بحث التعاون الصناعي بين ليبيا وتركيا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بحث وزير الصناعة والمعادن بحكومة الوحدة الوطنية أحمد أبوهيسه، مع نائب وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي أوروج بابا انان، تعزيز العلاقات البينية بين ليبيا وتركيا في مجال الصناعة والمعادن.
وشدد الوزير أبوهيسة، خلال لقائه بالمسؤول التركي على هامش فعاليات مؤتمر ليبيا الدولي للصناعة والتكنولوجيا، المنعقد بالعاصمة طرابلس يومي20 و21 مايو الجاري، على ضرورة البدء في العمل الفعلي بين القطاعات ذات العلاقة بين البلدين.
وتشمل قطاعات التعاون، بحسب أبو هيسة، بناء القدرات في المؤسسات الصناعية والتعاون في مجال الاقطاب الصناعية التكنولوجية، ومراكز الإنتاج الأنظف والتعبئة والتغليف والاستغلال الامثل للموارد المعدنية المتوفرة في ليبيا، والاستفادة من التجربة التركية في المجالات الصناعية.
من جهته أبدي ” أوروج بابا انان ” استعداد بلاده للتعاون المشترك بين وزارة الصناعة والمعادن ومؤسساتها و المؤسسات المناظرة في تركيا، مبينا أنه سيتم التنسيق والتواصل عبر نقاط الاتصال بالوزارتين لوضع برنامج عمل تنفيذي خلال الفترة القادمة، والذي سيشمل المواضيع التي تم مناقشتها وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي وزير الصناعة والمعادن
إقرأ أيضاً:
وفد وزارة الخارجية الليبية يمثل ليبيا في المؤتمر الوزاري العالمي بمراكش المغربية
مثّل مدير إدارة التعاون الدولي بالوزارة، عوض امحيميد، والموظف عبد العزيز عيسى الدولة الليبية بالمؤتمر الوزاري الدولي، بمدينة مراكش المغربية، برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأشرفت وزارة النقل والخدمات اللوجيستية المغربية ومنظمة الصحة العالمية على تنظيم المؤتمر.
شهد المؤتمر مشاركة متميزة من أكثر من 80 وزير ووكيل وزارة من كافة دول العالم، وجمع من كبار الشخصيات العلمية والأكاديمية في مجال النقل والسلامة المرورية.
وخلال كلمته؛ عبر عوض امحيميد عن تقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها الوفد الليبي، شاكرا “المغرب الشقيق” ملكا وحكومة وشعبا على الاهتمام والرعاية الكبيرين.
وشدد على أهمية عقد هذه المؤتمرات لنقل الخبرات العلمية في مجال الخدمات، نظرا لما تمثله ليبيا في هذه الأوقات من ورشة عمل كبرى في أعمال البناء والإعمار وتجديد البنية التحتية.
وقال امحيميد إن هذه المؤتمرات تؤسس شراكات تحقق مصالح الشعوب، مبديا استعداد ليبيا لفتح آفاق التعاون مع دول العالم، وفق مبادئ المصلحة الوطنية والسيادة والعلاقات الندية، ومن خلال القنوات الشرعية في الدولة الليبية.