أكاديمية K9 تستعرض أحدث التقنيات الأمنية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تشارك أكاديمية K9 العالمية (WWK9)، العاملة في مجال تدريب وحدات الكلاب البوليسية، في المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (آيسنار 2024). وتسلط الشركة الضوء خلال مشاركتها على الحاجة الماسة لتبني أحدث التقنيات لتعزيز فاعلية وحدات الكلاب البوليسية وسلامتها وأدائها العام في مختلف المهام التي تشمل البحث والإنقاذ والكشف عن المواد غير المشروعة والقبض على المجرمين والمشتبه فيهم.
وقال جاي تي مالي، مدير قسم التدريب في الأكاديمية: دمج التكنولوجيا الأمنية المتقدمة لدعم وحدات الكلاب البوليسية التي ندربها لا يهدف فقط إلى الحفاظ على الريادة؛ بل أيضاً إلى ضمان تزويد فرقنا بجميع الوسائل اللازمة لحماية الأرواح والالتزام بأعلى معايير السلامة. والجمع بين أحدث الابتكارات التقنية والقدرات الغريزية الفريدة التي تتمتع بها كلابنا البوليسية يشكل قوة لا تُضاهى، قادرة على مواجهة تعقيدات التحديات الأمنية الحديثة بدقة وسلاسة.
وتلقي أكاديمية K9 العالمية خلال المعرض الضوء على العديد من الحلول المبتكرة التي تمثل ثورة في عمليات فرق الكلاب البوليسية التي تديرها، بما في ذلك حلول التعقّب بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لمراقبة الموقع الفعلي للوحدات أثناء تنفيذها لمهام ودوريات البحث والإنقاذ، وذلك باستخدام أجهزة تحديد المواقع المثبتة على أطواق الكلاب البوليسية لتوفير بيانات الموقع الفعلي والدقيق. وتعزيزاً لميزة تعقّب المواقع بنظام GPS، تستخدم الأكاديمية أيضاً الكاميرات المثبّتة على أجساد الكلاب البوليسية، وعلى غرار الكاميرات التي يستخدمها أفراد الشرطة، فإن المثبتة على أجسام الكلاب تقدم تغطية فيديو قيمة لأنشطتها أثناء العمليات، مما يساعد في تقييم الأداء وتوثيق الأدلة والتحليل السلوكي لتلك الوحدات.
وتمثل أنظمة الاتصالات المتطورة جانباً تقنياً وحيوياً آخر يدمج بسلاسة ضمن الإطار التشغيلي للأكاديمية، وتتيح أجهزة الاتصال فائقة التطور التي تزوّد بها وحدات الكلاب البوليسية الحفاظ على اتصال ثابت ومستمر مع القائمين على العمليات التي تنفذها، مما يضمن تنسيقاً وتحكماً أفضل أثناء تنفيذ تلك العمليات.
وتحتل أكاديمية K9 العالمية الصدارة في مجال قدرات الكشف والتحري، وذلك من خلال استخدامها لتقنيات الاستشعار المبتكرة؛ إذ تزوّد الكلاب البوليسية بأجهزة استشعار مخصصة للكشف عن مختلف المواد، كالمتفجرات أو المخدرات أو تعقّب آثار البشر من خلال الرائحة، ما يعزز قدرتها على الكشف عن هذه المواد خلال تنفيذ العمليات الأمنية وعمليات إنفاذ القانون. علاوة على ذلك، تولي الأكاديمية الأولوية للسلامة التامة لوحدات الكلاب البوليسية التي تدرّبها، وذلك من خلال استخدام أجهزة المراقبة الطبية المتطورة لمراقبة علاماتها الحيوية، ما يسمح للقائمين على الاعتناء بها بمراقبة صحتها وسلامتها، لا سيما أثناء تنفيذ الأنشطة الشاقة أو في السياقات والأماكن الخطِرة.
وتعمل الأكاديمية، بالاستفادة من التقنيات الذكية وبارتكازها على عقود من الخبرة والممارسة، على تمكين وكالات إنفاذ القانون والمتخصصين في مجال الأمن في أنحاء العالم من تعزيز قدراتهم بفاعلية كبيرة. وتكرس الأكاديمية جهودها لتطوير قدرات الكلاب البوليسية العاملة وتزويدها بالمهارات اللازمة لمواجهة تعقيدات التحديات الأمنية المعاصرة.
وتهدف أكاديمية K9 العالمية من خلال دعم عجلة الابتكار والتعاون إلى تعزيز قدرات الدول على درء مخاطر التهديدات متنامية الخطورة.
ولا تقف ميزات كلاب الأكاديمية عند الانضباط والكفاءة؛ بل تتمتع أيضاً بمهارات عالية وتتسم عملياتها بالالتزام بأعلى المعايير المتبعة في المجال. وتتمثل مهمة هذه الوحدات في الإمارات بالتعبئة المتقدمة ومكافحة التهريب ضمن عمليات الدوريات التابعة للحكومة ووكالات إنفاذ القانون والكيانات الخاصة. وحرصاً منها على ضمان مواكبة منهجياتها وتقنياتها لأحدث التطورات، ولضمان أعلى درجات الجودة، تعمل الأكاديمية باستمرار على تطوير برامج تدريبية وفقاً لأحدث الاتجاهات التي يشهدها المجال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الإماراتي الدولي للطب النووي يوصي بتوسيع استخدام التقنيات الحديثة في علاج السرطان
دبي: وام
أوصى المشاركون في المؤتمر السنوي الإماراتي الدولي الخامس بالتعاون مع الجمعية العربية للطب النووي الذي اختتم أعماله اليوم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بضرورة تعزيز برامج التدريب والتأهيل المتخصص للكوادر الطبية، وتوسيع استخدام التقنيات الحديثة في الطب النووي خاصة في تشخيص وعلاج السرطان والأمراض المزمنة.
وأكد المشاركون أن التطورات الحديثة في مجال التصوير الجزيئي والعلاج الإشعاعي باستخدام النظائر المشعة تفتح آفاقاً واسعة في تقديم رعاية صحية دقيقة وشخصية تعتمد على استهداف الخلايا المصابة دون التأثير في الأنسجة السليمة، ما يقلل من الأعراض الجانبية، ويرفع نسب النجاح العلاجي.
وقالت الدكتورة بتول البلوشي، أستاذ مساعد في الطب النووي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ورئيس قسم الطب النووي في هيئة الصحة بدبي ورئيس الجمعية العربية للطب النووي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «إننا نشهد اليوم تحولاً كبيراً في كيفية تعاملنا مع بعض أنواع السرطان التي لم تكن تستجيب للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي التقليدي، ومن خلال تقنيات الطب النووي المتقدمة، استطعنا خلال الفترة الماضية علاج 15 مريضاً من داخل الدولة وخارجها، يعانون أورام البروستاتا وأورام الغدد الصماء، وتمكنّا من السيطرة على الأورام بشكل نهائي في كافة الحالات».
وأضافت البلوشي أن هذا التقدم يُجسّد مدى فاعلية الطب النووي كركيزة أساسية في الطب الشخصي الحديث، مشيرة إلى أن النجاحات العلاجية المسجّلة تعكس التكامل بين التشخيص الدقيق والعلاج الموجه، ما يعزز فرص الشفاء ويمنح المرضى نوعية حياة أفضل.
ولفتت إلى أن دولة الإمارات أصبحت تمتلك بنية تحتية متقدمة في هذا المجال حيث يوجد حالياً 14 مركزاً متخصصاً في الطب النووي موزعة في مختلف إمارات الدولة مدعومة بأحدث الأجهزة والتقنيات، ما يجعل الإمارات من الدول الرائدة إقليمياً في هذا التخصص.
وشهد اليوم الثاني والأخير من المؤتمر، عدداً من الجلسات العلمية والنقاشية التي تناولت أحدث التطورات في الطب النووي لعلاج سرطان الغدة الدرقية وأهمية العلاج التشخيصي «ثيرانوستيكس»، بدءاً من بناء برامج متكاملة وصولاً إلى تحديات جراحة الأورام المتقدمة، كما ناقشت الجلسات أساليب إدارة سرطان الغدة الدرقية المتمايز بعد العلاج باليود المشع والمضاعفات المحتملة للعلاج وطرق التعامل معها، إلى جانب استعراض الأهداف الجزيئية الحديثة والقديمة في هذا النوع من السرطان.
كما تطرقت الجلسات إلى التطورات في علاج سرطان البروستاتا باستخدام العلاج الإشعاعي الموجه، وتمت مناقشة آفاق هذا النوع من العلاج خلال السنوات العشر المقبلة، إضافة إلى استعراض مفاهيم مبتكرة باستخدام نظائر جديدة لتصوير وعلاج مستقبلات PSMA ودور نظير Lu-PSMA 617 في علاج الحالات المتقدمة إلى جانب مناقشة مقارنة علمية بين Lu-177 وTb-161 كخيارات علاجية واعدة.
وشدد الخبراء في ختام المؤتمر على أهمية دعم البحث العلمي المشترك، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، إلى جانب إطلاق مبادرات لرفع الوعي المجتمعي بأهمية الطب النووي في الكشف المبكر والعلاج الدقيق للعديد من الأمراض.