تروث ترامب تسجل خسائر ضخمة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
خسرت منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" المملوكة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، 327.6 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2024، حسبما أعلنت، أمس الاثنين، الشركة الأم "ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب".
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي إن "هذه الأرقام تعتبر سيئة جدا".
وجنت المجموعة الأم لـ "تروث سوشيال" أموالا أقل بين يناير كانون الثاني ومارس اذار من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وتعود الخسارة الضخمة، إلى حد كبير، إلى النفقات لمرة واحدة المتعلقة بدمج "ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب" في مارس الماضي مع "ديجيتال وورلد أكوزيشن" - وهي شركة تأسست على وجه التحديد للاندماج مع أخرى تجري عمليات تجارية، وهي الطريقة التي تم بها طرحها للاكتتاب العام.
ومع ذلك، فإن مجموعة ترامب ليست قريبة للربحية من خلال منصتها، التي لا تكشف عن أرقام المستخدمين، على عكس شركات التواصل الاجتماعية الأخرى التي تنشر أرقام مستخدميها علنا.
وكان المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر تشرين الثاني 2024، أسس "تروث سوشيال" عندما حُظر من فيسبوك وتويتر (إكس حاليا) "بشكل دائم" نظرا إلى "خطر تحريضه أكثر على العنف"، وفق ما أعلن الموقعان حينها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: العالم يشهد تغييرات ضخمة وترامب أحدث تحولًا في النظام الأمريكي
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن العالم يمر بتغيرات جذرية، مشيرًا إلى أن جزءً من هذه التحولات بدأ مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأضاف "كمال" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذا الحدث لم يكن مجرد انتقال سلمي للسلطة، بل كان تحولًا هيكليًا عميقًا في النظام الأمريكي، أدى إلى إضعاف استقلالية المؤسسات وتقليل الفواصل التقليدية بين السلطات، مما منح الرئيس سلطات ضخمة تؤثر على المؤسسة التشريعية والتنفيذية معًا.
وأشار إلى أن ترامب يمثل نموذجًا مختلفًا للرئيس الأمريكي، حيث يتمتع بثقة مفرطة في النفس ويعتبر نفسه قد حقق انتصارًا انتخابيًا كبيرًا بفضل العناية الإلهية التي أنقذته من محاولة الاغتيال، موضحًا أن سياسات ترامب تعتمد على كسر التقاليد والسعي لحلول عملية مباشرة، بعيدًا عن النهج الدبلوماسي التقليدي الذي كان يميز الرؤساء السابقين.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن ردود الفعل على هذه التحولات لا تزال تشكل تحديًا مستمرًا للنظام العالمي، متابعًا "ترامب رجل بتاع صفقات زي ما يطلب حاجة أنت من حقك أن تطلب منه حاجة وهي دي طريقتنا في التفاوض معها أن تفكر في الفرص من أجل تعظيم مواقفك معهم".