الأعلى للثقافة يُعلن القوائم القصيرة للمرشحين لجوائز الدولة لعام 2024
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وأمانة الدكتور هشام عزمي، عن القوائم القصيرة للمرشحين لنيل جوائز الدولة "النيل- التقديرية- التفوق"، والتي سوف يُصوت عليها المجلس خلال اجتماعه السبعين، والمزمع انعقاده الثلاثاء 28 مايو الجاري، وذلك على النحو التالي:-
أولاً:- القوائم القصيرة للمرشحين لجائزة النيلفي مجال الفنون، وتتضمن جائزة واحدة قيمتها 500 ألف جنيه، وميدالية ذهبية، وتم ترشيح كل من: المخرج محمد فاضل، والفنانة فريدة فهمي.
وفي مجال الآداب، و تتضمن جائزة واحدة قيمتها 500 ألف جنيه، وميدالية ذهبية، وتم ترشيح كل من: الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة، والناقد الأستاذ الدكتور محمد عبد المطلب.
أما في مجال العلوم الاجتماعية، والتي تضم جائزة واحدة قيمتها 500 ألف جنيه، وميدالية ذهبية، فتم ترشيح كل من: الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد، والأستاذ الدكتور محمد صابر عرب.
ثانيًا:- القوائم القصيرة للمرشحين لجائزة الدولة التقديرية:-في مجال الفنون، وتتضمن ثلاث جوائز، قيمة كل جائزة منها 200 ألف جنيه، وميدالية ذهبية، حيث الفنان أنسي أبو سيف، والدكتور رضا بدير، والدكتور عوض الله الشيمي، والأستاذ سعيد شيمي، والدكتور مدحت درة، والدكتور مصطفى أمين الفقي.
وفي مجال الآداب، وتتضمن ثلاث جوائز، قيمة كل جائزة منها 200 ألف جنيه، وميدالية ذهبية، حيث ترشيح الشاعر أحمد عنتر مصطفى، والناقد الأستاذ الدكتور حسين حمودة، والناقد الأستاذ الدكتور سامي سليمان، والأستاذة الدكتورة غراء مهنا، والأستاذ الدكتور فتحي إمبابي، والروائي مصطفى نصر.
وفى مجال العلوم الاجتماعية، وتتضمن أربعة جوائز، قيمة كل جائزة منها 200 ألف جنيه، وميدالية ذهبية، حيث ترشيح الأستاذ الدكتور أحمد مجدي حجازي، والأستاذ الدكتور حسن عماد مكاوي، والأستاذة الدكتورة عالية المهدي، والأستاذ الدكتور ماجد عثمان، والأستاذ الدكتور محمد الخزامي، والأستاذ الدكتور محمد سامح عمرو، والأستاذ الدكتور ممدوح الدماطي، والأستاذة الدكتورة منى حجاج.
ثالثًا:- القوائم القصيرة للمرشحين لجائزة الدولة للتفوق:-في مجال الفنون؛ وتتضمن جائزتين، قيمة كل جائزة منهما 100 ألف جنيه، وميدالية فضية، حيث ترشيح النحات الدكتور أحمد عبد العزيز، والأستاذ الدكتورة أميرة سيد فرج، والمعماري حمدي السطوحي، والناقد والسيناريست الدكتور وليد سيف.
وفي مجال الآداب، وتتضمن جائزتبن، قيمة كل جائزة منهما 100 ألف جنيه، وميدالية فضية؛ حيث ترشيح الشاعر الأستاذ جميل عبد الرحمن، والقاص والروائي الأستاذ عبد الرحيم كمال، والقاصة والروائية الدكتورة عزة بدر، والناقد الأستاذ الدكتور محمد خليفة.
وختامًا، في مجال العلوم الاجتماعية، وتتضمن ثلاث جوائز، قيمة كل جائزة 100 ألف جنيه، وميدالية فضية، حيث ترشيح الأستاذة الدكتورة أمنية حلمي، والمستشار بهاء المري، والدكتور جمال سلامة، والأستاذ الدكتور حامد عبد الرحيم عيد، والأستاذة الدكتورة سامية قدري، والطبيب لطفي الشربيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعلى للثقافة المجلس الأعلى للثقافة وزيرة الثقافة الأستاذ الدکتور محمد والأستاذ الدکتور ومیدالیة ذهبیة حیث ترشیح ألف جنیه فی مجال
إقرأ أيضاً:
الدكتورة الحاجة فيفيان ياجي
كلام الناس
نورالدين مدني
اخترت البدء بقراءة كتاب "من باريس إلى أمدرمان فيفيان أمينة ياجي حياتها وأعمالها" من مجوعة الكتب التي أعارني إياها الأستاذ بكري جابر تأليف الدكتور مكي البدري.
ولدت الطفلة فيفيان غوغيه في غربي فرنسا لكنها اختارت بكامل إرادتها الانتقال عبر الأمكنة والأزمنة من دين إلى دين ومن ثقافة إلى أخرى وبعد تمحيص وبحث وقناعة لا تشوبها شائبة.
الدكتورة فيفيان أمينة ياجي عرفها طلاب اللغة الفرنسية في جامعات السودان كما عرفها الناطقون بالفرنسية داخل السودان وخارجه بكتاباتها ومشاركاتها في المؤتمرات والبرامج التي كانت تقدمها في القسم الفرنسي بالإذاعة السودانية.
تناول الكتاب ملامح من حياتها وسيرتها وبعض أعمالها ومؤلفاتها في تاريخ السودان وحكاياته الشعبية والمسرح السوداني ودراساتها عن الأدب الفرنسي والأدب الأفريقي للناطقين باللغة الفرنسية.
في ظل الشغف بالقراءة والنهم للمعرفة والشك والتساؤل اندفعت فيفيان إلى قراءة الكتب الدينية ووقع بين يديها كتاب محمد: نابليون السماء للمستشرق الفرنسي جان بارو عن سيرة خاتم الأنبياء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم فكان فتحاً روحياً هز دواخلها.
إبان دراستها بمدرسة الدراسات الشرقية التقت بعدد من مشاهير المستشرقين مثل لوى ماسينيون أستاذ علم الاجتماع والحضارة الاسلامية بالسوربون وريجي بلاشير الذي اشتهر بترجمته للقران الكريم للغة الفرنسية.
هكذا دخلت فيفيان إلى رحاب الإسلام وهي تردد: العقل يجول حيث يريد والله يقوده إلى مايريد، وفي أثناء دراستها بفرنسا التقت بالرجل الذي قدر الله لها أن يكون زوجها إنه محمد أحمد ياجي.
تزوجت من محمد ياجي وسافرا سويا للسودان حيث استقبلتها أسرة ياجي بحب وترحاب ودخلت الحياة السودانية بعينين مفتوحتين وعقل حر فلم تكن لديها أي أوهام بشأن مستقبلها.
بحكم التحاق زوجها العمل بوزارة الخارجية السودانية طافت معه على عدد من عواصم العالم لكنها كانت مشدودة بحب وصدق نحو السودان وامدرمان خاصة وكانت أهم فترات حياتها هي الفترة التي كانت تجمع فيها المعلومات لبحث رسالة الدكتوراة عن الخليفة عبدالله.
شاركت الدكتورة فيفيان في عدد من المؤتمرات عن السودان وتاريخه رغم أنها ظلت تؤدي واجبها كربة منزل وعملت على ترجمة كتاب نعوم شعير عن جغرافية وتاريخ السودان كما قامت بترجمة بعض السرحيات السودانية مثل المك نمر ونبتا حبيبتي وخطوبة سهير وتاجوج والمجلق وريش النعام وعروس في المطار كما ترجمة كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب وكتاب الطراز المنقوش ببشرى قتل يوحنا ملك الحبوش لعبدالقادر الكردفاني والمقاومة الداخلية للحركة المهدية لمحمد محجوب مالك والشلوخ ليوسف فضل.
اهتمت في جانب الدراسات السودانية بالأحاجي الشعبية وكتبت "أحاجي أمدرمان" و"الفارس الأسود"وألفت كتاب "رجال حول المهدي" و"سلاطين الظل" إضافة لكتاباتها الإسلامية مثل "أصحاب الرسول" و"الفقه الإسلامي".
في ختام الكتاب استعرض المؤلف بعض الوثائق والملاحق والمقالات والصور .