وزير الكهرباء يسلم شهادات تخريج 18متدربا من ذوى الهمم
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قام الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بتسليم شهادات تخريج لعدد 18 متدرب من ذوى الهمم في برنامج " تمكين القدرات " والذى يهدف لدمج ذوى الهمم مجتمعياً خلال تدريبات تقنية وتدريبات على المهارات الشخصية، وكذلك إنشاء مركز مصر للخدمات الخاص بسيمنز للطاقة في المنطقة الصناعية بالعين السخنة والتي تمثل خطوة هامة في دعم التوظيف، والتدريب والتوطين الصناعي في السوق المحلي.
وحول الأكاديمية المصرية الألمانية للتدريب التقنى الموجودة في المركز، فهى توفر للمتدربين فرص التدريب العملي وتطوير وصقل المهارات والمعرفة التقنية والمهنية من خلال المناهج النظرية والعملية.
كما تهدف الأكاديمية إلى تدريب الفنيين والمهندسين المصريين ذوي المهارات الفنية على احدث التكنولوجيات ، كما تقدم أيضًا تدريبًا متخصصًا على برامج فنية بما في ذلك تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقع الافتراضي، والرقمي ، التوأمة، وأجهزة المحاكاة، لتمكين الشباب من دعم رؤية مصر في إنشاء مجتمع اقتصادى أكثر تنافسية وتنوعا يعتمد على المعلومات والعلوم ، هذا وقد قامت الأكاديمية بتدريب أكثر من 5500 متدرب.
واعرب الدكتور شاكر عن تقديره للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس (SCZONE) لاستضافة مركز الخدمة والذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، حيث يجمع بين أنه مركز إصلاح ومركز أدوات ومستودع قطع غيار تحت سقف واحد ويتضمن أيضا الأكاديمية الفنية المصرية الألمانية EGT Academy كمركز تدريب متطور للتدريب المهني في المنطقة.
وأوضح الدكتور شاكر انه منذ زمن طويل، بدأ قطاع الكهرباء المصري نشاطه للتحول إلى مصادر الكهرباء منخفضة الكربون، والتي تعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات.
الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة لعام 2035م..
وأشار الى انه تمت الموافقة على "الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة لعام 2035" والتي تصل فيها نصيب مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035 ومن المستهدف الوصول الى هذه النسبة بحلول عام 2030” .
هذا وجارى حالياً تحديث استراتيجية الطاقة حتى عام 2040 في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة وتطوير تقنيات تخزين الطاقة والاتجاه الجديد نحو الهيدروجين.
وفي هذا الصدد، فقد تم اتخاذ الكثير من الإجراءات لتشجيع نشر استخدام وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية على أسطح المباني في كافة القطاعات سواء كانت سكنية أو فندقية أو حكومية أو صناعية أو تجارية، فهي طريق لتحقيق أهداف الاستراتيجية بالتعاون مع القطاع الخاص.
وجدير بالذكر أن مصر غنية بالموارد الطبيعية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومن الناحية النظرية، تتمتع مصر بإمكانيات لتوليد حوالى 350 جيجاوات من الكهرباء من طاقة الرياح وحوالى 650 جيجاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية.
وتم حتى الآن تحديد وتخصيص أكثر من 40 ألف كيلومتر مربع لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة تتضمن حوالى 150 جيجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية و120 جيجاوات من مزارع الرياح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طاقة الشمس أحدث التكنولوجيا الاقتصادية لقناة السويس موارد الطاقة المتجددة الكهرباء الطاقة المتجددة محمد شاكر وزير الكهرباء مشروعات الطاقة تسليم شهادات متدرب تمكين الشباب الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة جیجاوات من
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود النمو في الطاقة الشمسية بمشاريع استراتيجية
تقود دولة الإمارات النمو في قطاع الطاقة الشمسية بالمنطقة مدفوعة بمبادرات مثل إستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 الرامية إلى توليد 75 بالمئة من الطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، ورؤية أبوظبي 2030 الهادفة إلى توليد 30 بالمئة من الطاقة المتجددة خلال خمس سنوات، بحسب ما ذكر تقرير "توقعات الطاقة الشمسية لعام 2025".
ويرصد التقرير، الذي أطلقته جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، المنظمة غير الربحية الرائدة في المنطقة والمتخصصة بتطوير حلول الطاقة الشمسية، على هامش فعاليات اليوم الثالث من القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي، النمو المتسارع لقطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مسلطا الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في قيادة هذه المسيرة.
وبحسب التقرير، فقد شهدت حصة الطاقة الشمسية نمواً كبيراً في مزيج الطاقة على صعيد المنطقة، مدفوعة بالتطورات السريعة في مجال التكنولوجيا والدعم الحكومي وتنامي استثمارات القطاع الخاص، مشيرا إلى التوسع السريع الذي يشهده قطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ تبلغ نسبته حالياً 2 بالمئة من إجمالي مزيج الطاقة في المنطقة، فيما سجلت القدرة المركبة للطاقة الشمسية نمواً بنسبة 23 بالمئة في عام 2023 بالمنطقة، لتصل إلى 32 غيغاواط ذروة، مع توقعات بأن تتجاوز 180 غيغاواط ذروة بحلول عام 2030.
وسلط التقرير الضوء على التزام المنطقة بحلول الطاقة المستدامة ودوره في رسم ملامح مشهد الطاقة على المستويين المحلي والعالمي، بفضل مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة والتطورات الكبيرة في مجال التحول الرقمي.
وأفاد التقرير بأن التبني السريع للتحول الرقمي والأنظمة المؤتمتة في التشغيل والصيانة، وتحقيق الإنجازات الهامة في مجال تخزين الطاقة، يعكس التزام المنطقة الراسخ بإيجاد حلول فعالة لتحديات توسيع نطاق محافظ الطاقة الشمسية، حيث يثمر دمج التقنيات المبتكرة، مثل التوائم الرقمية وأنظمة التنظيف المؤتمتة، عن تحسين أداء محطات الطاقة الشمسية مع ضمان إنتاجية أعلى للطاقة وتكاليف تشغيل أقل.
ويتناول التقرير مجال الهيدروجين الأخضر الذي يشهد نمواً سريعاً ويمثل أحد محاور التركيز الرئيسية في تحول الطاقة بالمنطقة، مشيرا إلى أن موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الوفيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياتمنح ميزة تنافسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مما يرسخ دور المنطقة الرائد عالمياً في هذا القطاع الناشئ.
وأكد التقرير أنه وبالرغم من التحديات التي يواجهها هذا المجال مثل تأمين التمويل وتطوير البنية التحتية، يتيح التزام المنطقة بالهيدروجين الأخضر وتوفير بنية تحتية متطورة للسوق، المجال أمام توفير فرص جديدة.
وتشكل الجهود المستمرة التي تبذلها المنطقة لتوطين تصنيع الطاقة الشمسية وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين، عاملاً محورياً في تحقيق النجاح طويل الأمد لاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقا للتقرير الذي أكد أن المنطقة ومع استمرار دول مثل المغرب ومصر وتونس في توسيع قدراتها في مجال الطاقة الشمسية، ستتمكن من تلبية متطلباتها من الطاقة، فضلاً عن المساهمة في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويُبرز التقرير الدور الهام للاستثمار في تعزيز مكانة المنطقة لتكون مركزاً رئيسياً لتحول الطاقة في منطقة البحر المتوسط.
وقال فضل معين قاضي، رئيس جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية: يحسن ظهور التقنيات المتطورة من الجيل التالي كفاءة ومرونة مشاريع الطاقة الشمسية، إذ يفتح نضوج هذه التقنيات مسارات جديدة لتحقيق أهداف المنطقة في مجال الطاقة المتجددة، مع معالجة القضايا الهامة مثل التقطع وعدم استقرار الشبكة، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
ويؤكد التقرير قدرة الابتكارات، مثل الخلايا الشمسية المتقدمة وأدوات دمج الشبكة وأنظمة المراقبة الرقمية، على تعزيز الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى تنامي دور استثمارات القطاع الخاص والشراكات بين القطاعين العام والخاص وبنى التمويل المبتكرة في تسريع تبني الطاقة المتجددة.
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: تمثل الطاقة الشمسية أحد المسارات الرئيسية العشرة للقمة، مما يتيح لشركات الهندسة العالمية ومزودي التكنولوجيا والممولين التواصل على مدى ثلاثة أيام مع الجهات الحكومية ومؤسسات المرافق العامة في المنطقة، ويعزز مكانة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوصفها سوق رائد للطاقة الشمسية.