«أنت معنى الحب والصداقة».. مايا دياب تنعى مصفف الشعر طوني صوايا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حرصت الفنانة مايا دياب، على نعي مصفف الشعر اللبناني طوني صوايا، الذي توفى اليوم، ويعد طونى مصفف شعر أبرز النجمات العرب.
مايا دياب تنعى طوني صواياوأعربت مايا دياب عن حزنها الشديد لفقدان طوني صوايا، وكتبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»: «يا رفيقي، يا رفيق الدرب، أنت معنى الحب والصداقة والدعم وكاتم الأسرار، أنت اللي ما بتتكرر أنت مثل النسمة الحلوة، أنت كل صفة حلوة، الصادق الصدوق اللي إيديك ما كانت بس على شعري إيديك غمروني بمحبة ما الها مثيل».
وتابعت: «يا طوني رح ضل عم بسمع ضحكاتك وكلماتك الحلوة لآخر الدني، ما كنت عارفة انه هيدي آخر صورة النا، كنت مبسوط من قلبك وأنا كنت خايفة عليك قلتلك كتير ضعفان يا طوني انتبه ع حالك وأنت ما انتبهت، يا أدفى إنسان يا صادق يا محب يا قلبي أنت».
وكانت آخر أعمال مايا دياب، هي أغنية «طاقة إيجابية» التي حققت نجاحا كبير عبر المنصات الرقمية، وحرصت مايا دياب على التعاون مع الشاعر محمد يحيى، وإخراج خالد نبيل في إصدارها، والذي من المتوقع أن تشهد الأغنية نجاحا كبيرا، حيث حققت أكثر من ألف مشاهدة في نصف ساعة من زمن طرحها.
اقرأ أيضاًمايا دياب: ذهبت لأكثر من طبيب نفسي وبكره كلمة مطلقة (فيديو)
مايا دياب في ضيافة أنس بوخش الحلقة المقبلة
ماذا قالت مايا دياب عن نيشان بعد أزمته الأخيرة مع ياسمين عز؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مايا دياب الفنانة مايا دياب طوني صوايا وفاة طوني صوايا أغنية طاقة إيجابية مایا دیاب
إقرأ أيضاً:
إمارة الشعر.. إلى أين ؟ وكيف ؟
ماذا لو نظرنا اليوم بين أحمد شوقي، حمزة شحاتة، بدوي الجبل، ووليد الصرَّاف لأمارة الشعر؟
إن إمارة الشعر ليست مجرد لقب، بل هي تكريم يُمنح للشاعر الذي يترك أثرًا عميقًا في الأدب العربي، ويجمع بين الموهبة والقدرة على التجديد والإبداع. عبر العصور، لمع العديد من الشعراء الذين استحقوا هذا اللقب بجدارة، ومن بينهم أحمد شوقي، وحمزة شحاتة، وبدوي الجبل، ووليد الصرَّاف، حيث اجتمعوا على امتلاك أدوات الشعر من فصاحة وجزالة وأصالة، لكن لكل منهم أسلوبه ورؤيته الخاصة.
أحمد شوقي.. أمير الشعراء الكلاسيكي
يعدّ أحمد شوقي (1868-1932) من أعظم شعراء العصر الحديث، وقد حصل على لقب “أمير الشعراء” في زمنه بسبب قدرته الفائقة على إحياء الشعر العربي الكلاسيكي، مع إضافة لمسات التجديد. كتب في مختلف الأغراض الشعرية، مثل المدح، والرثاء، والغزل، والسياسة، ولم يقتصر على القصيدة التقليدية، بل أدخل الشعر المسرحي إلى الأدب العربي، ممّا جعله رائدًا في هذا المجال. ومن أشهر أعماله مسرحياته الشعرية: مجنون ليلى وعنترة.
حمزة شحاتة.. الفيلسوف الشاعر
يعدّ حمزة شحاتة (1908-1972) أحد أعمدة الشعر السعودي، وتميز بأسلوبه العميق الذي جمع بين الفلسفة والحداثة، وكان من أكثر الشعراء تأملًا في قضايا الإنسان والمجتمع. لم يكن مجرد شاعر فحسب، بل كان ناقدًا ومفكرًا، ممّا جعل شعره مليئًا بالرؤى العميقة التي تخاطب العقل والوجدان.
بدوي الجبل.. صوت القومية والوطنية
بدوي الجبل (1903-1981) هو أحد أبرز شعراء سوريا في القرن العشرين، وقد عُرف بتمسكه بالأسلوب الكلاسيكي، حيث كانت قصائده غنية بالصور البيانية والموسيقى الشعرية. كان صوته الشعري يعبر عن القومية العربية والوطنية، وقد تأثر بالتراث العربي الأصيل، ممّا جعل شعره قريبًا من روح المتنبي وأبي تمام.
وليد الصرّاف.. شاعر العصر الحديث
أما وليد الصرّاف، فهو أحد الشعراء المعاصرين الذين أثبتوا وجودهم في الساحة الشعرية من خلال امتلاك أدوات الشعر التقليدي مع قدرة على التجديد. استطاع أن يقدم نصوصًا تجمع بين العمق الفني والبساطة، مما جعله شاعرًا قادرًا على التأثير في المتلقي بأسلوبه المميز.
خاتمة
إمارة الشعر ليست مجرد لقب يُمنح، بل هي مسؤولية أدبية تتطلب قدرة على الإبداع والتجديد والتأثير في المجتمع. هؤلاء الشعراء الأربعة استطاعوا أن يتركوا بصمة في تاريخ الشعر العربي، كلٌ بطريقته، ممّا جعلهم رموزًا للأدب والشعر في أزمنتهم المختلفة.
sal1h@