الغوص: نواجه كيانات غير قانونية وارتفاع الإيجارات وضعف التسويق
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسن عضو الجمعية العمومية لغرفة الغوص والأنشطة البحرية، ان هناك العديد من التحديات التي تواجه نمط سياحة الغوص في الفترة المقبلة ما يتطلب التكاتف غدا في الجمعية العمومية للغرفة، وانتخاب مجلس إدارة قادر على حل المشكلات وطرح أفكار جديدة لترويج لسياحة الغوص والحفاظ على العاملين بالمراكز ورفع كفاءة مدربين الغوص الجدد.
وأضاف حسن في تصريحات خاصة، للبوابة نيوز، أن ابرز تلك التحديات مواجهة الكيانات غير القانونية موضحا ان ظهور وتواجد مكاتب البيع في شوارع المحافظات السياحية يرجع الى عدم قدرة شركات الغوص على شغل امكان التسويق داخل المنتجعات او انشاء منصات الكترونية لبيع الخدمة لذلك فإن مساعدة المراكز على التسويق والوصول المباشر للعملاء يعتبر أولوية قصوى لدى مجلس إدارة الغرفة القادمة وعليه أيضا دعم تطوير منصات الكترونية للتصويت وبيع الخدمة للتسويق والمراكز.
وأشار إلى أن تسويق خدمة الغوص والأنشطة البحرية في مصر يجب أن يتم عن طريق اعلانات بلغات مختلفة يتم بثها عبر المواقع الالكترونية والتي تشمل ايضا تعريف السائح بأمكان تواجد مراكز الغوص المعتمدة مطالبا بضرورة تكاتف جهود وزارتي السياحة والداخلية لمحاربة ظاهرة الكيانات غير القانونية التي تضر بسمعة المقصد السياحي المصري كما يجب التواصل مع مراكز الغوص المختلفة لمطالبتها بعدم تسهيل عمل الكيانات غير الشرعية لافتا الى انه يجب سبل الامان والانقاذ البحري وتوافرها بالقرب من مناطق الغوص المختلفة ما سوف يقلل من حالات الحوادث خلال ممارسة رياضة الغوص ويتم ذلك عن طريق العمل مع الجهات المعنية لتوفير متخصصين في عمليات الإنقاذ والتعامل مع الحوادث وتقديم المشورة في حالات الطوارئ.
واشار الى اهمية المحافظة على البيئة البحرية خاصة وان الغوص نشاط يعتمد على البيئة الجيدة من حيث الاستدامة وتوفر الشعاب المرجانية والكائنات البحرية مقترحا تكثيف دورات المحافظة على البيئة البحرية وجعلها إلزامية للحصول على كارنيه مزاولة المهنة وكذا منع الصيد في مناطق الغوص المعتمدة وتشديد الإجراءات القانونية للمحافظة على البيئة البحرية.
وتابع أنه يجب وضع شروط لجميع المراكب السياحية، بأن تتوافر فيها الرفاهية ومعدات الأمان ورخصة تشغيل سياحية ورخصة تشغيل لذوي الهمم لافتا إلى أن تواجد مقر شركات الغوص داخل الفنادق أدى الى المغالاة للقيمة الايجارية التي وصلت في بعض الاحيان الى ٤٠ الف يورو في الشهر وتضارب المصالح بين الشركات وبعضها كما ان خروج الفنادق من التصنيف السياحي يؤدي لوقف نشاط شركة الغوص وتعرضها للإيقاف عن العمل والغلق في حالة عدم العثور على مقر بديل وذلك لوجود عقود عمل مع الشركة الجالبة او العملاء المتوقعين كما ان الكثير من الشركات تعتمد على التسويق المباشر والالكتروني مع الشركات الجالبة مما يقلل من أهمية التواجد داخل الفنادق.
ونوه حسن، إلى أنه سيتم العمل مع وزارة السياحة ومحافظة جنوب سيناء والبحر الأحمر لتخصيص أراضي باشتراطات سياحية تكون اختيارية لشركات الغوص حيث ان ايجار فنادق بدون وجود شركة معتمدة من وزارة السياحة يعتبر من ضمن التصرفات الاحتكارية لبعض الأفراد لتقليل الفرص للشركات الناشئة والتوسع من قبل شركات الغوص لذلك سيتم التواصل مع غرفة الفنادق لمنع إيجار مقرات كمنافذ بيع مع تكثيف التفتيش لغرفة الغوص والوزارة لإيقاف هذه الممارسات الاحتكارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغوص سياحة الجمعية العمومية مجلس إدارة مصر على البیئة
إقرأ أيضاً:
مدير ONTT: مليون و300 ألف زائر لتونس..وخفضنا الأسعار بعد إقرار منحة السياحة
أحصت السلطات التونسية أزيد من مليون وثلاثمائة ألف سائحا جزائريا دخلوا أراضيها، منذ حلول موسم الاصطياف وهو عدد مرشح للارتفاع بالرغم من الأخبار التي روج لها وفي مقدمتها ارتفاع أسعار الخدمات الفندقية ومنع دخول العزاب.
في اتصال هاتفي مع مندوب الديوان الوطني للسياحة التونسية بالجزائر فؤاد لواد اليوم، كشف المتحدث عن إحصاء مليون و350 ألف سائح جزائري، دخلوا تونس إلى غاية العاشر من شهر جويلية الجاري، وهذا رغم الإشاعات التي حاول أصحابها ضرب السياحة في بلاده -على حد قوله- وفي مقدمتها منع العزاب من استغلال الفنادق “بلغ مسامعنا بأن هناك محاولات من أصحاب الفنادق التونسية لمنع العزاب من استغلال الفنادق وهذا غير صحيح”، قبل أن يوضح هنا “ربما مروجو هذا النوع من الأخبار الكاذبة هدفهم هو خدمة مصالح معينة على حساب السياحة التونسية”.
وبخصوص تسجيل ارتفاع في أسعار الإقامة الفندقية مباشرة عقب تفعيل منحة الساحة في الجزائر، رد مندوب الديوان الوطني للساحة التونسية بالقول “أسعار الإقامة الفندقية تحدد شهر أفريل من كل سنة أي قبل انطلاق موسم الاصطياف، وما أؤكده العكس، لأنه هناك فعلا عروض ترقوية عديدة ومتنوعة بعد تفعيل الجزائر لمنحة السياحة رغم أن الفنادق في تونس يتحكم فيها القطاع الخاص”.
وفي ختام التصريح الذي أدلى به لـ”النهار أنلاين”، دعا فؤاد لواد لمروجي الإشاعات بالهداية قائلا “الله يهديهم وكفاهم خدمة لمصالح نجهلها على حساب مصلحة بلدهم وإخواننا الجزائر مرحب بهم في أي وقت”.