رسالة خطية من البرهان إلى سلطان عمان لتعزيز العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بعث رئيس مجلس السيادة بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رسالة خطية إلى السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان، تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين.
البرهان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من فولكر تورك البرهان يوجه بإدراج أكبر عدد ممكن من المطارات في القائمة الدولية
وذكرت وزارة الخارجية السودانية - في بيان اليوم الثلاثاء أن وزير خارجية السودان السفير حسين عوض، قام بتسليم الرسالة إلى نظيره العماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، خلال لقائهما اليوم، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمھا.
وقدم الوزير السوداني الشكر لنظيره العماني على الدعم الذي ظلت تقدمه السلطنة للسودان خلال الفترة السابقة، كما عبر عن تقدير السودان للسلطنة على استضافتها لأعداد كبيرة من السودانيين الذين قدموا إلى السلطنة خلال فترة الحرب وتسھيل إجراءات المقيمين منهم والعابرين إلى السعودية.
وأشارت الخارجية السودانية إلى أن عوض أوضح - للبوسعيدي - أبعاد "المؤامرة الحالية"، التي يواجھھا السودان، مؤكدا تقدم القوات المسلحة السودانية في جميع المحاور، مسنودة بالتأييد الشعبي.
من جانبه، أكد وزير الخارجية العماني، عمق العلاقات الثنائية بين البلدين واستمرار دعم بلاده لحكومة السودان، معربا عن أمله في أن تنتھي الأزمة التي يمر بھا السودان سريعا؛ ليعود إلى القيام بدوره المنشود في محيطيه العربي والإفريقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة خطية البرهان سلطان عمان العلاقات بين البلدين بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية خلال استقبال نظيره التونسي: علاقات قوية تجمع البلدين
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج.
العلاقات المصرية التونسيةوصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير بدر عبدالعاطي أشاد بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة نوعية منذ زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى القاهرة في أبريل 2021، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد أن الوزير شدد على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة، فضلًا عن استكشاف فرص للتعاون في أفريقيا.
وأشاد وزير الخارجية بالموقف التونسي الداعم لتحقيق الأمن المائي المصري، والتعاون القائم على تبادل الترشيحات بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
البحث الوضع في سوريامن جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وتوافقت رؤى الوزيرين حول المبادئ الأساسية الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا الشقيقة.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، والتطورات في ليبيا، وملف مكافحة الهجرة غير المشروعة.
واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتضافر الجهود المصرية-التونسية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.