شهد اجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصرى، هجوم حاد علي وزارة الأوقاف، وسط إعلان النواب عن تقديم استجواب لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بسبب مشكلة أوضاع حائزي أراضي الإصلاح الزراعي التابعة لوزارة الأوقاف  بمحافظة الدقهلية.

 

استجواب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء، لاستكمال مناقشة طلبي الإحاطة المقدمين من النائبين هشام الحصري، وأية فوزي فتى، بشأن متابعة ما تم من إجراءات لتسعير وتقنين أوضاع حائزي أراضي الإصلاح الزراعي التابعة لوزارة الأوقاف بقريتي الزريقي ومنشأة الاخوة بمركزي السنبلاوين، وأجا بمحافظة الدقهلية لإنهاء إجراءات تمليكهم لمساحاتهم.

وشهد الاجتماع، المطالبة استدعاء لوزير الأوقاف،  لحضور اجتماع اللجنة المقبل، لحسم إجراءات تقنين أوضاع الأهالي، وذلك بعدما شهد الاجتماع هجوم برلماني على ممثلي هيئة الأوقاف، الذين أعلنوا تمسكهم بالأسعار التى حددتها لجنة التسعير المشكّلة بمعرفتهم، والتى سبق ورفضها النواب نظرا لأنها لا تناسب الظروف الاجتماعية للأهالي.

وقال النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن ما تقوم به هيئة الأوقاف يتعارض مع ما يستهدفه الرئيس السيسي حاليا، مستشهدا، بحرص الرئيس علي استمرار  مبادرة حياة كريمة، التى تعدت تكلفتها تريلونات الجنيهات، بهدف تحسين معيشة المواطن البسيط في الريف المصرى.

وانتقد الحصرى، استمرار استغراق تناول تلك المشكلة سنوات طويلة، مطالبا هيئة الأوقاف بالاقتداء برئيس الجمهورية وكذلك بهيئة الإصلاح الزراعى في فكرة تسهيل إجراءات التصرف في الأراضي لصالح المواطنين.

واقترح الحصرى، أن تتصرف هيئة الأوقاف في مثل تلك الأراضي المقيم عليها مواطنين، واستبدالها بأراضي  في أماكن صحراوية جديدة، لتعظم من العائد، وفي نفس الوقت يتم دعم استقرار أوضاع المواطنين وتحسين وصع أوضاعهم في الريف، لا سيما وأنهم يقيمون علي تلك الأرض منذ ٧٠ عام.

وانتقد النائب إيهاب أنيس، عضو مجلس النواب، استمرار المشكلة عبر عشرات السنوات، مشددا علي ضرورة النظر إليها وفقا للأبعاد الاجتماعية والسياسة، معلنا رفضه للأسعار التى توصلت لها اللجنة.

وأشار إلي أن الهيئة تتكلف مبالغ طائلة في إجراءات النزاع القضائي مع المواطنين، ويمكنها التوقف عن ذلك، مقترحًا أن يتم تقسيط تلك المبالغ  علي فترة زمنية تتراوح من ٢٠ إلي ٣٠ عام.

من جانبها هاجمت النائبة آية فوزى فتى، وزير الأوقاف،  نظرا لطول مدة مناقشة المشكلة لعشر سنوات دون حل، مطالبة بضرورة مراعاة المواطنين، مشدده على ضرورة تخفيض السعر، بالإضافة إلي تقسيطه على ٣٠ عام.

وانتقدت النائبة تحقيق هيئة الأوقاف خسائر، داعية إياها للتعامل بفكر استثماري باستغلال مثل تلك الأراضي واستبدالها بأراضي أخرى. ودعت لتصعيد الأمر للقيادة السياسية.

وأعلنت عضو مجلس النواب أنها سوف تعد استجواب ضد وزير الأوقاف بشأن المشكلة، لتقديمه إلي رئيس المجلس.

وعقب النائب هشام الحصرى، بأن اللجنة لن تتنازل عن حل المشكلة بما يحقق مصلحة المواطنين وفي نفس الوقت مصلحة الدولة، مشيرا إلى أن حل تلك المشكلة يتوقف علي مدى وجود إرادة حقيقية لدى وزارة الأوقاف.

وشدد الحصرى، على أن اللجنة ستصعد الأمر إلي رئيس مجلس الوزراء، والقيادة السياسية لحل المشكلة التى يتعرض لها الأهالي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد مختار جمعة مختار جمعة وزارة الأوقاف مجلس النواب الدكتور مختار جمعة مختار جمعة وزير الأوقاف هجوم برلماني استدعاء وزير الأوقاف وزیر الأوقاف هیئة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

أم العواجز.. دعاء السيدة زينب لمصر وأهلها

أكد الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب،  عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن السيدة زينب رضي الله عنها كان لها دور بارز في نشر البركة والخير في مصر، حيث استقبلها أهلها استقبالًا حافلًا يعكس حبهم لآل البيت. 

وأضاف "أبو هاشم"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المصريين لقبوا السيدة زينب بـ"أم العواجز" و"أم المساكين"؛ نظرًا لما كانت تقدمه من عون للفقراء والمحتاجين، مشيرًا إلى أنها كانت صاحبة رأي ومشورة، حتى أن ولاة مصر كانوا يأخذون بنصائحها.

بث مباشر .. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفينلو المراهق عمل في نفسه حاجة بيتحاسب زي الكبير العاقل؟ علي جمعة يجيبهل تجوز العادة الســرية خوفا من الوقوع في الزنا؟ علي جمعة يرد على سؤال أحد الشبابازاي أبعد عن التعلق بالسوشيال ميديا؟ علي جمعة يجيب على أحد الشباب

وأشار أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إلى أن السيدة زينب جاءت إلى مصر بعد استشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه، واستقرت في منزلها بمنطقة "بركة السباع"، التي يُعرف فيها مسجدها اليوم، وظلت فيها حتى وافتها المنية عام 62 هـ. 

وأوضح أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن مصر لا تزال تعيش في بركات دعائها، حيث قالت عند وصولها: "يا أهل مصر، أكرمتمونا أكرمكم الله، وآويتمونا آواكم الله".

وفيما يخص الجدل حول مكان دفن السيدة زينب، أكد أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن السيدة زينب المدفونة في مصر هي بنت الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنهما، أما السيدة زينب المدفونة في سوريا فهي ابنة الإمام علي من زوجة أخرى، قائلاً: "ضريح السيدة زينب في مصر هو منارة للزوار والعاشقين لآل البيت، حيث يجدون فيه السكينة والقبول من الله."

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
  • انتشارها يثير الذعر ويعرض المواطنين للخطر.. «الألعاب النارية» تحت قبة مجلس النواب
  • أم العواجز.. دعاء السيدة زينب لمصر وأهلها
  • بني سويف تناقش إجراءات تذليل معوقات تنفيذ مشروعات الصرف المُغطى
  • لماذا تغيب مصر والسودان عن استخدام الولاية القضائية الجنائية العالمية؟
  • احتمالات الجمود في ليبيا مرشحة للاستمرار ... لماذا ؟
  • تنفيذ 5 قرارات عاجلة في المدارس من الخميس القادم | تفاصيل رسمية
  • محافظ البحيرة: إجراءات حاسمة لتذليل العقبات أمام المواطنين وتفعيل منظومة الشباك الواحد بالمراكز التكنولوجية
  • طلبات للمرافق والمياه.. تفاصيل اجتماع وزير الإسكان مع أعضاء النواب والشيوخ
  • لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟.