رد كريم خان مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، على تهديد نواب الكونجرس الجمهوريين له متوعدين بإنزال أشد العقوبات عليه وعلى أعضاء المحكمة في حال الإقدام على إصدار مذكرات اعتقال بحق المسئولين الإسرائيليين.

وكان أعضاء الكونجرس وجهوا رسالة إلى كريم خان مفادها: “استهدفوا إسرائيل وسنستهدفكم إذا مضيتم قدما في الإجراءات المشار إليها في التقرير فسنتحرك لإنهاء كل الدعم الأمريكي إذا مضيتم قدما في الإجراءات المشار إليها في التقرير فسنتحرك لإنهاء كل الدعم الأمريكي وحظركم أنتم وعائلاتكم من دخول الولايات المتحدة الأمريكية”.

هل توقف قرارات الجنائية الدولية الحرب على غزة (شاهد) غالانت: إسرائيل لا تعترف بسلطة المحكمة الجنائية الدولية

وكشف خان خلال حواره لقناة CNN، أن بعض الساسة الكبار تحدثوا معه وأخبروه أن هذه المحكمة “بُنيت من أجل إفريقيا ورؤسائها ومن أجل السفاحين كأمثال بوتين”.

 

وعقب : "نحن لا ننظر إلى الأمور بهذه الطريقة، إن المحكمة هي إدانة ضد الجانب المؤسف من الإنسانية وهي للانتصار على السلطة والقومة الغاشمة ولن تثنينا الاتهامات أو التهديدات عن إنصاف العدالة وعن العمل كرجال قانون ضد الشر.

"الجنائية الدولية" ترد على الاتهامات الإسرائيلية

أبدى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، رفضه للاتهامات الإسرائيلية بـ"معاداة السامية" بعد أن طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق القيادة الإسرائيلية.

"الجنائية الدولية" ترد على الاتهامات الإسرائيلية بمعاداة السامية

وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية في مقابلة مع قناة "سي إن إن": "اتهامات بمعاداة السامية والكراهية وفكرة أنه من خلال التطبيق الأعمى للقانون ننحاز إلى جانب واحد أو نضطهد الطرف الآخر".

وأضاف: "لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة، وهذه ليست مطاردة ساحرات أو رد فعل عاطفي على الفوضى الواقعة.. هذه عملية جنائية متوقعة منا كمدعين دوليين، كمحكمة مستقلة، جمع أدلة دامغة لن تتلاشى في قاعة المحكمة".

اعتقال السنوار وهنية ونتنياهو وجالانت

وأوضحت المحكمة، في بيان اليوم، أن المطالبة بإصدار مذكرة اعتقال بحق قادة حماس جاءت على أساس الأدلة التي تم جمعها وفحصها من قبل المحكمة، فلديها أسباب معقولة للاعتقاد بأن المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التالية المرتكبة بدولة فلسطين خاصًة في قطاع غزة اعتبارًا من 7 أكتوبر 2023 على الأقل:

- الإبادة باعتبارها جريمة ضد الإنسانية، تتعارض مع المادة 7 (1) (ب) من نظام روما الأساسي.

- القتل باعتباره جريمة ضد الإنسانية، يتعارض مع المادة 7 (1) (أ)، وباعتباره جريمة حرب، يتعارض مع المادة 8 (2) (ج) (ط).

- أخذ الرهائن باعتباره جريمة حرب، وهو ما يتعارض مع المادة 8 (2) (ج) (3).

- الاغتصاب وغيره من أعمال العنف الجنسي باعتبارها جرائم ضد الإنسانية، تتعارض مع المادة 7 (1) (ز)، وكذلك باعتبارها جرائم حرب عملا بالمادة 8 (2) (هـ) (6) في سياق الأسر.

- التعذيب باعتباره جريمة ضد الإنسانية، يتعارض مع المادة 7 (1) (و)، وكذلك باعتباره جريمة حرب، يتعارض مع المادة 8 (2) (ج) (ط)، في سياق الأسر.

- الأفعال اللاإنسانية الأخرى باعتبارها جريمة ضد الإنسانية، والتي تتعارض مع المادة 7 (ل) (ك)، في سياق الأسر.

- المعاملة القاسية باعتبارها جريمة حرب تتعارض مع المادة 8 (2) (ج) (ط)، في سياق الأسر.

- الاعتداء على الكرامة الشخصية باعتبارها جريمة حرب، بما يتعارض مع المادة 8 (2) (ج) (2)، في سياق الأسر.

الجرائم ضد الإنسانية

أكدت المحكمة أن جرائم الحرب المزعومة في هذه الطلبات قد ارتُكبت في سياق نزاع مسلح دولي بين إسرائيل وفلسطين، ونزاع مسلح غير دولي، مشددًة على أن الجرائم ضد الإنسانية المتهمة بها كانت جزءًا من هجوم واسع النطاق ومنهجي ضد السكان المدنيين في إسرائيل من قبل حماس والجماعات المسلحة الأخرى وفقًا لسياسات تنظيمية، وبعض هذه الجرائم لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

ولفتت إلى أن هناك أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن السنوار والضيف وهنية مسؤولون جنائيًا عن مقتل مئات المدنيين الإسرائيليين في الهجمات التي شنتها حماس والجماعات المسلحة الأخرى في 7 أكتوبر 2023 واحتجاز ما لا يقل عن 245 رهينة.

ونوهت بأنه تم جمع المعلومات من خلال إجراء مقابلات مع الضحايا والناجين، بما في ذلك الرهائن السابقون وشهود العيان من ستة مواقع رئيسية للهجمات: «كفار عزة، هوليت، موقع مهرجان الموسيقى سوبر نوفا، بئيري، نير أوز، ونحال عوز»، واعتمد التحقيق أيضًا على أدلة مثل لقطات كاميرات المراقبة، والمواد الصوتية والصور والفيديو الموثقة، وتصريحات أعضاء حماس بما في ذلك الجناة المزعومون المذكورون أعلاه، وأدلة الخبراء.

وأكدت أيضًا أن هناك أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن الرهائن المأخوذين من إسرائيل قد تم احتجازهم في ظروف غير إنسانية، وأن بعضهم تعرضوا للعنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب، أثناء احتجازهم في الأسر، مضيفًة: «لقد توصلنا إلى هذا الاستنتاج بناءً على السجلات الطبية ومقاطع الفيديو والأدلة الوثائقية المعاصرة والمقابلات مع الضحايا والناجين».

وتابعت: «أكرر مرة أخرى دعوتي للإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين من إسرائيل وإعادتهم الآمنة إلى أسرهم، وهذا مطلب أساسي للقانون الإنساني الدولي».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كريم خان مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية المحكمة الجمهوريين الدعم الأمريكي الساسة الإنسانية جریمة ضد الإنسانیة جرائم ضد الإنسانیة المحکمة الجنائیة الجنائیة الدولیة مع المادة 7 جریمة حرب کریم خان

إقرأ أيضاً:

«جريمة الكوربة».. تفاصيل مقتل «حمص» صاحب مقهى أسوان بمصر الجديدة (فيديو)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نزاع على ملكية عقار بحي مصر الجديدة الراقي، عكر صفوه التاريخي ذو الطابع الكلاسيكي الجميل وعبق تاريخه القديم، ففي شارع الكوربة هناك مقهى أسوان الشهير الذي بات مسرحًا لجريمة قتل شريك بهذا المقهى وهو الشاب الثلاثيني محمد عبد الرازق الشهير في المنطقة باسم «حمص» على يد المتهم «ناصر» صاحب محل العصائر الكائن في ذات العقار محل الخلافات، الحادث كان مأساويًا وهز القلوب وأبكى العيون؛ نظرًا لحب أبناء المنطقة للضحية الذي كان معروفًا بطيبته، لكن قدره حمل له نهاية مأساوية، فالمتهم لم يكتفِ بخصومته القانونية معه، بل انتزع حياته في مشهد يملؤه الغدر.

مسرح الجريمة بداية الخلافات على العقار  

وقال «هادي» شريك الضحية ويعمل محامي في حديثه لـ«البوابة نيوز»، "إن أصل الخلافات على ملكية العقار تعود إلى نهاية عام 2019، بين سيدة تُدعى نيفان وشقيق زوجها، الذي طالما كان يماطلها في ورثها على هذا العقار، ولكي يرتاح بال تلك السيدة من هذه الصراعات مع شقيق زوجها، قامت ببيع ورثها الشرعي إلى الضحية “حمص” واختفت نيفان عن الصورة تمامًا".

صحفي البوابة مع «هادي»  شريك الضحية وصديقه حكم قضائي

واستكمل صديق الضحية: "بطبيعة الحال صار «حمص» هو مالك العقار والحاكم بأمره فيه، ودخل في مشاكل مع ناصر صاحب محل العصائر الموجود في العقار، وفي يوم 27 سبتمبر 2024 حصل «حمص» على حكم قضائي نهائي بطرد صاحب محل العصائر الكائن بذات العقار، الأمر الذي زاد من وتيرة الخلافات.

هادي وصف الحادث بأنه جريمة قتل مكتملة الأركان وليست مشاجرة وليدة اللحظة، موضحًا أنه سيكمل الإجراءات القانونية بنفسه لكي يسترد حق صديق عمره بالقانون العادل.

يوم الواقعة

وفي يوم الثلاثاء الماضي الموافق 30 أكتوبر 2024، كانت نهاية «حمص» صاحب إعاقة القدم والكتف، وأب لطفل وطفلة «أدهم وآسيا»، بثمان طعنات متفرقة بالجسم، وجرح ذبحي بالرقبة، أودت بحياته قتيلًا على يد المتهم «ناصر» صاحب محل العصائر.

الجريمة المواجهة الأخيرة

وفي ذات السياق قال:  "أحمد الشرقاوي صديق الضحية، أنه في ذاك اليوم المشؤوم، وبينما كان «حمص» يمارس عمله المعتاد في المقهى، اقترب "ناصر" بصمت مشحون بالانتقام، حينها لم يدرِ "حمص" أن تلك اللحظة ستكون آخر لحظاته، بدأ الشجار بتبادل كلمات قاسية، وسرعان ما تطور إلى عنفٍ مفاجئ، أخرج "ناصر" مطواة من طيات ملابسه، ولم يتردد في غرسها في جسد "حمص"، طعنة تلو الأخرى.

وذكر هادي، رغم المقاومة الشديدة من "حمص" الذي كان يعاني من إعاقة، إلا أن الضربات كانت أسرع وأقوى من أي محاولة للهروب أو الدفاع، كان الدم يسيل بسرعة، والنظرات الممتلئة بالرعب تعكس وجوه المارة الذين وقفوا مصدومين أمام مشهد الجريمة المروع، صرخات "حمص" الضعيفة لم تجد صدى في قلوب من كانوا حوله.

 

صحفي البوابة مع “ أحمد الشرقاوي” صديق الضحية نهاية مأساوية

بعد أن أجهز عليه بطعناته، ذبح "ناصر" الضحية بوحشية أمام الملأ، ملوثًا الشارع بدمائه، حاولت مجموعة من الشباب نقل "حمص" إلى مستشفى هليوبوليس، إلا أن الجروح كانت قاتلة، يروي الأطباء الذين حاولوا إنقاذه أن شدة الإصابات لم تترك لهم مجالًا للنجاة.

صرخات مطالبة بالقصاص

أسرة "حمص"، التي فقدت معيلها الوحيد، وقفت أمام ثلاجة الموتى وهي تملأ المكان بنحيبها، تردد: "نريد القصاص.. الإعدام لا يشفي غليلنا". فيما ألقت الشرطة القبض على "ناصر"، ليواجه الآن عقوبة تنتظره من خلف قضبان السجن، بينما الحقيقة المؤلمة أن حياة "حمص" قد سُلبت بوحشية لا يمكن أن تعوض.

الضحية “ حمص” تحقيقات النيابة 

واجهت جهات التحقيق، المتهم بقتل قهوجي في منطقة الكوربة بمصر الجديدة، بفيديوهات الجريمة، وأقر المتهم أنه الموجود في الفيديو وقتل المجني عليه لخلافات بينهما.

وأضاف المتهم أنه في يوم الواقعة نشب خلاف بينه وبين القهوجي، فتحولت إلى مشاجرة قام على إثرها بطعنه بسلاح أبيض بـ 8 طعنات فأسقطه غارقًا في دمائه، وأضاف المتهم أن المجني عليه كان يسعى لطرده من المحل والعقار بدعوى أنه يمتلك حصة بالعقار ما تسبب في تزايد الخلاف بينهما، ومن ثم المشاجرة، وأنه من بدأ بالشجار ولم يقصد قتله ودافع عن نفسه.

 

المتهم 

 

بيان الأجهزة الأمنية 

وكشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تداول مقطع فيديو على عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي يتضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدي على آخر بسلاح أبيض بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة مما أدى إلى وفاته.

بالفحص تبين أنه بتاريخ 30 أكتوبر الماضى نشبت مشاجرة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بين كل من طرف أول (مالك محل عصائر بأحد العقارات بدائرة القسم ) طرف ثان (شريك بمقهى بذات العقار "متوفى") بسبب خلافات بينهما حول رغبة المتوفى فى طرد الأول من المحل المشار إليه بدعوة ملكيته لحصة بالعقار وشرائه الشقة التي تعلو المحل الخاص به، قام على إثرها الأول بالتعدى عليه بسلاح أبيض محدثًا إصابته التى أدت إلى وفاته.. تم ضبط مرتكب الواقعة فى حينه وعرضه على النيابة العامة التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: وقف عملنا يعني انهيار العملية الإنسانية ككل في غزة (فيديو)
  • متحدث "الأونروا": لو نفذت إسرائيل قرار حظرنا ستنهار العملية الإنسانية في غزة
  • الأونروا: نظل نعمل.. ولو حظرتنا إسرائيل ستنهار العملية الإنسانية في غزة
  • انتخاب والي الأمن الدخيسي نائبا لرئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية عن قارة إفريقيا 
  • تخادم علني مع أمريكا.. إسناد غزة يفضح المرتزقة
  • بعد تهديد إسرائيل... سلسلة غارات عنيفة تستهدف النبطية
  • انتخابات أمريكا | بعد تهديد بوجود قنبلة.. بنسلفانيا تمدّد التصويت في مقاطعة كليرفيلد
  • كيف عالج مجلس النواب مشكلة تشابه الأسماء بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد؟
  • «جريمة الكوربة».. تفاصيل مقتل «حمص» صاحب مقهى أسوان بمصر الجديدة (فيديو)
  • أحمد موسى: لا أحد يستطيع تهديد الاستثمارات المصرية في البحر المتوسط.. فيديو