بحث السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال، مع وزير شؤون الإعلام البحريني الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي، الترتيبات المتعلقة باحتضان العاصمة البحرينية المنامة للدورة (54) لمجلس وزراء الإعلام العرب خلال الفترة من27 إلى 29 مايو الجاري.

الرئيس السيسي يشارك اليوم في الدورة الـ 33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالبحرين جامعة الدول العربية: الموقف العربي السياسي تجاه القضية الفلسطينية جيد ومحترم (فيديو)

ويأتي عقد هذه الدورة لمجلس وزراء الإعلام العرب مباشرة بعد القمة العربية الأخيرة بالمنامة التي أسفرت عن قرارات تهم مختلف القضايا الاستراتيجية والسياسية والتنموية للمنطقة العربية.

وذكر بيان للجامعة العربية، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع بين السفير خطابي والوزير البحريني، الذي عقد عبر تقنية الفيديو كوفرانس، بحث سبل تعزيز آليات التعاون العربي، بما في ذلك على صعيد مواصلة تقديم الدعم الاعلامي للقضية الفلسطينية في سياق تطوراتها الراهنة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وجرى خلال الاجتماع استعراض مشروع جدول الأعمال الذي أقره المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب خلال دورته (18) في 24 ديسمبر 2023 بدولة ليبيا، والذي يتضمن مجموعة من البنود ذات الصلة بتطوير وإثراء المنظومة الاعلامية العربية في شموليتها وتنوعها انطلاقا من المشاريع المطروحة ومنها تنفيذ الاستراتيجية الاعلامية العربية لمكافحة الارهاب المعتمدة من قمة البحرين، فضلا عن مواضيع أخرى منها على الخصوص الخريطة الإعلامية للتنمية المستدامة 2030 والإعلام البيئي والإعلام التربوي وتعزيز مكانة المرأة في وسائل الإعلام، وتشجيع تنمية القدرات عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومقترح الأمانة العامة للجامعة العربية بشأن تطوير ميثاق الشرف الإعلامي العربي بإدراج البعد الانتخابي ولاسيما استخدامات الإعلام في الحملات الانتخابية واحترام قواعد التعددية والشفافية والحياد، ومنع التشهير على أساس مقاربة النوع أو العرق أو اللون أو اللغة، وذلك لجعل الميثاق المذكور أكثر ملاءمة مع الدور الفاعل للإعلام وشبكات التواصل خلال الاستحقاقات الانتخابية.

وستتم خلال الدورة (54) لمجلس وزراء الإعلام العرب مناقشة الأمور التنظيمية وأجندة اجتماعات المجلس وهياكله. 

كما سيعلن رسمياً على هامش الدورة عن الفائزين بجائزة التميز الإعلامي العربي في دورتها الثامنة والتي تشمل فئات الأعمال التلفزيونية والاذاعية والصحافة المكتوبة والإعلام الرقمي حول موضوع "إعلام الأزمات والكوارث والمخاطر" بمساهمة ما يزيد عن 100 من الأعمال عرضت على لجنة خاصة من الدول الأعضاء برئاسة الكويت، الدولة الراعية للجائزة، التي تحمل اسم الجامعة العربية ولها رمزية كبيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية البحرين المنامة جامعة الدول العربية لمجلس وزراء الإعلام العرب

إقرأ أيضاً:

مبادرات محمد بن راشد تثمن دعوة الجامعة العربية لاعتماد تحدي القراءة منهجاً تعليمياً

ثمنت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" دعوة جامعة الدول العربية الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية لاعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي منهجاً تعليمياً، باعتبارها مشروعاً معرفياً وثقافياً رائداً يساهم في تعزيز اللغة العربية.
وتأتي هذه الدعوة بناء على القرار الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أحد مؤسسات جامعة الدول العربية، في دورته العادية 114 على المستوى الوزاري، والذي أعلنت عنه السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة خلال احتفالية نظمت في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة أمس الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام.
وأكد سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أن مبادرة تحدي القراءة العربي تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في نشر ثقافة القراءة باللغة العربية لدى الطلاب والطالبات، ومساعدتهم للتمكن من علومها وتذوق جمالياتها، وإدراك ثرائها غير المحدود وقدرتها على استيعاب مختلف العلوم والمعارف، وإعلاء شأنها كهوية وانتماء حضاري.
وقال إن دعوة جامعة الدول العربية لاعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي منهجاً تعليمياً في العالم العربي تكتسب أهمية كبرى في هذا التوقيت حيث يحتفل العالم باللغة العربية، كلغة شعر وفن وإبداع، لغة فكر وعلم وابتكار، لغة هوية وثقافة وحضارة، شكلت عبر العصور جسراً معرفياً بين مختلف الشعوب والحضارات.
وأضاف سعيد العطر أن دولة الإمارات جعلت اللغة العربية جزءاً لا يتجزأ من هويتها الثقافية من خلال العديد من المشاريع والمبادرات المعرفية التي تخدم أبناء الضاد أينما كانوا، لعلّ أهمها "تحدي القراءة العربي"، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لغرس ثقافة القراءة باللغة العربية لدى النشء، حيث شارك فيها على مدى ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالب وطالبة، وهؤلاء سيكونون حرّاس اللغة العربية في المستقبل، مواصلين تكريس مكانتها العالمية كلغة علم وأدب وفن وجمال.
وأشار إلى أن مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، ستبقى ملتزمة بتطوير خططها ورؤاها لخدمة اللغة العربية، وتسخير خبراتها وإمكاناتها لنشر ثقافة القراءة لدى الأجيال العربية الصاعدة.
ويهدف تحدي القراءة العربي، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتنظّمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
ويسعى التحدي إلى ترسيخ حب لغة الضاد في نفوس الأجيال الصاعدة وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
وسجل تحدي القراءة العربي معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي استقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة الثامنة التي حققت أرقاماً غير مسبوقة حيث وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة بارتفاع قدره 683% عن الدورة الأولى ليبلغ إجمالي عدد الطلبة المشاركين في ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالبة وطالبة.
كما سجل تحدي القراءة العربي عبر ثمانية مواسم 795 ألف مشاركة للمدارس العربية، وبدأت الدورة الأولى بمشاركة 30 ألف مدرسة ليصل العدد في الدورة الثامنة، إلى أكثر من 229 ألف مدرسة، وصعد عدد المشرفين من 60 ألفاً في الدورة الأولى إلى أكثر من 154 ألفاً في الدورة الثامنة وبإجمالي 716 ألف مشرف ومشرفة عبر ثمانية مواسم من عمر تحدي القراءة العربي.
يذكر أن اليوم العالمي للغة العربية، أقرته الأمم المتحدة عام 1973، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة عالمية ضمن لغات العمل الرسمية في المنظمة الدولية، حيث تعتبر من أكثر اللغات تحدثاً ضمن مجموعة اللغات السامية وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم حيث يتحدثها نحو 450 مليون نسمة يتوزعون بشكل أساسي في الوطن العربي إضافة إلى العديد من المناطق الجغرافية المجاورة.
وتكتسب اللغة العربية أهميتها من كونها لغة القرآن الكريم وقد أثر انتشار الإسلام وتأسيسه دولاً خارج الجزيرة العربية في ارتفاع مكانتها حيث أصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون.
وأثرت اللغة العربية تأثيراً مباشراً على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي كالتركية والفارسية والأمازيغية والكردية والأردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الأفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحلية وبعض اللغات الأوروبية، خاصة المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
وتعتبر اللغة العربية من أغزر اللغات من حيث المادة اللغوية فعلى سبيل المثال يحوي معجم لسان العرب لابن منظور من القرن الثالث عشر أكثر من 80 ألف كلمة، بينما في اللغة الإنجليزية فإن قاموس صموئيل جونسون وهو من أوائل من وضع قاموساً إنجليزياً من القرن الثامن عشر يحتوي على 42 ألف كلمة.

 

أخبار ذات صلة الجامعة العربية تدعو لاعتماد «تحدي القراءة العربي» منهجاً تعليمياً عربياً القرقاوي يتفقد الإنجاز في «مجمع محمد بن راشد الطبي للقلب» بالقاهرة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • البحرين تستضيف أعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • البحرين تستضيف أعمال الدورة الـ 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • جبران يبحث ترتيبات عقد مؤتمر العمل العربي إبريل المقبل
  • اليمن يشارك في الدورة الثامنة عشر بعد المائة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية
  • الأمين العام المساعد لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية: نتطلع إلى تكامل اقتصادى عربى
  • «مبادرات محمد بن راشد» تثمّن دعوة الجامعة العربية لاعتماد تحدي القراءة منهجاً تعليمياً
  • «الحي الإماراتي» ثالثا بجائزة مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب
  • مبادرات محمد بن راشد تثمن دعوة الجامعة العربية لاعتماد تحدي القراءة منهجاً تعليمياً
  • مبادرات محمد بن راشد تثمن دعوة الجامعة العربية لاعتماد "تحدي القراءة" منهجاً تعليمياً في العالم العربي
  • “مبادرات محمد بن راشد” تثمن دعوة الجامعة العربية لاعتماد “تحدي القراءة” منهجاً تعليمياً في العالم العربي