الحرارة في أوروبا تحطم الأرقام القياسية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الحرارة في أوروبا تحطم الأرقام القياسية، شمسان بوست وكالات أشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن عددا من الدول الأوروبية شهد ارتفاعا غير مسبوق في .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحرارة في أوروبا تحطم الأرقام القياسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شمسان بوست / وكالات
أشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن عددا من الدول الأوروبية شهد ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة خلال فترة الأعياد، مقارنة بأحوال الطقس خلال الفترة عينها في الماضي.
حصل ذلك إثر الهواء الدافئ من شمال غرب أفريقيا الذي جاء إلى خطوط العرض الوسطى. وازداد ارتفاع درجة حرارة الهواء عند عبوره شمال الأطلسي بسبب ارتفاع درجة حرارة سطح البحر عن المعتاد.وفي شرق شمال المحيط الأطلسي، كانت درجة حرارة سطح البحر أعلى من المعتاد بمقدار 1 إلى 2 درجة مئوية، بالقرب من سواحل أيبيريا.وتسبب كل ذلك بحرارة قياسية في العديد من البلدان الأوروبية خلال ليلة رأس السنة ويوم رأس السنة الجديدة.ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة أن هذا الارتفاع غير المعتاد حطم الأرقام القياسية وغالبا قلوب عشاق التزحلق على الثلوج في عدد من دول القارة الأوروبية.وأشار إلى أن عددا متزايدا من منتجعات التزلج الأوروبية، التي تقع في أماكن أقل ارتفاعا عن سطح البحر، لم تتمكن من توفير الغطاء الثلجي الكافي للزوار في ظل ظروف الطقس غير المعتادة.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بناء على معلومات علمية من اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالمناخ، إن تواتر موجات البرد والصقيع غالبا ما سيقل. وذكرت اللجنة أن التراجع الشديد في الغطاء الثلجي والكتل الجليدية وفترة تساقط الثلوج في الأماكن المرتفعة سيستمر في عالم تزداد درجات حرارته.ووفق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية فإن درجات الحرارة خلال أول أيام العام الجديد ارتفعت إلى أكثر من عشرين درجة مئوية في الكثير من الدول الأوروبية. كما حُطمت الأرقام القياسية لدرجات الحرارة المحلية والوطنية المسجلة في شهري ديسمبر ويناير في أنحاء القارة من جنوبي إسبانيا إلى شرق وشمال أوروبا.وأرجعت المنظمة موجة ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا إلى التقاء نطاق من الضغط العالي فوق منطقة البحر المتوسط، بنطاق من الضغط المنخفض من المحيط الأطلسي. وقد أدى ذلك التفاعل إلى تدفق الهواء الدافئ من شمال غرب أفريقيا.ووفق اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالمناخ، فإن حدة وتكرار عوامل الطقس الشديدة، بما في ذلك موجات الحرارة البحرية، قد ازدادت خلال العقود الأخيرة ومن المتوقع أن تواصل الزيادة، حسب أخبار الأمم المتحدة.ووفق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، لوحظت درجات حرارة أعلى من 20 درجة مئوية في العديد من البلدان الأوروبية، حتى في أوروبا الوسطى.وقبل شهرين، أصدرت المنظمة تقرير حالة المناخ في أوروبا لعام 2021 الذي أفاد بأن درجات الحرارة فوق أوروبا قد ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة 1991-2021، بمتوسط يبلغ +0,5 درجة مئوية لكل عقد، وهو أعلى معدل في أي قارة في العالم. وأكثر من ضعف المتوسط العالمي.ومن المرجح أن يكون عام 2022 هو الخامس أو السادس من بين أكثر الأعوام دفئا على مستوى العالم، حسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.وفي رسم بياني أعدته وكالة فرانس برس، يتبين أن العام 2022 كان أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق في بريطانيا، فقد سجلت الأعوام الـ10 الأكثر سخونة بعد عام 2003.
التغير المناخي والظواهر المتشددة
وأشار الخبير الدولي في التغيرات المناخية، خالد التمسماني إلى أن “التغير المناخي يسرع في وتيرة حدوث العوامل المناخية القصوى والمتشددة”.وقال إن “الأمر لن يقتصر على الشتاء القارس، والعواصف القوية، والفيضانات فحسب كما حصل في الولايات المتحدة الأميركية، بل أن العوامل القصوى ستزيد في كل الفصول، أكان على صعيد الحرائق، أو على صعي
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحرارة في أوروبا تحطم الأرقام القياسية وتم نقلها من شمسان بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المنظمة العالمیة للأرصاد الجویة درجات الحرارة شمسان بوست درجة مئویة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ربط مصر والسعودية كهربائيا.. ما المستهدف وماذا تقول الأرقام؟
تولي وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية أهمية خاصة لبدء تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي بقدرة 1500 ميغاوات خلال مطلع صيف 2025، وذلك بعد تأخر دام لأكثر من 4 سنوات، نتيجة لحدوث بعض المتغيرات في مسارات خطوط الربط.
وفي تصريحات لموقع "الحرة"، قال الصحفي المتخصص في شئون الطاقة، محمد صلاح ، إن مشروعات الربط الكهربائي مع أفريقيا وآسيا تهدف إلي تحويل مصر لتصبح مركزا محوريا للطاقة ونقطة التقاء بين دول وقارات العالم المختلفة، منوها إلى أن هناك تقدماً كبيراً في معدلات تنفيذ أعمال الكابل البحري لمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي بنسبة تتجاوز 60%، علما بأنه توجد متابعة دورية للأعمال التنفيذية بالمشروع.
ونوه صلاح إلى أن المشروع يمثل ارتباطاً قوياً بين أكبر شبكتين للكهرباء في المنطقة العربية، بإجمالي قدرات 150 ألف ميغاوات. إذ تمثل إجمالي القدرات المولدة من شبكات الكهرباء المصرية والسعودية 38% من إجمالي الطاقة المنتجة بالوطن العربي.
مصر والغاز الطبيعي.. نحو تحول كبير في سوق و"طريقة الشراء" تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وشركات أجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال.وسوف يسمح المشروع لكلا البلدين بتبادل ما يصل إلى 3 غيغاوات في أوقات الذروة، مما يوفر إمدادات الطاقة لأكثر من 20 مليون شخص باستخدام أحدث التقنيات، لضمان أقصى قدر من الكفاءة، إضافة إلى أنه يسمح بتحسين كفاءة شبكات النقل وتبادل الطاقة، مما يقلل البصمة الكربونية الإجمالية.
يذكر أن تكلفة المشروع تبلغ 1.6 مليار دولار، يخُص الجانب المصري منها 600 مليون دولار ويسهم في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء، إذ يتم تبادل 3 آلاف ميغاوات في أوقات الذروة التي تختلف بفارق 3 ساعات بين البلدين.
وفيما يتعلق بالخطوات التنفيذية للمشروع، أكد النائب محمد زين الدين، عضو مجلس النواب المصري في تصريحات للحرة أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تضع المشروع على رأس أولوياتها في الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بأهمية المشروع في ضمان استقرار الشبكة الكهربائية في مصر، قال زين الدين إن هذا المشروع يعمل بشكل جاد من أجل تحقيق استقرار الشبكة الكهربائية خلال أشهر الصيف العام المقبل وبما يحد من المشكلات السابقة في هذا الشأن.
وأشار زين الدين إلى أن الجانبين المصري والسعودي انتهيا من 60% من الأعمال الخاصة بالمشروع على أن يبدأ التشغيل الفعلي في مايو المقبل.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، بداية حقيقة لحل مشكلات الكهرباء في كلا البلدين، كما أنه فرصة عظيمة من أجل تعظيم الاستفادة وزيادة الربط بين جميع الدول العربية.
وعلى صعيد تعزيز التعاون الإقليمي، قال عضو مجلس إدارة المجلس العربي للطاقة المستدامة، محمد سليم سالمان، في تصريحات خاصة للحرة، إن هذا المشروع يعكس رؤية استراتيجية تعزز التكامل الإقليمي في قطاع الطاقة، ويعتبر علامة فارقة في مشروعات التعاون الإقليمي من خلال تقنية حديثة تعتمد على الجهد الفائق والتيار المستمر (HVDC) جهد 500 ك ف، ليكون الأول من نوعه في المنطقة الذي يوظف هذه التقنية.
وأوضح سالمان الجوانب الفنية للمشروع، وبينها تقنية الجهد الفائق والتيار المستمر التي تتيح نقل كميات ضخمة من الكهرباء عبر مسافات طويلة بكفاءة عالية، مع تقليل الفقد في الطاقة مقارنة بالتيار المتردد.
كما تتميز بقدرتها على الربط بين شبكات ذات ترددات مختلفة، إذ تعمل الشبكة السعودية بتردد 60 هرتز، بينما تعمل الشبكة المصرية بتردد 50 هرتز.
وستكون محطات التحويل الرئيسية قادرة على تحويل الكهرباء بين التيار المستمر والمتردد بما يلبي احتياجات البلدين.
ويتضمن المشروع إنشاء خطوط نقل تمتد لمسافة تتجاوز 1350 كيلومترا، وعبر كابل بحرى تحت مياه البحر الأحمر بطول 22 كيلومترا.
وتشمل المحطات الرئيسية محطات تحويل في كل من بدر في مصر، وتبوك، والمدينة المنورة بالسعودية.
ويُتيح المشروع تبادل الكهرباء بين مصر والسعودية وفقاً للاحتياجات الموسمية وفترات الذروة المختلفة، إذ يرتفع الطلب في مصر خلال فصل الصيف وساعات الذروة المسائية، بينما يزداد الطلب في السعودية خلال فصل الشتاء ووقت الذروة منتصف النهار، وهذا التكامل يعزز مرونة ومتانة وكفاءة تشغيل الشبكتين، مع اعتبار كل شبكة بمثابة مخزون كهربائي احتياطي للأخرى.
وأشار عضو مجلس إدارة المجلس العربي للطاقة المستدامة إلى أهمية المشروع، خاصة في مواجهة تحديات صيف 2025، إذ يأتي صيف العام المقبل محمّلاً بتوقعات ارتفاع غير مسبوق في الطلب على الكهرباء نتيجة النمو الاقتصادي والسكاني المتزايد، فضلاً عن تزايد الاعتماد على التكييفات والأجهزة الكهربائية في ظل ارتفاع درجات الحرارة مما يساهم في تقليل انقطاعات الكهرباء من خلال نقل الكهرباء من الشبكة ذات الفائض إلى الشبكة ذات العجز، مما يعزز استقرار الشبكتين.
كما يؤدي إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد واستغلال القدرات الإنتاجية للطاقة المتجددة في مصر والسعودية بشكل تكاملي، وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي عبر استخدام فائض الكهرباء من المصادر المتجددة في كلا البلدين.
ويمثل المشروع منصة لتعظيم العائد الاقتصادي عبر خفض تكاليف الإنتاج من خلال تبادل الكهرباء بأقل تكلفة، وتعزيز الاستثمار في الطاقة المتجددة، بفضل استقرار الشبكات وإمكان التوسع في مشروعات الرياح والطاقة الشمسية، وفتح أسواق جديدة للتجارة الكهربائية، تمهيداً لإنشاء سوق كهربائية عربية مشتركة تربط الدول الخليجية وشمال أفريقيا وأوروبا.