المحكمة العليا في لندن تنتصر للاحتجاجات المناصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
انتصرت المحكمة العليا في لندن الثلاثاء للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بعد أن أقرت أن بريطانيا منحت الشرطة بشكل غير قانوني صلاحيات أوسع لفرض قيود على الاحتجاجات السلمية التي تسبب اضطرابا "أكثر من طفيف" للجمهور.
ورفعت منظمة ليبرتي للحقوق المدنية دعوى قضائية ضد الحكومة بسبب التغييرات التي أدخلتها السنة الماضية على قوانين النظام العام، والتي تقول إنها أعطت الشرطة صلاحيات غير محدودة تقريبا لقمع الاحتجاجات.
وحكم القاضيان ديفيد بين وتيموثي كير لصالح المنظمة اليوم الثلاثاء، إذ وجدا أن اللوائح التي تمنح الصلاحيات الجديدة غير قانونية.
ومع بداية حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة اعتبرت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، المظاهرات المؤيدة لفلسطين في العاصمة لندن بأنها "مسيرات كراهية، كما وصفت المتظاهرين بـ "الغوغاء"، قبل أن تتحدث عن "تقارير" حول ارتباط "بعض منظمي المسيرات بجماعات إرهابية".
وزيرة الداخلية في بريطانيا "سويلا برافرمان" حاولت منع المظاهرات المؤيدة لفلسطين بكافة الوسائل وعندما لم تنفع معها اتهمت الشرطة البريطانية بالانحياز للفلسطينيين فتم طردها pic.twitter.com/ktdCMeZZca — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) November 13, 2023
تصريحات الوزيرة تسبب في الإطاحة بها بعد تصاعد الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قرر الإطاحة بوزيرة داخليته سويلا برافرمان التي اتُهمت بتأجيج الكراهية بعد معارضتها الشديدة لمظاهرة رافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
بعد التصريحات الحكومية في #بريطانيا أن المظاهرات المؤيدة لفلسطين تهدد أمن #اليهود
خرج يهود بريطانيا في مظاهرة حاشدة دعماً لفلسطين و #غزة ولاعلان انفصالهم عن #اسرائيل و #الصهيونية#رمضان_كريم #رمضان_مبارك #غزه_بلافطور_ولاسحور #غزه_تموت_جوعاً #فلسطین pic.twitter.com/tlZepYIZ80 — Khadijeh Kilani (@kilani_je) March 15, 2024
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة، راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، فيما دمرت البنية التحتية بشكل كامل في القطاع.
في بريطانيا رئيس وزراء هندي من عباد البقر وعين وزيرة داخليه هنديه من عباد البقر وهؤلاء الحقودين يمنعوا المظاهرات المؤيدة لفلسطين. لكن الشعب البريطاني قرر ان يتحدى هؤلاء وطوفان بشري مهو pic.twitter.com/9p996zWN2N — أحداث سرية ...سري للغايه صاادم Classified ???????? (@lion_07777) October 21, 2023
فيما تنظم الحركة التضامنية مع فلسطين في بريطانيا مظاهرات كل يوم سبت، وتخطي عدد المتظاهرين إلى حوالي مليون شخص في أكبر احتجاج شعبي في تاريخ بريطانيا، بحسب المنظمين.
#التحالف_المصري#جبهة_مصر
بريطانيا منحت الأرض للمحتل الصهيوني منذ وعد بلفور المشؤوم في الماضي و الآن تقمع المظاهرات المؤيدة لفلسطين في لندن...!!! pic.twitter.com/c49AWYrnZa — mohamed mhany (@mohamedmhany) May 16, 2021
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا غزة بريطانيا غزة المحكمة العليا الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المظاهرات المؤیدة لفلسطین pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ليزو تنفي مزاعم التحرش وتستعد للدفاع في المحكمة
متابعة بتجــرد: نفت ليزو مزاعم التحرش الجنسي من راقصات سابقات مؤكّدةً أنها “لم تفعل شيئاً خاطئاً”، في حديث صريح عن كيفية تحوّل عامٍ مهم في حياتها المهنية إلى واحد من أكثر الأعوام توتراً بالنسبة لها.
كانت المغنية الأميركية قد أنهت أول جولة غنائية لها في الصيف الماضي، حين رفعت ثلاث من راقصاتها السابقات دعوى قضائية شاملة ضدها، وضد شركتها السياحية وقائدة فريق الرقص الخاصّ بها في آب (أغسطس) 2023، قبل شهر من رفع مصمّمة الأزياء آشا دانييلز، التي عملت على أزياء راقصات جولة ليزو، دعوى قضائية بتهم التحرش والتمييز.
وعلّقت ليزو على هذه الأحداث للمرّة الأولى في بودكاست Baby, This is Keke Palmer: “كنت أعيش الحلم حرفياً”، قبل أن تصدم بسلسلة من الادعاءات التي “خرجت حرفياً” من العدم”، على حدّ قولها.
وأشارت الفائزة بجائزة “غرامي” أربع مرات إلى أنها “أصيبت بأذى شديد”، لأن الراقصات اللاتي رفعن الدعوى “كن ممن أعطيتهن الفرصة وأحببتهن واحترمتهن”.
وأكّدت ليزو أن فريقها القانوني يخطط للقتال حتى يتم رفض جميع المطالبات ضدها.
وأضافت: “أعتقد أن هذه التجربة علمتني كيفية وضع مثل هذه الحدود، ليس لحمايتهن فقط، ولكن لحماية نفسي”.
ورداً على ادّعاء احدى الراقصات (أريانا ديفيس) بأن ليزو سخرت منها، بسبب جسدها، وألمحت إلى أن زيادة وزنها كانت علامة على أنها “أقلّ التزاماً” بعملها، أجابت الأخيرة: “لم تخرج هذه الكلمات من فمي أبداً”.
وتابعت: “ذلك من بين الأشياء الأخرى التي لم تحدث أبداً، على غرار الزعم بأني فرقعت مفاصلي وضربت بقبضتي وأطلقت تهديدات”، بعد استقالة الراقصة الثانية نويل رودريغيز.
ولم تنكر ليزو دعوة الراقصات إلى ناديي رقص التعرّي Crazy Horse Paris، وBananenbar Amsterdam، الذي يطلق على نفسه اسم “البار الإيروتيكي”، لكنها أكّدت أن الحضور لم يكن “إلزامياً”، وكل ما حدث فيه كان “بالتراضي”، في مقابل تأكيد الراقصات أنهن وافقن على دعوات ليزو للتفاعل مع راقصات التعرّي خوفاً من فقدان وظائفهن.
وأوضحت ليزو: “لقد التقينا بالراقصات، وضحكنا، وتحدثنا. هناك صور ومقاطع فيديو للفتيات الثلاث الراقصات السابقات، اللاتي يقاضينني، في مقطع فيديو يبتسمن، ويقضين وقتاً رائعاً. وعدنا جميعاً إلى فنادقنا. وهذا أحد ادعاءات التحرش الجنسي”.
وردّ محامي الراقصات رون زامبرانو على تصريحات ليزو في بيان جاء فيها: “هناك افتقار تام للوعي من جانب ليزو، إذ فشلت في رؤية كيف يمكن لهؤلاء الشابات في فريقها اللاتي بدأن للتو حياتهن المهنية أن يشعرن بالضغط لقبول دعوة من رئيستهن المشهورة عالمياً، والتي نادراً ما تتسكع معهن”.
واستطرد: “هناك ديناميكية قوة في علاقة الرئيس والموظف، والتي فشلت ليزو تماماً في تقديرها. نحن نتمسك بالمطالبات في الدعوى القضائية ومستعدون لإثبات كل شيء في المحكمة مع ليزو على المنصة تحت القسم أمام هيئة محلفين، وليس التفوه بالهراء والأكاذيب لتبرير الفشل في تحمل المسؤولية في بودكاست”.
ومن المقرر عقد جلسة استماع في قضية الراقصات في 14 كانون الثاني (يناير) المقبل.
main 2024-12-22Bitajarod