية البالغ عددها 16 محطة والتي يتم تشغيلها بشكل يومي لإنتاج كميات من المياه للأهالي القاطنين في محيطها ومراقبة جودة المياه المنتجة.
وبهذا الخصوص بين المهندس عثمان أن المؤسسة وبالتعاون مع المجتمع الأهلي أطلقت مبادرة لحفر عدد من آبار المياه بعد توقف الآبار المغذية لعدد من محطات التحلية وجفافها مؤخراً، حيث تم حفر 5 آبار جديدة في حدائق ضمن وسط مدينة الحسكة هي “البلابل والسياسية وتشرين وعبد الله سلمان وزنوبيا”، وضخ المياه مجدداً وتشغيل محطات التحلية المتوقفة وتزويد الأهالي بما تنتجه، مشيراً إلى أنه تمت مخاطبة المنظمات الإنسانية التي تتعاون مع المؤسسة لتأمين خزانات مياه إضافية ونشرها في الطرقات العامة والحدائق وزيادة كميات المياه التي يتم نقلها بالصهاريج وتعبئة الخزانات بشكل مستمر.
عدد من أصحاب صهاريج نقل وتعبئة المياه في القطاع الخاص كانوا قد أعلنوا عن إطلاق مبادرة لمساندة جهود مؤسسة المياه وتخفيف الأعباء المالية على الأهالي عبر البيع بأسعار تقل عما كانت تباع خلال الفترة الماضية بمقدار يقارب النصف.
أهالي مدينة الحسكة أكدوا أهمية المبادرات المجتمعية المساندة لجهود مؤسسة المياه سواء في تأمين كميات مياه وتوزيعها عبر الصهاريج أو حفر آبار مياه جديدة أو حتى تخفيض أسعار المياه التي تباع، وضرورة زيادة تعاون المنظمات الدولية لتأمين دعم أكبر لقطاع المياه وتوفير كميات أكبر من مياه الشرب وتعبئة الخزانات المنتشرة في الشوارع بشكل متواصل لتأمين الحاجة المتزايدة من المياه مع اقتراب دخول فصل الصيف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدینة الحسکة میاه الشرب من المیاه
إقرأ أيضاً:
«مياه الفيوم» تكلف الإدارة العامة للمشروعات بتنفيذ حزمة إجراءات لتحسين الخدمات
أكد المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، أن الشركة تواصل جهودها لتحسين خدمات مياه الشرب في مختلف أنحاء المحافظة، من خلال تنفيذ عدد من المشروعات كخطوة استباقية وحلول عاجلة، وذلك استعدادًا لفصل الصيف وما يصاحبه من ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات استهلاك المياه، بالإضافة إلى الاستجابة لشكاوى المواطنين بشأن ضعف الضغوط في بعض المناطق.
وفي هذا الإطار، أوضحت المهندسة عفاف فكري، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات، أن الإدارة تقوم حاليًا بتنفيذ مجموعة من أعمال الإحلال والتجديد لشبكات مياه الشرب بمركز ومدينة سنورس، بأطوال تصل إلى 5 كم وبأقطار مختلفة، وبتكلفة تبلغ 2.5 مليون جنيه، لتحسين ضغوط المياه في قرى محفوظ شريف، التوفيقية، والفقي.
كما تنفذ الإدارة مشروعات إحلال وتجديد لخطوط المياه بمدينة الفيوم، بأطوال تصل إلى 2.5 كم، وبتكلفة 1.5 مليون جنيه، لتحسين الضغوط في منطقتي الكيمان والشيخا شفا.
وقد تم الانتهاء من أعمال إحلال وتجديد خطوط مياه بمركز ومدينة يوسف الصديق بطول 2.5 كم، وبتكلفة إجمالية بلغت 2.5 مليون جنيه، بهدف تحسين الضغوط في مناطق تونس، مفارق قارون، والمنطقة السياحية.
وشدد المهندس محمد عبد الجليل على أهمية الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين، مع التأكيد على صيانة وتأهيل محطات إنتاج مياه الشرب، واتباع أساليب التشغيل القياسية لزيادة الإنتاج وضمان استمرارية الخدمة، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة الدورية وإصلاح الكسور والأعطال بشبكات التوزيع حفاظًا على كل قطرة مياه.
وفي سياق متصل، أشار إلى تكثيف حملات التفتيش لضبط وإزالة التعديات على شبكات المياه، إلى جانب تعزيز حملات التوعية لنشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه بين المواطنين.