عاجل | مستشار اجتماعي لـ"اليوم": هرمونات السعادة والتوتر تتأثر بنتائج المباريات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري، إن التشجيع ومشاهدة المباريات يعتبر من أهم الوسائل الترفيهية، لكنها تؤثر على هرموني السعادة والتوتر.
وأوضح لـ"اليوم" أن الفرد يستمتع ويسعد نفسه بمشاهدة المباراة سواء في منزله أو حضوريًا في الملعب، فالألعاب الرياضية بشكل عام وتحديدًا كرة القدم يعشقها الصغير والكبير، لدرجة نجد أن جنون محبي كرة القدم امتد إلى الألعاب الإلكترونية المخصصة في كرة القدم والتي شهدتت إقبالًا كبيرًا من هواة هذه الألعاب.
أخبار متعلقة أبحاث على جناح الذبابة تساعد في علاج العيوب الخلقية لدى البشروزير الإسكان يشهد توقيع "الوطنية للإسكان" 5 مذكرات تفاهم على هامش منتدى سلاسل الإمداد العقاريوقال إن التفاعل الرياضي مع المباريات يجب أن يكون بعيدًا عن التعصب الرياضي والخروج عن القاعدة الرياضية التي تنص على الرياضة "فن وذوق وأخلاق"، فللأسف بعض المشجعين لا ينظرون إلى المباراة نظرية ترفيهية بل ساحة للجدال والتهجم والشتم والنقد غير البناء أو الهادف، فنجدهم يطرحون ويناقشون آرائهم بطريقة مستفزة لا تخدم أحداً.
التفاعل مع المباريات
وأكمل: "يتفاعل المشجع مع معطيات المباراة، فعند الفوز يشعر بنشوة كبيرة بينما عند الخسارة يتذمر ويتضايق وخاصة إذا كان من المشجعين المتحمسين جدًا، وفي هذه اللحظات يتأثر المشجع بمواد يطلق عليها (النواقل العصبية)، وهي مواد كيمائية ينتجها الدماغ من أجل ضبط المزاج، فعند الفوز تزداد هرمونات السعادة بينما يتعرض البعض إلى ارتفاع هرمونات التوتر عند الهزيمة، فالجسم يتفاعل مع هذه الهرمونات كرد فعل طبيعي للجسد".
وتابع الناشري: "يجب أن يدرك جميع الجماهير أن كرة القدم فوز وخسارة، وهذا لا يعني أن يتجاوز المشجع القيم والمبادئ، وإن كانت ثمة أي رؤية تحليلية للمشجع الرياضي فإنه يجب عليه طرحها بطريقة مهذبة يتفاعل معه الآخرين بطريقة إيجابية".
وأردف أن من أهم مسببات تكريس التعصب الرياضي هو وجود وسيلة سهلة لإيصال أي انتقاد بسرعة البرق وهي منصات التواصل الاجتماعي التي أتاحت للجميع فرصة التحدث، فهناك من يكتب بطريقة مهذبة ويطرح وجهة نظره وآخر يكتب بأسلوب الخروج عن النص ، لذا فإنه يجب على من يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جدة هرمونات السعادة هرمون السعادة هرمون التوتر کرة القدم
إقرأ أيضاً:
نهاية المشوار الأوروبي.. 12 فرقة تغادر البطولة بنتائج ضعيفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسدل الستار على دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث شهدت البطولة خروج ١٢ فريقًا لم تتمكن من حجز مقعدها في الأدوار الإقصائية.
جاءت هذه الفرق من مختلف الدوريات الأوروبية، وبعضها خاض البطولة بآمال كبيرة لكنها لم تحقق النتائج المطلوبة للبقاء في المنافسة.
زغرب كان الأقرب زغربدينامو زغرب كان الأقرب للبقاء برصيد ١١ نقطة، لكنه لم ينجح في مواصلة المشوار.
شتوتجارت وشاختار دونيتسك قدما مستويات متفاوتة لكنهما لم يجمعا ما يكفي من النقاط للتأهل، حيث حصل الأول على ١٠ نقاط والثاني على ٧ نقاط.
شتوتجارتأما بولونيا وسرفينا زفيزدا وشتورم جراتس فقد ودعوا البطولة برصيد ٦ نقاط، حيث افتقدوا إلى الثبات في الأداء وعانوا أمام الفرق الكبرى.
بينما لم يتمكن سبارتا براج من تحقيق أكثر من ٤ نقاط في مجموعة صعبة، وهو نفس السيناريو الذي واجهه لايبزيج وجيرونا وريد بول سالزبورج الذين خرجوا بثلاث نقاط فقط لكل منهم.
في أسفل الترتيب، عانت فرق سلوفان براتيسلافا ويونج بويز بشكل كبير، حيث لم تحصد أي نقطة خلال مشوارها في البطولة، ليودع الفريقان المنافسة دون تحقيق أي نتيجة إيجابية.
رغم الخروج المبكر، يبقى أمام هذه الفرق فرصة التعويض في البطولات المحلية والمسابقات الأوروبية الأخرى، بينما تستمر الفرق المتأهلة في سباق المنافسة على اللقب الأغلى في القارة.